Part2

84 6 4
                                    

V. A. P. O. V

جلست في المقطورة بجانب ليسا هي لطيفة معي للغاية لذلك انا مستمتعة غفوت في المقعد لبضع دقائق لكن عندما فتحت عيناي لم تكن ليسا بجانبي كان تشانيول وكنت نائمه على كتفه يا إلهي ابعدت رأسي بسرعة وعدلت نظارتي التي كانت توشك علي السقوط
انا آسفة لقد غفيت من التعب اعتذر مجددا
كان يحدق فيي بغرابة لدرجة اقترابه من وجهي هو لايدري كم من الضرر الذي يحدثه بداخلي عندما يقوم بهذه الأشياء
ياانتي تتحدثين لطالما كنت تلك الصامته في المدرسة
اردف بينما يبتسم ببلاهة
كنت اتحدث ولكنك كنت مشغول بالإلتصاق بالمشجعات سيد تشان
اردفت ببغض بينما تذكرت كيف كنت مهمشة في المدرسة ابتعدت عنه
هل كنتِ تراقبينني بطريقة ما
اردف بنبرة تغلفها الجدية بينما شعرت بعينيه تخترق خاصتي شعرت بالخوف يدب في سائر جسدي اقسم ان الحروف هربت من فمي هل كشفت اني كنت معجبة به بطريقة ما ابتلعت ريقي بصعوبة عندما ضغط على يدي يسترعي انتباهي لأجيب على سؤاله
هل خفتِ أوه أنا اعتذر لقد كنت امزح
قهقه بخفة بينما يده تسلسلت لوجنتي يمسح بها بخفة بخوفي ودموعي التي تجمعت بعيناي

"
" تشان "
صراخ من الخلف وفتح مفاجأ لباب المقصورة جعل كليهما يبتعدان عن بعضهما بهلع هو ايضا صمت عندما لاحظ انه قاطع شئ ما
" ما اللعنة سيهون لقد اخفتني بربك من يفتح الباب هكذا "
تمتم بغيظ بينما يحدجه بأعين غاضبة

" سأتغاضى عن هذا حسنا لقد علمت. ان هناك مجموعة من الفتيات ستنضممن إلى المخيم أقسم لك انهن كالجحيم وايضا مقصورتهن بجانبنا ولقد دعوتهن للمجئ الى هنا الليلة"
تحدث بحماس بينما يقفز كالمجانين لينضم إليه الآخر حسنا الفتاتين لم يعجبهن الأمر بتاتا
"توقفا عن هذه التصرفات البربربية ثم إنهن لسن جميلات أنا اجمل بكثير "
اردفت بينما ترفع خصلات شعرها الوردي بغرور
" اجل بالطبع انتي كذلك "
تحدثا معا بسخرية لتقوم بضرب كليهما مما جعل الأخرى تقهقه على الذين يتوسلان بطفوليه العلاقة بين هذا الثلاثي جميلة جدا ولا يمكن للزمن كسرها ابدا او هذا ما يظننونه للآن

" هيا فلنلعب لعبة لم يسبق لي ان فعلت"
اقترح ذا الشعر الأشقر عندما انضمت لهن الفتيات ليضيف المرح على الأجواء لللعبة هي بإختصار ان يَعترف كل شخص بشئ لم يفعله ثم يكمل البقية اذا فعلوها ام لا
"فلتبدأي انتي هانا"
تحدث الطويل بينما يعبث بخصلات الفتاة الشقراء بجانبه
"يا إلهي أنا حسنا لم يسبق لي أن"
قهقهت بخجل مصطنع بينما تنظر للذي بجانبها
"لم يسبق لي ان حظيت بقبلة"
اردفت لتقهقه عندما نظرت للأعين حولها زوج من الأعين كان مصدوما بحق حسنا هي كانت عندما تنظر إلى ذلك الشئ في الأفلام كانت تخجل وتدفن رأسها في الوسادة فما بالك بالتحدث به أمام شابين يا لجرأتها كانت العديد من الأفكار تتزاحم بعقلها
"فاليري دورك "
صوت سيهون الجالس على الأرض بجانب قدميها أيقظها من شرودها هي حتما أرادت القفز من النافذة في هذه اللحظة كل الأعين كانت موجهة لها منتظرين إجابتها حسنا كلهم تقريبا يدرون ان هانا تكذب  لأنه لا يمكن لفتاة في الثالثة والعشرون من العمر وبشخصية هانا  لم تفعل ذلك 
"انا لم يسبق لي ذلك"
تمتمت بصوت خافت بينما تفرك أصابعها بتوتر ظاهر
"لست متفاجئة يبدو ان أحدا لم يسبق أن أعجب بكِ مسكينة"
تحدثت الجالسة بالقرب من ليسا  بينما تضحك بتهكم  لتشد  الأخرى بيديها على فستانها بألم
"توقفي سون ماذا تقولين بحق السماء ليس الجميع  متاح مثلك "
أردفت ليسا بغضب بينما ترمق التي بجانبها بنظرات مقرفة هي حقا لم تحب هذه  الفتاه  حسنا بماذا تبدأ  هذه الملابس التي تلتصق بها   لدرجة مقرفة أم إلتصاقها بسيهون كالعلكة
"حسنا كفى فلنستمر باللعب رجاء لقد أتينا لنستمتع  وليس لأثارة المشاكل "
تدخل تشانيول عندما لاحظ توتر الأجواء بين الفتاتين هو إستاء من سون بحق شئ ما أزعجه عندما تحدثت لها بتلك الطريقة لاحظ كم أنها سرّت لدفاع ليسا عنها غمز لها بعينيه عندما تقابلت عيونهم لتبتسم بخجل بينما أحمّر خديها لتبدو كالفراولة هذا ما فكر به
" حسنا هذه المرة لنلعب بجدية وهانا أرجوكِ لا نريد سماع كذبك"
تحدث تشانيول بحماس ليقهقه الجميع بسخرية على الفتاة الجالسة بجانبه لترتسم تعابير محرجة على وجهها
"دوري لم يسبق لي أن وقعت في الحب ولكن يبدو ان احداهن ستجلعني أفعل"
تحدث تشانيول بنبرة جادة في البداية ليكمل ممازحا  الشقراء بجانبه شعر بالسعادة عندما ارتسمت ابتسامة على وجهها هو حقا لطيف يحب نشر الأجواءالسعيدة في الأجواء
"أنا فعلت"
اردفت ليسا
"قد يبدو غريبا لأنني لعوب ولكنني فعلت "
قال الأشقر بينما يقهقه بمرح ليتبعه. الجميع
" انا أيضا فعلت وقعت في حبك سيهيوناه"
تحدثت  سون بنبرة لعوبة بينما تمسح على شعر الأشقر الجالس بالقرب منها
"آه قلبي"
تحدث بنبرة درامية واضعا يده على قلبه ممثلا الإغماء هو حقا كوميدي بالفطرة نجح في جعل الجميع يضحك بقوة على تمثيله الفاشل
"حسنا بجدية أنا أيضا فعلت لنكمل اللعب"
اردفت هانا عندما وقع ليها الدور
"أريد الذهاب للنوم تصبحون على خير"
وقفت بسرعة عندما انتبهت انه دورها حسنا  هي أحبت شخص واحد الذي يبعد عنها بمسافة تقل عن متر وكانت ستعترف بذللك هذا فقط سيئ هي لا تريد ذلك هي تخطت الأمر استلقت على الجزء العلوي من المقطورة  تتنفس الصعداء على أنهم لم يصرو عليها للبقاء أغمضت جفنيها لتهرب من قهقات تشانيول التي حقا تفتعل الكثير بقلبها كان سماع صوته كالتهويدة جعلتها تنام بعمق

To be continue........

100 one hundred wishes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن