11:30AM.
-
-
-
تلك الليله البارده.
الليله التي سرقت قُبلة من آبتسامتها.
ليلة لن تتكر في تاريخ حياتي كله.
لآنها هي من صنعت تاريخي بـ يديها.
-
كُنت آحلم بـ محبوبتي الصغيره.
لكن آحزرو من فاجئني لـ يوقظني!
بـ الطبع اختي.
فـ لن تآتي تلك الحمقاء زوجة عمي للغرفه بعد ماحصل بـ الآمس.
آيقظتني و هي تشد على يدي و تصرخ بـ رقم الرحله كي لا تفوتنا لآننا نريد العوده بـ اقصى سرعه فلن نحتمل المكوث اكثر من ذلك.
آستيقظت بُسرعه و كـ العاده ابحث على دورة المياه اصبحت اسحب نفسي للمشي فقط للوصول، النوم كان حقاً يغلبني لكن هنالك شيء غير النوم.
لا آريد ان ينتهي الحلم.
رؤيتها في منامي كان اجمل شيء يحصل لي.
بعدما وصلت لدورة المياه اخيراً بعد صراع مع المشي اخذت المياه لـ غسل وجهي بـ الماء البارد كي يمتلئني النشاط للرحله.
عندما انتهيت ذهبت للغرفه و اخذت حقيبة سفري.
كُنت املاء حقيبة ظهري بـ كُتب لـ قرائتها و دفتر للرسم في الطائره و طبعاً جهاز النينتندو فـ انا اعشق الآلعاب الآلكترونيه.
فجاءه طُرق الباب.
كانت تختلس النظر إللي من زاوية الباب.
لا تخافو انها اختي التي تكبرني سن.
آتت الي و كانت تنظر لي بـ طريقة غريبه، شعرت ان هُنالك خطب ما.
سآلتها.
مابك؟ لما تحدقين بي هكذا؟.
قالت.
لدي سؤال اين كُنت ليلة آمس؟ اعلم انك لم تكوني في الغرفه و انك هربتي من نافذتك الخلفيه، لقد رائيتك لا تحاول الكذب علي مفهوم!!
آُقسم لكم انها كانت توبخني بدل السؤال ماهذا؟ فل تحترم فرق الطول بيني و بينها.
انها قصيره ايضاً.
بـ الطبع لن اخبرها اني ذهبت خُلسه للقاء معشوقتي.
قلت.
ذهبت لـ رؤية البحر و المكوث في الحديقه، اردت ان استنشق بعض الهواء البارد، هل من مُشكله؟.
لا لكن تستطيعين اخبارنا او اخباري على الآقل كي لا تقع مُشكله مثل ليلة امس!!!
جلسة اتذكر ما حدث ليلة و كيف كانت ليلتي رائعه بـ رفقتها لكن بعدها تذكرت انتي سوف اسافر لآني كُنت اوظب الحقيبه تنهدت بصوت عالي و اصبحت ارمي الآغراض في حقيبتي بسرعه و اخبرتها.
آعتذر لك لن تتكر.
شعرت ان هُنالك خطب ما بي.
سكتت و مسحت على كتفي و هي تقول بـ صوت حنون.
هيا اسرعي كي لا نتآخر.
همهمت بـ الموافقه لآني اقتربت بـ الآنتهاء.
ذهبت و اغلقت الباب خلفها.
رجعت لـ سريري لـ احضر هاتفي لـ اراسل شهد فـ وجدتها مُرسله قائمه تُخبرني بها ان اعتني بـ نفسي و ماذا علي ان آكل و ماذا علي ان اشرب و ماذا علي ان افعل ان استيقظت و عند ذهابي للنوم و كيف اتصرف في مدرستي و عدم افتعال مشاكل مع احد.
كانت تستودعني الله و تدعي لي للوصول سالمه.
لكن تجاهلت كل شيء و نظرت الى نهاية الرساله لآني كُنت ابحث عنها طوال الوقت لـ تحسين مزاجي و يومي الحزين.
