part5

59 6 9
                                    

"الفتيات مثلك خلقن للعشق"
استطاع بهذه المفردات  البسيطه خداع قلبها ليبدأ مهرجان بداخلها
هيا لنكمل السباق
أردف بينما يمسك بيدها يساعدها على الإستقامة ركض أمامها يسبقها وعندما حاولت ان تفعل المثل استقبل الأرض وجهها بعنف محدثا شق في عدسة نظارتها  الحبل الذي عقده حول قدميها  عندما ماطلها في الحديث اعاق حركتها
هذا غش أيها الوغد
صرخت بغضب عاقده حاجبيها الى المنتصف خصلات شعرها السوداء أصبحت ملوثة بالتراب
لو لم أغش لم أكن سأتخطى الصف العاشر

اطلق ضحكة ساخرة في نهاية حديثه مطلقا قدميه الريح بينما اللاخرى التي تعافر الإستقامة تلقي عليه بالشتائم
سأشتيكك لإدارة المخيم ستطرد وغد لعين
ڤي نحن لم نعد في المدرسة
أردف ساخرا بينما ضحكته تتعالى حتى إختفى من مجال نظرها

فاز تشانيول وكرمه المشرف.وانتهى اليوم على ذلك كان الجميع متعب من التسلق لذلك إقتطعو جلسة السمر في الليل من جدولهم اليومي واكتفو بالنوم
في التالي كان يجب عليهم اكتشاف القرى القريبة من المنطقة كان يجب عليهم أن ينقسمو لمجموعات حتى لا يضيعو وضعت فاليري مع ليسا وسيهون وتشانيول
"حسنا من أين نبدا؟"
سأل تشانيول شادا اهتمام المنهمك بتسريح شعره الأشقر ليقفز بحماس
"سمعت ان لديهم حانة هنا هيا فلنزرها "
تأوه بألم عندما صفعته ذات الشعر الوردي في مؤخرة رأسه
"الساعة السابعة صباحا أيها الأحمق"
أكرهك يا مفسدة البهجة
"طفل "
"خرقاء"
"حسنا رفاق أوقفا هذا سنقوم بزيارة القرية المجاورة والبحيرة ونذهب الى المعبد في آخر اليوم سنزور الحانة سعيدين"
تدخل عندما أوشكا على توجيه لكمات لبعضهما البعض ليومئ الطرفين برضا على إقتراحه
"تبدين مختلفة اليوم ما سر الجمال المفاجئ"
غازل الشاردة بالقرب منه عندما آثر ليسا وسيهون الإثنين  على التقدم
"لقد قامت ليسا بعمل هذه الجديلة لي "
تحدثت بدون تعلثم محركه جديلتها للأمام تريها له أصبحت لا تتوتر عندما يغازلها أصبح يعجبها هذا الشئ نوعا ما
"اذن هل هذا الشق في عدستك نتيجة مزحتي السيئة  "
تحدث لتزم شفتيها نتيجة لتذكرها ما حدث
"نعم أيها المخادع "
اردفت بغضب ليقهقه بصخب  لتتركه وتلحق بالإثنين أمامها
"كم أحب ٱغاظتها "
"فاليري إنتظري ستقعين مرة اخرى"
صرخ للمهرولة أمامه  لتلتفت وترمقه بنظرات غاضبه 

هذا منزل لقد عطشت فلنشرب بعض الماء
تحدث تشانيول ليومئ الكل
تقدم مترددا ليطرق بضع طرقات على المنزل الخشبي الجميل رغم بساطته لكنه كان جميل جميل فتحت الباب  إمرأة عجوز استقبلتهم بحفاوة  لم يستطيع الجميع كبح ضحكته   عندما أضطر تشانيول  أن يخفض رأسه ليدخل 
"انت تشبه ابني لقد كان طويلا مثلك "
تحدثت السيدة بنبرةتكسوها الحزن
"كان يخدم في الجيش ابني الشجاع  لي سان افتقده بشده "
حولت نظرها للإطار الخشبي الحامل لصورة إبنها لتحتضنه بخفة شهقة مملوئة بالحزن هربت من فمها عندما احست  بالدفء الذي افتقدته منذ مدة كان تشانيول يحيطها بذراعيه 
كان المشهد مزعزا للمشاعر ..
"عذرا"
خرج صوتها ضعيفا لللغاية لتهرب للخارج هي لم تبتعد عن والديها لهذه الفترة وهذا المشهد تلك الدفعة الصغيرة التي رمتها في تلك الهوة العميقة من الحزن

100 one hundred wishes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن