إتسعت عیون السید جون بإستغراب وهو یری هیومین تقف أمامه لتسأله بحدة : هل کنت صدیقا لوالدي ؟!
جون بهدوء : هذا الأمر قدیم ولا علاقة له بما یحدث الأن سأسلم نفسي کما وعدتك
تجاوزها لکنها أوقفته بحدة : لماذا تفعل ذلك ؟ أنت السید جون یحرك العالم کله بإشارة واحدة من إصبعه فلم یرید تسلیم نفسه ؟
إلتفت لها السید جون و أجابها بهدوء : لأن إبني أهم من کل العالم بالنسبة لي ، إن لم أسلم نفسي لا أحد یستطیع إثبات أني قتلت والدك، أنا الدلیل الوحید ضد نفسي ولا أحد یستطیع مساعدتك لإیذاٸي ، سأسلم نفسي بنفسي لیس لأنني نادم علی قتل والدك فأنا لحد الأن مازلت مقتنع أنه إستحق الموت. لکني لا أرید أن یأت الیوم الذي نلتقي فیه أنا و إبني بالسر کما لو أننا نقترف خطأ، أعلم أني بالنسبة لكي قاتل والدك لکن بالنسبة لسوهو أنا والده، و مثلما شعرتي بالحزن علی فراق والدك هو الأن یعیش نفس الشعور، هو واساکي یومها و وقف إلی جانبك لکن أنتي لم تساندیه أبدا قبل أن تقولي مجددا أنکي تحبینه و تهتمين بسعادته فکري بالأمر مجددا لأني بصراحة لا أظن أنکي تحبینه مثلما یحبك
تجاوزها بهدوء بینما هیومین کانت تنظر لقبر والدها و للزهور التي أحضرها له السید جون فإستدارت و حدثته بحدة : أبي خان صداقتکما من أجل المال ألیس کذلك ؟
توقف السید جون مکانه بعد أن سمع کلامها لکنه لم یلتفت لها فیما کاي کان یراقبهما من بعید وهو مختبیء خلف شجرة لیسأل نفسه بإستغراب : مالذي یتحدثان عنه یا تری ؟ لقد لحقت بهیومین لأني ظننتها ستذهب للمکان الذي یختبیء فیه سوهو فأمسکه بالجرم المشهود لکن من هذا الرجل الذي تتحدث معه ؟!
بقي السید جون متسمرا مکانه دون أن یلتف خلفه فیما هیومین أضافت بحدة : لقد رأیت کل شيء سوهو ترك لي بعض الأشرطة و في أحدها لقاء بینك و بین أبي عندما ذهبت لمکتبه
نظر السید جون للفراغ و تذکر ذلك الیوم
Flach back
السید بارك کان في مکتبه ینظر لشاشة الحاسوب أمامه الذي کانت تعرض مشهد لحریقا کبیرا حرق الأخضر و الیابس في مصنع جون و کان مستمتعا جدا بهذا المنظر لیتمتم بنبرة سخریة : و الأن أخبرني من الفائز بیننا ؟
حینها داهم السید جون مکتبه دون أي إذن وهو في منتهی حالات الغضب فیما لیو خلفه یحاول إیقافه
نظر السید جون بغضب للسید بارك فیم لیو وقف جانبا و حدث سیده ببداهة : أسف سیدي لم أستطع إیقافه
أجابه بارك بهدوء : لا بأس یمکنك الذهاب
إنحنی لیو أمامه بإحترام و أدار ظهره لیغادر فیم السید بارك إبتسم بسخریة لیسترخي في جلسته تماما و قال بنبرة مستفزة : سمعت بما حدث لمصنعك إنه لمٶسف حقا فهو کان ناجحا جدا
أنت تقرأ
الذئب ( مکتملة )
Romanceحياتي عبارة عن لعبة القط و الفأر مع الشرطة ، انا ادعى سوهو لكنهم ينادونني بالذئب لکن هذا لا يضايقني بالعکس، فهذا العالم سيء و انا ذئب بالفعل