لا تفقد الذاكرة _ باللهجة 🇮🇶العراقية _

الفصل الرابع

بيت باسم او ابو عباس او بالاحرى بيت عباس ...

كانوا العائلة عالعشة مجتمعين جالسين الاب متوسط المائدة الفاخرة المليئة بأصناف متنوعة من الطعام لاكثر من عشرة اشخاص ..والام امامه ...
وكل من عباس و ملاك عالجوانب ...
الاب: شلونك عباسي وشلونه دوامك
عباس : ياه متعبني جدا الدوام همزين هذي آخر سنة واخلص الماستر واكون شركتي الخاصة بالالكترونيات ..
الاب بفرح : اي يا ابني هذه العشم بيك ...وتعرف بعد عمك ماخذ امور الشغل لازم تستلم نصهه
عباس :اي اكيد اني كل دراستي وتعبي لحته احقق حلمك انته والوالدة واكون شركتي الخاصة وافرحكم ❤
الام بسعادة : اي يا إبني.. اني انتظر هذه اليوم بفارغ الصبر من اشوفك ناجح ومتميز بشغلك وتعب السنين ميروح هدر ..
عباس :الله يخليج يالوالدة
ملاك : شنو السالفة هالغزل والكلام الحلو بس بينكم واني مالي حصه 😕
عباس بضحكة : لا حقوق النشر محفوظة لعباسي عندج اعتراض روحي لميري هههههههه...
ملاك بسخرية: اي من جمالك عاااد ميتين عليك البنات
عباس يجاريهه : اي تعالي وشوفي اذبح بجمالي اذبح
ملاك : يااا ويلي على توم كروز ...

عباس قام : استأذن اني اروح للمحل كالعادة ..

الكل : اذنك معك

ذهب للمطبخ واخبر ميري انه سيعود في التاسعة
وأن تحرص على تنظيف البيت لان والدته لا تحب عدم الترتيب وحذرها كالعاده من الصعود للطابق العلوي...
طلع عباس من القصر ولكن ميري كانت خائفة منه ومن تصرفاته التي تريد ان تبلغ الشرطه عنها فحيث رأت عباس يجلس في الصالة الكبرى ويتكلم وحده ويطلب الكثير من الطعام الذي يكفي 10 اشخاص و
لا يأكله احد في النهاية وربما تتصل بمستشفى المجانين بسبب تصرفاته الغريبة والمخيفه ...

في الليل 6:00PM
في بيت(حازم) أبو إسماعيل

كانت ام إسماعيل في المطبخ معها حوراء بنتهه
حوراء : يمه بيش الساعه يجووون علمود ابدل ملابسي بسرعة ...
ام إسماعيل: عالسبعة كالت نرجس ...
حوراء بسعادة : مشتاقة لهم جدا وبداخلهه وخصوصا علي
ام إسماعيل: وين اسراء رجعت من المدرسة و ما شفتهه حته ماتغدت ...
حوراء : والله ما اعرف شنو قصتهه تكول راح تصير الاولى عالعالم وهيه تخلص سادس اعدادي وتقعد بالبيت لو تشتغل خياطه مثلي ...
ام إسماعيل: اه يا بنتي كلبي واجعني من هاي الدنيه ومن ابوكم ما عرف شبيه ليش ميخليكم تكملون دراسه حاولت وياه بالحجي مرات ومرات وهو مصر عله قراره
حوراء بحزن وتنهيده : هاذي قسمتنه مالنه نصيب
ام إسماعيل: يله اني كملت البرياني و الدولمة وطلبنه بيتزا وكباب يعني الطبق الرئيسى صار جاهز وانتي
حوراء : السلطه والمعكرونه جاهزه بقالي الحلو راح اسوي كيك شنو رأيك ..
ام إسماعيل: اي حلوة الفكرة عفيات بنتي

عائلة حازم ( ابو إسماعيل )
نعرفكم عليهم حازم 45 رجل اشيب متعصب جدا بدرجة خطيرة و لا يرضى بالخطأ وغير الخطأ !!وستعرفون ما أقصد بغير الخطأ..
لديه ولدان إسماعيل طبق الاصل عن والده اسمر وذا عينان بنيه وشعر بني عمره 29 وله عمل مستقل
نبيل اخوه الاصغر ولكنه طيب ولا يشبه اباه ابدا وهو من يدافع من اخواته دائما ويقف بوجه اخاه إسماعيل عمره 26 و يحب (بنت عمه شوقي احلام💔 ) هوه اسمر بعينان رماديه وشعر بني مائل للاشقر وهو رسام حيث تعلم الرسم بفرنسا ...
ام إسماعيل..امرءة حنونه لكن ضعيفة جدا وليس لها رئي مطلقا في البيت ...
حوراء وهي الاخت الكبرى حساسة جدا و ضعيفه وطويلة بيضاء جدا عمرهه 20 واللي بمثل عمرهه المفروض ويه روان بالكلية لكن والدهه ميسمح فهي الان خريجة سادس اعدادي و تعمل خياطه ...
اسراء بنت متمرده على سياسة والدها وضعف امها لمواجهته ولديها كبرياء وجموح وهيه صديقة لميس واحلام و هيه صف سادس معها بنفس المدرسة عمرها 18مثل مواصفات
ااخوهه نبيل 😁
نروح بنفس البيت لكن بالغرفة اللي فوق ...
كانت اسراء غالقة الباب بالمفتاح و تتكلم و يه صديقتهه احلام بنت عمهه شوقي بتلفون اشترته من وره ابوهه لانه مانع التلفونات بالبيت ...
اسراء : اوووف يا احلام لو تدرين اني شلون مليت من هالعيشة ...
احلام : حبيبتي لتهتمتين عيشي حياتج وشنو ابوج هذه متخلف ميعرف احنه ناس متطورين نعيش على مزاجنه
اسراء : يعني شسوي مثلا الشخص اللي احبه ممعبرني ودي بشي يخليه يجي جوه رجليه للباب ويخطبني ...
احلام بمكر : شلون عندي فكرة باجر لازم نسويهه طير راسج من الذكاء اني بنت عمج وراح تشوفين ذكائي 😒...
اسراء بحماس : كولي شنو بسرعة حمستيني
احلام : .......

في احدى الكيات (الحافلات)

كانت ام فاطمه و علي و لميس و وفاطمه وروان جميعهم متجهين إلى بيت ابو إسماعيل
ام فاطمه: بنات رجاءا سويتوا اللي قلت عليه
البنات : يس مام
ام فاطمه: يعني لبستوا( البوشية )غطاء الوجه
و خليتوا تليفوناتكم سايلنت علمود خالكم لا شافهن يسوي مشكلة وتعرفون احنه عايشين ....
قاطعتهه لميس بقلة حيلة: وحدنه وابوكم مسافر ومنفصلة عنه ..
روان : اوك امي حبيبتي لتخافين 😊

علي بعصبية : اقول انتي يالطرشة (يقصد فاطمه اللي قاعده بالاخير ومطنشه الدنية ترد على حالاتهه من المرضى النفسيين عالفيس بوك )
فاطمه رفعت راسهه بعدم اهتمام: شنو تريد
علي : سمعتي امي شنو قالت ف غلقي هالحديدة بسرعة لان راح نوصل
فاطمه وعينهه هالتليفون : اوك بس ترى هاذ مو حديدة مصنوع من الالمنيوم وشرائح ال....
قاطعهه علي : شششش وصلنه يالعبقرية
فاطمه تفاجأت و غلقت المحادثة مع شخص كان عنده شيزفرينيا (مرض نفسي)غلقت اللتليفون ونست تخليه صامت ...
نزلوا قدام البيت المتوسط الحجم دقوا الجرس وطلع إسماعيل بإبتسامة : يااا هلا بعمتي وابن عمتي شلونكم
ام فاطمه: بخير يا ابني شلونك انت
إسماعيل : بخير بخير تفضلوا دخلوا اهلا وسهلا
دخلوا الكل وإسماعيل يحاول يميز البنات منو يا ترى لميس ....

❤