تخيل(الحب الحقيقي)

الحب الحقيقي(2)

تجاهلت كل ذلك واستعدت للذهاب للمتجر دقائق حتي وصلت ثم دلفت اليه بعدما وضعت حقيبتها جنبا توافد عليها الكثير حتي ازدحم بشده كان يوم متعب ولكنها تعجبت ايضا من عدم مجئ جيهوب ولم تتثني لها الفرصه للاتصال به حتي كنت ذاهبه الي المنزل بعدما اغلقت المتجر ولكن قررت المرور باحدي الشركات التي طلبت منها العمل ووضع المتجر تحت رعايه الشركه دخلت الي الشركه و هي لاتزال تفكر في ذلك العرض حتي وصلت الي مكتب المدير وكانت علي وشك الدخول حتي خرج جيهوب فجأه تفاجأت منه ولكنه سحبها من معصمها و ادخلها المكتب ثم اخبر السكيرتيره انه لا يرد احد كانت تنظر في تعجب من حاله وقالت

"يا ماذا تفعل هنا ولماذا ادخلتني الي مكتب مدير الشركه و.."

اوقفها عند وضعه اصبعه علي شفتيها مانعا اياها من الحديث اكثر وقال

"اولا انا اسف لعدم مجيئي اليوم للمتجر كنت سوف اأتي بنفسي كي اعرض عليك ما عرضه عليك مساعدي"

كانت تنظر له الي حين انتهي ثم تبدلت ملامحها الي الامتعاض و قالت

"ولكن لماذا فعلت هذا هل تري ان متجري سيئ فتريد المساعده اسفه لا اقبل"

وضع يده علي وجهه بحركه مباغته لتهدئه نفسه و بدأ الحديث وهو يقترب في كل كلمه

"ياااا لقد احببت ذوقك ومتجرك و بما انك صديقتي عرضت عليك ذلك المشروع فيما بيننا"

حتي انهي حديثه بحبسها عند الحائط كانت متوتره و لا تنظر اليه من الخجل و لقد علمت من نبرته انها قد اثارت غضبه فقالت محاوله التهدئه من روعه قليلا

"جيهوب ابتعد قليلا اسفه علي حديثي السيئ"

رأي جيهوب خوفها فأنفجر ضاحكا تلك الضحكه مره اخري وبدأ شعور الانقباض يزداد حتي اقترب منها مره اخري وقال بلؤم

"واذا لم ابتعد ماذا ستفعلين؟"

نظرت له بطرف عينها قائله

"جيهوب لا تمزح معي هكذا من فضلك"

فقال ببرائه

"ولكن انا لا امزح معك الان انا حقا حقا اريد قبله"

نظرت اليه كيف يقول هذا بتلك البساطه و هم اصدقاء فقط و ليسوا احباء حتي يطلب هذا الطلب منذ يومان وفجأه اقترب منها لاثما شفتيهما في قبله دامت لدقائق حتي انها لم تبادله لانها قبلتها الاولي ثم قال بعدما ابتعد سامحا لها بالتقاط انفاسها

"واااااااو لم اشعر هكذا مع حبيبتي السابقه"

كانت في قمه خجلها فوضعت يدها علي فمها و بكيت كالاطفال فأقترب منها جيهوب وقال

"ماذا هناك انها قبله صغيره"

ازداد بكائها وقلت

"كانت قبلتي الاولي لماذا فعلت ذلك دون اذني لماذا؟لقد احتفظت بها من اجل حبي الحقيقي"