لا تحكموا على الرواية من بدايتها اول شابتر دائماً لا يحتوي الكثير من الأحداث وقد يكون. ممل للبعض ......التحول في الأحداث بشكل كبير وبداية القصة الرئيسة ستكون في الشابتر الثاني
استمتعوا
________________________________
_______
أقِفُ بَعيداً وأشاهِدُ كَيفَ يَختَلِفُ المنظرَ لِنَفسِ البُقعة عِندما تراه مِن جانِبينِ مُختلِفين ؛ كَيفَ كانَ الجِدارُ بارِزٌ بِقوةٍ وَخشونة كَعَلامَةٍ ظاهِرةِ تُخبِرُ الناسَ بالإبتِعادَ أكبرَ مَسافةٍ ممكِنةٍ أما هُنا فَهو مُختَبئِ بينَ الأشجارَ الخضراءَ شاهقةَ الطولِ تُعطيهِ بعضَ اللُطفِ وتجذبُكَ لِتمشِيَ نحوَ ما خلفَ الأشجارِ تستكشفهُ , كيفَ من هُناك ينفرونَ منهُ ؟وَمن هنا يسعونَ إليهِ ؟كنتَ أشعرُ بالوحدةِ هُناكَ لكنَ الأنَ أعلمُ أن ذاكَ كانَ هيناً فَعِند إجتماعَ الوحدة والخوفَ شُعورُ الوَحشةِ يتملكُ جوارحي ؟ وَحينَ أرى جَمالَ ما أنظُرُ إليه أفكر بسوء ما أنا به.
"كلما أختفيتِ أجدكِ هُنا ,إذا كنتِ تشتاقينَ للمنزلِ لهذهِ الدرجةِ لِما لا تَعودينَ إليه فَلا أحدَ يُجبِركِ عَلى البَقاءِ؟" قال هو بِسخريةٍ وَ تلاعبٍ مع ملامحٍ هادئةٍ مازالت تُرِعِبُني منذُ لحظةِ اللقاءِ الأولِ فَحتى الأن لم أعتادْ عَلى كَيفَ يبدو هذا الغَريبَ القائِم أمام ناظِري .
نظرتُ لهُ بإزدراءِ وأجبتهُ باستهجانٍ رُغمَ ما أحمِلُ من رعشَة خوفٍ لأنني أعلمُ أن ما سأقولهُ سوفَ يوصلهُ لأوجِ غضبِهِ وَيرعِبُني التفكيرُ في ما سَيفعلهُ لكنَني قلتُهُ والكلماتُ اللاذعةُ المُهينةُ أنزلقت عَلى لِسانيَ وعبرت شَفَتايَ الصَغيرة تُحاربُ رغبتَها في الخروج كجريانِ الماءَ في النهرِ دونَ سيطرةٍ .
"كُلما وَقَعتْ عينايِ عَلى وجهكَ يقشَعرُ جَسدي بأكملهِ كَما لو أنني أُصِبتُ بِهذهِ اللعنة ....أُفَضِلُ البقاءَ في هذا السِجنَ عَلى أن أخرجَ وأنقلَ لعنتكم معي "
.
.
.
.
.
الوقت الحاضر
"بضعةُ عُقودٍ مُسالِمةٍ مَضت منذ أن تفشى ذلِكَ الوباءُ في البِلادِ وفتكَ بالكَثيرِ من سكانها , حيثُ كانَ قِناعُ الطبيبِ ملقى أمامَ بابِ كلِ منزلِ حملَ المرضَ بَداخِلهِ كعلامةٍ للموتِ الأسودِ الذي سيودي بساكني هذا المنزل إلى التهلُكةِ الأبديةِ
أنت تقرأ
The Other Side الجانِبُ الأخرُ
Fantasyقائدٌ مهيبٌ في عظمَتِهِ وهالتهِ المخيفةِ ....وهي كبرتْ أمامهُ روزالين الفتاةُ التي سَتُعاني تحتَ براثينِ غضبهِ وسَخطهِ عليها مِن غيرِ سببٍ تعرفهُ. فقدَتْ منزِلُها الآمنَ وعائلتِها في ليلةٍ غابَ فيها القمرُ لتفتحَ عيناها على يدهِ التي تُمسِكها بخشونة...