أفظع شعور ان تتلقى الصفعة
الغادرة ،بعدما ظننت أن فرصتك
في السعادة سنحت ،لتردم الحياة
امالك الواهنة ....ان تسعى للملمة شتاة نفسك ثوانٍ
الا ان للقدر قرار اخر ، وهو دعسك في
اضعف نقطة رسوت عليها في اوردة
قلبك المجروحلم تكن لترغب بلعيش لو علمت ان
ما تحاول بنائه في ذاتك ، يتم ردمه في الدقيقة ، ليصبح كل ما في كيانكَ
بالٍ عتيق مهترئ!بعدما انتهيت من مساعدة يونا فالتسوق ..ودعتها بالمحطة .
احسست ان قليلا من ثقل قلبي
قد إنزاح ...كففت وجهي بين يداي
لاقرر الاتجاه نحو الحديقة حيث
اتفقت ان التقي انا وصديقي سيهوناخذت ربع ساعة للوصول ...لم يكن قد وصل بعد ، لذلك جلست على احدى الكراسي الخشبية اراقب البشر ...
حقا يبدون في غاية الانشغال ..هناك من منهم سعيد بتبادل اطراف الحديث فيما بينهم مبتسمون . وبينما انا شارد تلقيت اتصالا من سيهون يخبرني انه سيصل لي بعد دقائق معدودة
اقفلت الخط ، ثم تنهدت للمرة التي لا اعلم كم وانا اكمل تأملي بالمارة في الشارع المقابل للحديقة ، لم يمر كثيرا من الوقت الى ان قاطعني لهاثه
ويقف امامي مرتكزا على قدماه وهو يلوح لي ... مردفا بنفس متقطع ات..يت ههيااا لما تلهث هكذا هل اتيت راكضا ! تسائلت بقلق ليجيبني الاصهب مقهقهاا
لا بل ان عجوزا شمطاء ارادت ضربي فضطررت الى الهرب ...!
استغربت لانطق بخفوت ..عجوز؟
كلا يا احمق بل اتيت راكضا لاني قلقت عليك كما اني اعرف اني تأخرت وانت لن تتذمر لذا اردت ان اكون شخص جيد ولا اتأخر اكثر .اجابني بنبرة معاتبة بينما يحدق في وجهي بحنق ! اهذا حقا سيهون ؟
حسنا هو كذلك عندما يشعر باني لست بخير ..دائما ما يحاول ان يخرجني من كأآبتي ووحدتي التي تزورني احيانا!لم يكن عليك الجري لست وكانني ساموت ان تاخرت او بقيت لوحدي
اجبته بضيق، بينما هو اخذ لنفسه مكانا بالمقعد بجانبي عاقدا ساعديه ، ووجهه متهجم كانه يريد العراك ! ما به ...؟ قاطعني صوته ليردف بغل تصاحبه نظرة خبيثة ...اصمت الا يمكنك التفكير في أنني قد اكون اشتقت لرؤيتك يا زوجتي الثانية!
قال بنبرة لعوب لانظر لوجهه بنظرة حاقدة مظلمة ..
هو يعلم انني اكره مزاحه الثقيل خاصه ان كان من هذا النوع الفاسق
أنت تقرأ
بداية مليئة بالشوك
Fanfictionكل ماهو جميل، بشع ، حزين او سعيد ستجده هنا بين طيات هذه الحروف حيث ما تعيث بها يداي مشكلة خربشات قد تعنيك او تعجبك او تترك بك اثرا ما ! لايهم مادام الالهام هو من كان البادئ ، وردَّات الفعل تكون الفاصل النهائي لكل جملة او مقطع يجول بخاطرك يجر الذكريا...