اقترب منها سليم بسرعه وجثى على ركبته قائلا
مالك يا نوران رجليكى فيها حاجه
نفت نوران براسها وصمتت قليلا ثم قالت
انا كويسه مفيش حاجه ونهضت لتجلس على احدى الكراسي
كانت هند تراقبهم وتعلو ملامحها علامات الاستفهام عن هويه هذه الفتاه التى تقطن فى شقه اخيها فقالت بذهول
مين دى يا سليم جايب واحده الشقه دى منى لو عرفت هتروح فيها انت تعمل كده يا سليم ماشي تغضب ربنا طيب فكر فى سمعتك على الاقل ولا منظرك وسط الناس
كان يستمع اليها سليم والغيظ يتاكله يعلم انه ان لم يتكلم سوف تظل تتحدث حتى نهايه العالم
اما نوران هتفت بغضب قائله
اخرسي يا بتاعه انتى ايه اللى بتقوليه ده افهمى الموضوع وبعدين تعالى احكمى مش شغاله رغى من ساعه ما جيتى وخلاص
حاولت هند الرد عليها الا ان صيحه غاضبه من سليم جعلتها تصمت
صاح بهم سليم قائلا
بااااااااااااس كفايه حرام عليكم وذهب الى باب الشقه اغلقه بالمفتاح واتجه الى هند وامسكها من يدها متجها الى احدى الغرف قائلا
تعالى معايا عايزك ثم توقف قليلا واتجه الى نوران قائلا
وانتى فى تلج عندك جوه حطيه على رجلك علشان الالم واتجه مرة اخرى الى احدى الغرف
دفعها سليم بغيظ الى الغرفه فجلست على السرير وهى تنفخ من معاملته لها امام تلك الفتاه فقالت بغيظ
كده يا سليم يا ابن منى دى اخرتها تعاملنى كده قدام البت بتاعتك
اقترب منها بذهول غاضب هاتفا
وحياه امك يختى ايه البت بتاعتك دى افهمى يا مصيبه هتودينى فى داهيه بكلامك