..

21 3 3
                                    

مرحباً عُدت من جديد.
آعتذر عن آختفائي.
آعدك لن يتكرر.
-

| 1:30AM

كُنت مُستلقيه على فراشي، انظري اللي سقف بيت عمي اسرح و افكر متى سوف ارجع اللي غرفتي و مرسمي اشتقت له.
-
فجاءه اسمع صوت هاتفي يهز القيت نظره من بعيد لانه كان بعيد عني يكمل شحن، وظهر اشعار رساله، عقدت حاجبي!

من الآحمق الذي سوف يُحادثني في الوقت هذا؟؟.

نظرت و ظهر رقم مجهول يبعث لي مما زاد تسآؤلاتي.

كيف حالك؟ انا فتاة المجمع التجاري.

وهنا بدآت الحكايه..

بماذا اخدمك؟.

لا آعلم، ولاكن آود ان نُصبح اصدقاء هل لديك مانع؟.

لا مُشكله تفضلي.

انا شهد و انتِ؟.
انا A.
و ذهب الليل يجول بـ مُحادثاتنا و ضحكي بسببها جال المنزل كله مما سبب بـ استيقاظ زوجة عمي اللعينه.
دخلت و هي مفجوعه.
مابك!!!
آرمقت لها بنظرة حاده و اخبرتها بـ صوت احد و انا مُستلقيه على السرير.
الا تعلمين كيف تطرقين الباب؟.

قالت و هي مصدومه من قلة ادبي اتجاهها.
انه منزلي و يحق لي افعل ما اشاء.

اخبرتها و انا في حدت عصبيتي.
لكن ليس و انا موجوده في غرفة تعمها خصوصيتي!!

ضحكت مني.

مما سبب لي التوتر، حقاً اكرهها. 
عدلت من جلستي و اخبرتها ان تخرج قبل ان تعم الفوضى في المكان، لآني لا اعد اتحملها.
اشتد الحديث بيننا مما جعلني القي هاتفي على الآرض و اظهر صوت مُخيف ذهبت بـ اتجاه العجوز الحمقاء اريد ان اتشاجر مسكتني اختي التي تكبرني سن.
لكن حجمها اصغر بـ عشر مرات من سنها.
اخبرتني ان اهداء و لا افتعل شجار بسبب حمقاء مثلها و اخرجت اختي العجوز من الغرفه.
بعدها ذهبت الى دورة المياه لـ اغسل وجهي و اهداء قليلاً من حماقت العجوز.

ذهبت اجول بالغرفه باحثه هاتفي و شهد التي اختفيت عنها فجاءه وجدته تحت فراشي وصلت اليه و اخذته بين يدي و اتضح ان الشاشه الاماميه لـ هاتفي كُسر.
اخذت نفس عميق لـ اتجاهل ما حدث.

تحدثت مع شهد لانها كانت تنتظرني و ارتعبت من اختفائي بـ هذا الشكل المُفاجئ.

اتصلت بشكل مُفاجئ.

مما جعل قلبي يرتجف لا اعلم لماذا.
حادثتها و اخبرتها بما حصل و ان هاتفي تحطم.
لقد ضحكت على مُشاجرتي مع العجوز و حزنت بما حصل لـ هاتفي.

Me. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن