تخيل(الحب الحقيقي)

الحب الحقيقي(8)

عندما دخلتم الي المنزل سمعتم بعض الاصوات الاتيه من غرفه المعيشه فدخلتم بسرعه البرق ظنا انه سارق ولكن ما ان دخلتم صاح جيهوب محتضنا تلك القابعه امامه

"نونا اشتقت لك لماذا تأخرتي؟"

كانت تلك الفتاه التي يبدو من مظهرها انها في اواخر العشرينات قائله

"اسفه عزيزي ولكني عندما علمت بزواجك اتيت مسرعه"

انهت كلامها عندما لاحظت وجودك فتركت جيهوب واتت لك وامسكت بيده وادارتك حول نفسك ثم قالت

"جميله ومثيره حد اللعنه اين وجدتها تلك الحريه؟"

احرجك كلامها للغايه حتي انه اكثر من جيهوب ولكن ماهذه الفتاه هل كانت فتي من قبل بعدما انهت تلك الجمله صدرت قهقهه من الجميع وخاصه من جيهوب ووالديه حتي اقترب جيهوب منك محتضنا اياكي وقال

"(اسمك)ملكي انا فقط وانا من يتغزل بها"

بعدها صدر صوت اخر غير مألوف وقال

"حسنا سيده كيم اصبحت تتغزلين بالفتيات وتتركين زوجك"

قهقهت اخت جيهوب وذهبت وقبلت زوجها علي وجنته وقالت

"لا عزيزي ومن ذاك الذي يكون معه زوج مثلك ولا يتغزل به؟"

فضحك الكل علي لطافه هذا الثنائي ثم اتي صوت طفل صغير يقول

"عمي جيهوب"

احتضنه جيهوب وقال

"عزيزي سيوك لقد اشتقت اليك كيف حالك؟"

فقال الطفل

"بخير عمي"

ثم همس له مسترسلا

"هل بأمكاني استعاره تلك الجميله بجانبك؟"

فضحك جيهوب وقال

"تلك الجميله تكون الفتاه التي سأتزوجها غدا لذا قل لها عمتي وليس الجميله لا تتغزل بها ايها الفتي"

فقال له سيوك

"ولكنها جميله"

ثم مد لك يده الصغيره وقال

"تشرفت بك ايتها الجميله عمتي"

ابتسمت له انه لطيف بعدها انزله جيهوب وهمس لك جيهوب

"اود تكوين عائله كهذه معك"

شعرتي بانفاسك التي انقطعت و لا تخرج فقهقه جيهوب وقال هامسا

"تنفسي والا ستموتين"

مر النهار واتي وقت الظهيره كنت قد اتفقت مع ميونغ اخت جيهوب علي الذهاب من اجل شراء بعض الملابس تسوقتم حتي ال7:30مساء وبعدها عدتم الي المنزل ودخلتم الي غرفتها التي تتشاركيها معها حاليا فقالت ميونغ

"هيا الان ارتدي ذلك الفستان و سوف اضع لك مستحضرات التجميل بطريقه مثاليه"

كنت لا تودين ذلك لكنها اجبرتك بعدما خرجت سحبتك ميونغ الي المرآه واجلستك علي ذلك المقعد وقالت

"لا وقت حقا هيا نبداء"

ثم شرعت ميونغ في تحضيرك من كل شئ ثم قالت وهي تنظر الي انعكاسك في المرآه بخبث

"سوف يموت جيهوب الليله او من الممكن الا ينتظر حتي الغد"

احمرت وجنتاك بشده يبدو ان لدي هؤلاء الاخوه ذات الطبع نزلت مع ميونغ وانت متوتره من الوضع ثم دخلت ميونغ لهم وقالت

"حان وقت رؤيه اميره اخي"

ثم دعتك للدخول دخلت ببطئ كان جيهوب ينظر بتفاجؤ بينما زوج ميونغ قد اطلق صفيرا فضربته ميونغ علي كتفه بخفه فضحك علي مظهر زوجته الغيوره ثم قبلها قبله سريعه علي شفتيها واحتضنها من الجانب وهم يشاهدون تقدم جيهوب اليك المنبهر من مظهرك و لو يستطيع تخبئتك بين ضلوعه حتي لا يراكي احد غيره بذلك المظهر حتي انه لا ينكر شعوره بالضجر من صهره الذي يعد بمثابه صديقه واخيه عند رؤيتك اقترب منك وسحبك خلفه دون كلمه ووضعك في السياره وسار بها ثم اوقف السياره في مكان ما كنت تفركين في اصابعك من شده التوتر فقال اخيرا

"لماذا جعلتي عقلي وقلبي علي اعلي قمم الجبال يريدون الانتحار وتركي من كثره جمالك الذي بسببه اعتزل قلبي وسيعطيكي التاج انت كي تكونين نبض هذا الجسد اشعر ببساطه بالجنون حقا"

ابتسمت بخفه من كلمته الاخيره بالرغم من ان قلبك سوف ينفجر قريبا من عزوبه كلماته التي هي كالوصفه السحريه التي يلقيها عليه كنتم تنظرون كلاكما الي عين الاخر بهيام تام حتي اقترب مقلصا المسافه شعرتي بالتخدر ما ان لامست انفاسه وجهك ثم افلت رابطه شعرك وقبل جبينك ببطئ وقال

"احبك بل اعشقك بل لم يصبح لي عقل بسببك انا مغرم بك يا من سرقت قلبي"

في تلك اللحظه استطعت ان تبوحي بكل شئ وكأن شخصيه اخري قد ظهرت

"وانا لا احبك ولا اعشقك ولم اصبح مجنونه بل ان الجنون نفسه قد تبراء من مرضي اهنئك سيد جيهوب وقعت بحبك فأصابني ذلك المرض الذي لايوجد له دواء او طبيب"

اقترب جيهوب اكثر حاصلا علي تلك القبله التي جعلت قلبه يرفرف اضعاف اضعاف جعله يحلق بعيدا حيث لا يوجد سواكما وهو يذوق نعيمك الذي يشده الي الاعماق حتي الغراق دقائق حت فصلت انت القبله حاصله علي بعض الهواء فنظر لك جيهوب وهو يلهث ثم قال بطريقه لعوبه

"يبدو ان نفسك قصير صغيرتي"

فضربته بخفه علي كتفه بخفه وقلت

"اصمت ايها المنحرف"

فضحك جيهوب وقال

"منحرف لماذا منحرف انا سوف اصبح زوجك غدا ما الانحراف فيما اقول؟"

فقلت بخجل

"يااا اصمت لماذا انت هكذا اصبحت منحرف للغايه لم اكن اعلم منذ البدايه"

فقال

"انا منحرف معك فقط حبيبتي"

يتبع..