الحب الحقيقي(6)

59 2 0
                                    

دلفت الي دوره المياه ثم قمت بروتين الصباح ثم نزلت الي الاسفل ما ان رأتك والدته قالت

"ابنتي صباح الخير تعالي و اجلسي بجواري"

ذهبت الي حيث تجلس وقبلتها علي وجنتاها وقلت

"صباح الخير امي"

وذهبت الي حيث والده وفعلت معه المثل ثم جلستي بجانب والده جيهوب حتي قالت لكي

"(اسمك)ابنتي هلا ذهبت وايقظت جيهوب"

احمرت وجنتاك بخفه واومأتي لها حتي لا تلاحظ ثم ذهبت الي حيث غرفته وطرقت باب الغرفه عده مرات ولكن لا احد يجيب فدخلت ببطئ وما ان دخلت نسيتي لماذا انت اتيه من الاساس ورحت تتفحصين الغرفه ورأيت صور لجيهوب وهو صغير فقلت بصوت منخفض ولم تنتبهي باللذي يشاهدك في صمت

"واااااو لقد كان لطيف للغايه"

حتي شعرت بيدان تلتف حول خصرك وقطرات من الماء تنزل علي رأسك توترتي من تلك الوضعيه للغايه و وقعت تلك الصوره من يدك فقال جيهوب هامسا لك

"هل لتلك الدرجه يوترك وجودي ولكن هذه المره انت من يأتي لغرفتي فيجب ان تتحملي اذا"

ظللت في وضعيه السكون تلك حتي ادارك نحوه وقال بمرح

"ماذا قلت عن صورتي؟"

نظرت له بتعجب من تبدل حاله وقلت علي الرغم من احمرارك مما فعل منذ لحظات

"هل حقا انت ليس لديك انفصام في الشخصيه هل انت طبيعي حقا"

انهيت كلامك منحنيه لجلب تلك الصوره التي افلتها وبعد ان نهضت ادركت انه من غير ملابس وانه قد خرج من الاستحمام توا فوضعت يدك علي عينك بسرعه وصرخت به قائله

"يااااا ارتدي ملابسك هيا بسرعه امي تريدك بالاسفل"

فأرجع جيهوب شعره للوراء ثم ضحك علي مظهرك وقال

"لماذا انت محرجه الان؟لقد كنت بين احضاني منذ قليل الم تشعري بقطرات الماء"

نظرت الي ملابسك ورأيت قطرات الماء اثر التصاقه بك فنظرت له ثم وضعت يدك علي عينك مره اخري وقلت

"ياااا لم الحظ هذا اذهب وارتدي ملابس وكنت علي وشك الخروج حتي امسك بيدك و ارتطمت بصدره العاري وقال بطفوليه

"حبيبتي هل يمكن ان تختاري لي ملابس"

اومأتي له دون ان تنظري لانك كنت تريدين الخروج من تلك الغرفه التي ستشهد علي موتك توجهت الي الخزانه واخرجت ملابس مريحه و ذات شكل عادي ولكنها ستجعله جذاب ووضعتها علي السرير وخرجت بسرعه البرق ظل جيهوب يضحك علي مظهرك وخجلك الكثير هذا نزلت الي الاسفل وجلست بجانب والده جيهوب وانت علي وشك الانفجار من الاحراج ووجهك محمر للغايه وكنت تأكلين سريعا فنظرت لك والده جيهوب وانت في تلك الحاله ثم حولت نظرها الي والد جيهوب وابتسما دقائق قليله حتي نزل جيهوب وجلس بجوارك فقالت له والدته

"بني ما بك تبتسم كالاغبياء هكذا؟"

فقال جيهوب بعدما عدل ابتسامته تلك

"لا امي لا شئ"

فضحك والداه علي مظهركما فهمست لجيهوب

"انت السبب انظر الي افعالك"

فهمس لك جيهوب بجمله اخرستك

"لولا اثارتك عند الخجل او بدونه لما كنت لافعل هذا"

زاد احمرارك وانزلت رأسك ثم نهضت وقلت

"لقد شبعت شكرا لك امي"

وخرجت تلتقطين انفاسك بصعوبه في الحديقه بينما تقولين

"لماذا هو هكذا يتعمد اخجالي ولماذا هو وسيم حد اللعنه هكذا وبالرغم من هذا لا استطيع النظر له عده دقائق بل لا استطيع النظر لعينيه خاصه"

بينما في الداخل كان والداه يضحكان علي خروجك وبعد ان خرجت قال له والده

"يا فتي خف علي تلك الفتاه المسكينه حقا تشبه البلون علي وشك الانفجار"

فضحك جيهوب ضحكته المعتاده وقال

"لا ذنب لي ابي هي مثيره في كل حالاتها حد اللعنه وتسيطر علي كل حواسي وهي معي"

فضربته والدته بشده علي ذراعه فقال بألم

"اه كفي امي لما فعلت هذه"

فقالت والدته

"لانك ليس لديك حياء ايها الوغد اخرج لها الان من دون ان تفعل لها شيئا والا.."

ثم رفعت يدها للتهديد مره اخري فقال

"حسنا حسنا اهدائي سوف اذهب"

بعدها نهض وعندما وجدك كنت تتكلمين بذلك الكلام فاحتضنك من الخلف مره اخري فقلت بأنفعال

"ها انا اصبحت اتخيل اشياء الان وكأنه يحتضنني"

فقال جيهوب بعدما انهيت كلامك بضحكات صغيره

"ولكني هنا بالفعل"

استدرتي نحوه وهو لايزال محتضن خصرك وقلت

"جيهوب منذ متي وانت هنا"

فأفلت جيهوب خصرك وامسك كلتا وجنتاك وقال

"منذ تلك التخيلات"

فعبثتي من حديثه وقلت

"يااا متي سوف نعود؟"

فأخذك جيهوب من يدك وجلستم علي العشب وقال

"هل حقا تريدين العوده؟"

فقلت بعدما تنهدت

"لا لا اريد ولكن.."

فقال مقاطعا اياكي

"لا لكن سوف نعود بعد يومان حتي ان عملك اصبح ضمن عملي حسنا دعينا نستمتع"

اومأتي له بحماس وقلت

"حسنا ماذا سوف نفعل؟"

يتبع..

تخيل(الحب الحقيقي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن