part6

54 7 18
                                    


V.A.POV
انا بحق لا أصدق كيف نجونا البارحة من تلك العصابة حكا تشانيول وسيهون لبقية الرفاق مغامرتنا ليضحك الجميع بهستيرية اليوم اليوم ما قبل الأخيرة للمخيم سيقيم مخيم الاجانب حفل والكل ذاهب حسنا لماذا تقترب هانا مني هكذا
هاي فاليري هل سمعتي عن الحفل أوه فقط أود إخطارك بأن لا بأس إذا لم تريدي القدوم لأنه أعني ستبدين كالخرقاء إبقي هنا وراجعي بعض الدروس باي
بصقت كلماتها لتستدير بغرور رامية خصلاتها الشقراء بينما تقهقه مع صديقتها بينما الأخرى تجاهد لمنع الدموع من الهطول أمامهن

.........ً.................
حلّ الليل وذهب الجميع تاركين خلفهم المتحججة بالتعب بعد عدد من محاولات الإستلقاء الفاشلة قررت النهوض والجلوس بالقرب من النار علّها تدفئ وأيضا مراجعة بعض الدروس أقصد التظاهر بذلك
عقلها كان متواجد مع تلك الموسيقى الصاخبة والأضواء الملونة الجاذبة للأنظار أحسّت بحركة أحدهم في الجوار لتضئ الكشاف الذي في يدها كاشفة عن هويته
اللعنة إنه تشانيول
تمتمت بخفوت معدلّة نظارتها أطلقت زفيرا لتبعد التوتر من سحنتها أغمضت عينيها وأصبحت تستذكر بضع كلمات كما لو انها تذاكر بجد أحسّت بثقل أحدهم بجانبها نكزها برفق لترفع ناظريها من الكتاب الذي يستريح على حجرها كانت ملامح السخرية طاغية على وجهه هذا نوعا ما آلمها
بربك هناك حفل يقام هناك حسنا أنتِ حقا دودة كتب حتى الاحتفالات المدرسية كنتِ تتغيبين عنها عجبا حتى لم الشمل لم تحضريه أنتِ ......

توقف ...
ألقى العديد من الكلمات التي ظن أنه يمزح بها وأراد إغاظتها قليلا لكن لما تلك التوقف خرجت بهذا الكم من الألم
أيتها الطالبة المتفوقة أنا ......
تمتمَ بنبرة حزينة هو لم يقصد بحق طبيعته الهزليه تريد تحويل أي شئ إلى مزحة دون أن يقصد
لا تكمل رجاء
خرجت تلك الحروف مملوءة بالكثير من الألم الدموع تجمعت في محجريها أنزلت نظارتها بخفة ومسحت تلك الدموع التي هربت لتلوث وجنتيها
تشانيول أولا لا تناديني بالطالبة المتفوقة أكره هذا حسنا إنه كشتيمة مغلفة في إطار جميل أنا حقا أكرهه وثانيا لا يهمني حفلكم السخيف هذا ولا أود أن أكون مع مجموعة من الحمقى مثلكم والآن هلا إبتعدت من هنا أود المذاكرة
تلت كلامها دفعة واحدة بنبرة حازمة مهتزة في البدايه لكن أكملتها بثقة مرجعةً نظرها لكتابها

قهقه صغيرة خرجت من بين صف أسانه إبتسم بإستفزاز ليخرج الكلمات التي تدافعت إلى حلقه بعد ما استنتجه عقله الباطن من طريقه كلامها

لا أنتي تودين الحضور في الواقع تموتين شوقا لتعرفي ماذا يجري هناك
أردف لترفع ناظريها نحوه بتفاجئ لترسم إبتسامة حزينة على ثغرها أخذت نفس طويل لتجيبه
في الواقع نعم أود ذلك لكن تشانيول هذا المجتمع لن يتقبلّني لطالما كان الأمر سهلا بالنسبة لك كنت الفتى المحبوب في المدرسة لكن أنا لا حسنا أنا لست رائعة بما يكفي لأكون قابلة للتعايش معكم أنا مجرد فتاة تختبئ وراء كتبها أنا جبانة وربما لست جميلة أيضا
أردفت بحزن كانت تثبت نظرها على الأرضية بينما تشد على ثيابها بألم أحاط كفه الكبيرة بيدها الصغيرة ليخفف عن فستانها الذي قارب على التمزق مسّد على يدها بهدوء
ولكن من بحق السماء قال هذا أنتِ رائعة بطريقتِك الخاصة ولكن فقط أنظري إليك لقد أتيت لهذه الرحلة في اللحظة الأخيرة لقد ركضتي لتلحقي بقطار لقد لاحقتِك عصابة وهربتي منها بذكائك لقد تفوقتي على الجميع في التسلق هذا واللعنة يبدو كفيلم سيناميئ
قهقهت على شتيمته الأخيرة هو حقا جعلها تبدو كبطلة خرجت من فيلم وهذا راق لها كثيرا
وأيضا...من قال أنكِ لستِ جميلة بحقك من ينظر لهاتين العينين ولا يقع لهما
إحدى يديه تمردت لتمسح على وجنتيها وتجفف الدموع التي لطختهما هي توقفت عن التنفس حرفيا لما يبدو وجهه بهذه الملائكية من قرب هل للتو قال أننني جميلة وجب على الجميع إخماد النيران لأن قلبي اليوم كفيل بتدفئة الجميع العديد من الاحاسيس كانت تنمو في داخلها الإمتنان التقدير الشكر

100 one hundred wishes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن