Part 1

143 9 15
                                    

"فاليري أحضري العربة وتعالي إلى هنا "

هتفت والدتها لتوقظها من شرودها تقدمت إلى والدتها تدفع العربة المحملة بالمواد الغذائية لتتوجه إلى طاولة الدفع

"هل كنت تنظر إلى ساقاي"
تحدثت بصخب لتلفت إنتباه كل من حولها بما فيهم تلك الفتاة التي تمرر المشتريات نحو الموظف

"ألم ترى ساقين مثيرتين كهاتين في حياتك سأقتلع لك هاتين العينين هيا أغرب عن وجهي طفل أحمق "
أردفت بنبرة تغلفها الغرور ليجفل المراهق الذي يمثل أمامها في ذعر

"لا عمتي أنا لم أكن أنظر إليك صدقا"
أردف في تردد بينما يطالع التي أمامه في خوف
"هل نعتني للتو بعمتي أيها الوغد سأقتلك أقسم تعال إلى هنا لا تهرب "
هددته بينما تمسك بزجاجة المشروب بين يديها ليهرب الآخر لينقذ حياته
"وأنتم ماذا تفعلون إنتهى العرض .....حمقى "
رمقت الجميع من حولها بنظرات حارقة ليعود الجميع لعملهم

"تشونغ فاليري.... الطالبة المتفوقة واوو أنتِ لم تتغيري قيد أنملة هذه أنا ليسا كيم ليسا كنت معك في نفس الصف في الثانوية لقد تذكرنتي صحيح "
أردفت بنبرة غير مصدقة عندما لمحت تلك التي تقف في طاولة الدفع المجاورة
"أجل..... ليسا ص صحيح"
تحدثت متعلثمة كعادتها
"إذا ماذا تفعلين "
تحدثت ليسا لتبعد الصمت الغير مرغوب به في الأجواء بينما تخلع السماعة الكبيرة التي تحيط بعنقها لترتب. خصلات شعرها الوردي
"لا شئ "
أردفت بسرعة بينما تتمنى أن تنتهي هذه المشتريات بسرعة لتعود لمنزلها وتنتهي من هذا الإحراج
"كيف لا شئ إن إبنتي تدرس الطب "
تحدثت والدتها عنها لتتفاخر بها كعادتها بينما ترمق الأخرى بنظرات فارغة
"هذا مذهل أيتها الطالبة المتفوقة "
تحدثت مفرقة عينيها من الصدمة بينما تمرر زجاجات المشروب للموظف
"ماذا عنك ما ذَا تفعلين "
أردفت والدتها بينما تربت بفخر على إبنتها المثالية بنظرها بينما تهمس الأخرى لتوقفها عن الثرثرة

"أنا لا أحب الدراسة عمتي أنا فقط هكذا "

"فاليري هناك مخيم سيقام سيكون ممتعا للغاية سيأتي كل من كانو معنا في الثانوية تشان وسيهون أيضا قادمان وداعا"
تحدثت بينما تمرر الحساب للموظف وتهم بالذهاب

"سيدتي لقد تركت صديقتك هذا لف نسته تقريبا "
تحدث الموظف بينما يمد الأوراق التي في يده لتلك التي كانت تتجه نحو المخرج محملة بالأكياس لتردف
"أوه شكرًا لك "

صوت إصطتكاك الملاعق بالصحون هو الصوت الوحيد المسموع في تلك الطاولة تحدق بشرود في صحنها تفكر في تلك الرحلة هي لم تقم بأمر ممتع في حياتها لذلك إستوطنت تلك الفكرة عقلها ولَم تستطع محوها

100 one hundred wishes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن