الفصل الحادي عشر

21.6K 342 2
                                    

كانت نوران تضغط على يد سليم الممسك بيدها فنظر لها قائلا بقوة
متخافيش انتى معايا وهفضل احميكى طول ما فيا نفس
دمعت عيونها من الخوف فقال بحده
اوعى تعيطى متخليهوش يشوف ضعفك بينى ليه انك قويه ومش خايفه منه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

اقترب حسين من عثمان وسلم عليه قائلا
وحشتنى اوى يا عثمان
عثمان بابتسامه...وانت كمان يا حسين مبروك كتب كتاب حفيدتك
حسين...الله يبارك فيك انا مردتش اكتب الكتاب الا لما توصل علشان تشهد على العقد وتعال اما اعرفك على عيله هند من ناحيه امها
اتجه حسين وعثمان باتجاه سليم فوقف سليم امامهما وكلاهما ينظران الى بعض بقوة وعلم عثمان من نظرات سليم انه هو الشاب التى هربت معه نوران ولكن لم يعرف انه تزوجها
حسين....ده يا عثمان حضرة الضابط سليم السيوفى واشار على منى ونوران قائلا
ودول عيلته وهما يبقوا قرايب هند من ناحيه والداتها
اما ده يا سليم عثمان صاحب عمرى وهو من الصعيد
كان كلا من عثمان وسليم يتبادلان النظرات الحادة بينهما وسلموا على بعضهما وضغط سليم على يد عثمان بشده حتى المته يده
جلسوا جميعا وتم عقد القران
باركوا جميعا لهند وكانت ابتسامه كلا من منى ونوران متوترة وايضا فهد الذى ينظر لعثمان بحقد فهمست له هند قائله
فى ايه يا فهد
فهد بضيق...الراجل اللى اسمه عثمان القناوى يبقى هو عم نوران
خافت هند على نوران قائله
اتارى نوران وماما مش قاعدين على بعضهم ومتوترين طيب هنعمل ايه انا خايفه ليعمل فيها حاجه
فهد بجديه....متخافيش بس لازم نمشي من هنا
هند...اكيد طبعا بس هنقول لجدى ايه
فهد ...سبيها علينا انا وسليم
اتجه فهد الى مكان سليم وهمس باذنه قائلا

الراجل ده اكيد هيبات هنا فاحنا الفجر هنمشي من هنا وهنقول للحاج حسين اننا جالنا شغل مهم وطارئ فقول ليهم يجهزوا نفسهم وانت متسبش نوران لحظه واحده خليك جنبها شكلها بيقول انها على وشك الانهيار والراجل ده قلقنى ليه مقالش انه يعرف نوران وانها بنت اخوه
سليم بحده.....لانه عارف بيعمل ايه كويس اكيد بيشوف طريقه يقدر ياخد بيها نوران من هنا من غير ما حد يحس وخصوصا الحاج حسين علشان صورته متتشوهش قدامه
صمت سليم قليلا ثم نظر لها سليم وجدها مازالت على حالتها الخائفه وتضغط على يده بشده فاقترب منها وهمس لها قائلا
نوران اهدى شويه قلتلك مش هيعملك حاجه طول ما انا معاكى وهنمشي باليل متخافيش مش هنفضل هنا
حاولت نوران التحلى بالقوة قليلا حتى لا يظن عمها انها مازالت تخاف منه وعندما كان ينظر لها كانت تتدعى انها تتحدث وتبتسم مع منى او سليم او هند
تاخر الوقت وصعد عثمان الى الغرفه المخصصه له ليبيت فيها ولكن بعد ان اطمان ان نوران دخلت غرفتها هى الاخرى حتى يضمن عدم هروبها لحين حدوث ما خطط له
ادخل سليم نوران غرفتها وهند معها ولم يدخل غرفته الا بعد ما تاكد ان عثمان دخل غرفته والى الان لم يعرف عثمان انها تزوجت لان سليم لم يدخل الغرفه وانما دخل غرفه فهد
تحدث سليم مع حسين علام واقنعه بضرورة سفره فى الفجر وهند ايضا لان لديهم عمل هام ووافق حسين مع وعد من سليم بزيارة اخرى
بعد قليل
هدات الاوضاع فى المنزل ودخل كل فرد الى غرفته لينام خرج سليم من غرفه فهد بعد ان اتفق معه على توفير حراسه للمنزل فى الاسكندريه لانه من المؤكد ان عثمان سيعلم عنوانهم ولكنهم سيذهبون الى القاهرة والحراسه ليظن عثمان انهم مازالوا بالاسكندريه

          روايه  الصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن