100 one hundred wishes

Part 11

Valery POV

لم أعهد نفسي بهذه القسوة، كيف تجرأت على كسره؟!! مع كل شهقة من شهقاته كنت أحس بخناجر تخترق أعماقي  ،أمسكت ببطني من الألم ،توجهت نحو المرحاض لأفرغ كل شئ  ،أشعر بالغثيان والمرض   ،لنقل هذا جزء بسيط مما يفعله حبك بي بارك تشانيول .تذكرت عندما كنت في الثانوية رأيتك في الممر تقبّل إحداهن ،كنت أحمل بيدي ورقة كتبت فيها كل مشاعري تجاهك .جعّدت الورقة بيدي وكذالك تنورتي المدرسية لم تسلم من ذلك، هربت من ذلك الممر ،ركضت بعيدا جدا ها انا اليوم اركض من جديد ،أخشى الكسر تشانيول أخشى بعدك بقدر ما أحبك انا أخشاك  ،أنا حتما لقد قمت بعمل الشئ الصحيح ،لكن لماذا لست سعيدة ؟!!!

أخرجت فستاني الأصفر القصير الخاص  بالزفاف ،صففت  شعري وقمت بوضع القليل من المكياج ،لأغطي آثار البكاء الطاغية ؛على ملامحي وضعت طوق الورود الخاص بالإشبينات .على شعري ولبست حذائي ذو الكعب العالي ،تفحصت نفسي في المرآة ورسمت إبتسامة مزيفة على وجهي ،وتوجهت نحو الجناح الخاص بالعروس ...

........................

"فاليري كيف تجرؤين على أن تكوني بهذا الجمال في زفافي ؟"

تحدثت ليسا ممازحة صديقتها  ،لتضحك الأخرى من قلبها .

"تبدين جميلة للغاية ليسا سأبكي !."

أردفت بكذب مغطية وجهها .

"جربي البكاء  فقط وسأرميك من النافذة "

أردفت بنبرة تهديدية ليضحك كل من في الغرفة  .

.............

ذهبت ليسا إلى الحديقة لتجدها مزينة بطريقة جميلة جدا ،كانت تنظر إلى الطاولات المزينة بورود الروز والنرجس الجميلة ،كان الكل سعيدا تمنّت لو كان هذا زفافها ،أغمضت عينيها لوهلة  تتخيل نفسها بالزفاف ،فتحت بصرها لتجد تشانيول  يقف تماما أمامها يتحدث مع النادل ،يرتدي بدلة متماثلة تماما مع جسده الرياضي !غضّت بصرها بسرعة عندما تلاقت أعينهما بحرج وذهبت تجلس ،وجدت كرسي بالقرب من سيهون لتجلس قربه ،دخلت ليسا عبر الممر المزين بالورود  ،بطلتها الملائكية متأبطةً ذراع والدها لتتساقط الورود عليها كلما خطت تجاه هيتشول ،الممتن والفرح حد البكاء لم يستطع منع الدموع من التجمع في محجريه هو لا يستطيع. التصديق سيتزوج ممن سلبت عقله وروحه سلمها والدها لهيتشول، الذي إحتضن يدا المرتجفة بدفئ وتمتم لها بأحبك لتطمئن  وتبتسم بحب له وقفا أمام القس ليتلوا نذورهما ،كانت فاليري سعيدة جدا عينيها كانتا معلقتا بصديقتها، منذ دخولها لم تنتبه لذلك الذي جلس بالقرب منها عندما نهض سيهون ليحضر شيئا باردا .