فى احدى قرى الصعيد
كانت تجرى على الطريق وتنظر وراءها بين الحين والاخر خوفا ان يكونوا وراءها هدات عندما لم تجدهم يتبعونها ولكن لم يدم هدوءها كثيرا حيث راتهم انهم مازالوا يلاحقونها ظلت تركض وهم يحاولون الامساك بها الى ان وجدت سيارة تاتى من بعيد اشارت لها ان تقف وقفت السياره
حاولت الفتاه التقاط انفاسها وصعدت الى السيارة بجوار الشاب
نظر لها الشاب بذهول لمدى جراتها وتحدث بغضب قائلا
.انتى مين يا مجنونه انتى وايه اللى ركبك العربيه انا وقفت لما شاورتى اتفضلى انزلى
حاولت الفتاه التحدث بسرعه بسبب دقات قلبها العاليه قائله بتعب قد ظهر عليها وانهكها من كثرة الركض
..لو سمحت خدنى من هنا جايين ورايا وهيمسكونى
استعاذ الشاب من الشيطان فى نفسه واطلق زفيرا حانقا فقال بغضب قد تملك منه
قلتلك انزلى هم مين دول انتى شكلك مزقوقه عليا
نظرت الفتاه حولها بخوف ورات من تحاول الفرار منهم قادمون باتجاه السياره فتحدثت بسرعه
امشي من هنا الله يخليك دول جايين ورايا
جاء الشاب ليتحدث وجد جماعه من الافراد قادمون باتجاه سيارته ومعهم اسلحه وقال واحد منهم
البت اهى فى العربيه اللى هناك دى جيبوها من شعرها والواد اللى فى العربيه معاها شكله عشيجها خلصوا عليه وارموا جتته فى اى حته
كان يريد الشاب ان يتصدى لهم ولكن عددهم كبير ومن المحتمل تعرض الفتاه التى معه للخطر فحتى ان كان لا يعرفها لا يستطيع المجازفه بحياه انسان فلم يفكر كثيرا وانطلق بسيارته خارج البلده متجها نحو القاهرة
حينما ابتعد بها خارج حدود القريه واطمان انها بامان الان حاول التحدث معها لمعرفه من هى ومن هم من يحاولوا اللحاق بها ولكنها كانت تغط فى نوم عميق مهلا ليس نوم عادى ولكنه اشبه بغيبوبه للهروب من الواقع
استوب
الفتاه هى نوران عادل القناوى فتاه تخرجت من كليه التربيه تبلغ من العمر 24عاما تتميز ببياض البشرة والعيون العسليه ولكنها لا تتميز بطول القامه توفيت والدتها وهى تلدها وتوفى والدها وترك لها جميع ثروته باسمها خوفا عليها من جشع اخيه من الاب عندما علم عمها ان اخيه قد توفى حضر الى القاهرة لاستيلام ميراثه ولكنه وجد ان اخيه كتب جميع امواله باسم ابنته نوران غضب العم كثيرا ورجع الى بلدته فى الصعيد يفكر فى حل للاستيلاء على اموال اخيهالشاب..هو سليم السيوفى ابن المرحوم اللواء محمود السيوفى شاب يتميز بالعيون الرماديه والشعر شديد السواد والجسد الرياضى المتناسق لانه ضابط بالمخابرات المصريه برتبه مقدم يبلغ من العمر 30عاما يلقب بصياد المخابرات او رجل المهام الصعبه لا يهاب شيء
عندما يكلف بمهمه يقتل بدم بارد ولا يخفق فى مهمه كلف بها
ترجل الشاب من سيارته وحاول افاقه الفتاه ولكنها لم تستيقظ فنفخ بغيظ وادار وجهه للجهه الاخرى قائلا
استغفر الله العظيم كانت سفريه طين كان لازم يعنى اروح مهمه جنب البلد اللى جت منها البت دى اهى جت على دماغى فى الاخر انا هى شكلها منى دعت عليا ماشي يا منى اما اجيلك
ثم ادار وجهه ناحيه نوران مرة اخرى وقرر حملها والصعود بها الى شقته كانت نوران قد ركضت كثيرا فعندما والمها جسدها وتملك التعب منها وعندما احست بالامان غطت فى نوم عميق لم تشعر ان احدا يحملها صعد بها الى شقته وادخلها احدى الغرف واغلق عليها الباب بالمفتاح حتى لا تستيقظ وتخرج دون ان يراها
جلس على احدى الارائك بشقته محاولا سبر اغوار هذه الفتاه يبدو عليها البراءه ولكن مهلا لا يستطيع ان يثق بها بسهوله هكذا لمجرد انه يبدو عليها البراءه فطبيعه عمله اجبرته على ان لا يعطى ثقته بسهوله لاحد فنهض بتعب الى غرفته وابدل ملابسه واراح جسده على السرير ليسقط نائما هو الاخر بعد شقاء فى مهمته الاخيره وقرر ترك امر هذه الفتاه حتى الصباح
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$