٦ــ بعض المخاطر

33 3 0
                                    

يلا زاد التفاعل بتستاهلو هالبارت وان شاءالله يزيدوا كمان...
..........................
ارتدى جان بنطال الجينز وقميصًا اخضر وقام بتمشيط شعره كان متوترًا وخائفًا بعض الشئ قال في نفسه :
لا تقلق سوف تعترف لها انه قان مجرد مقلب وينتهي الامر قد تغضب قليلًا في بادء الامر ولكنها ستتقبل الحقيقة يومًا بعد يوم .
قام جان بطرق باب منزل ماك وكانت قطرات التوتر تنساب على وجهه اخرج منديل وبدأ بتمسيح وجهه في هذه الاثناء فتج ماك الباب وقال لجان مصدومًا :
ــ لم تمسح وجهك ؟
اجاب جان وقد ارتسمت ابتسامة جانبية على وجهه
ــ هذا ليس من شأنك .
قال ماك ببرود : حسنًا يبدو انك قمت بغسل وجهك ونسيت تنشيفه وقمت بتمسيحه الان .
انطلق جان وماك نحو المكان المتفق عليه مبلغين
حيني بأنهم وصلوا بدأوا ينتظرون وصول آنا وما ان وصلت حتى اتسعت مقلتاهما حيث انها لم تكن شاحبة الوجه كعادتها وكان شعرها اجمل من السابق
كما كانت تضع القليل من المكياج الذي يزيدها جمالًا حينها جلست على الكرسي الخشبي وقالت بكل رقة بعد تمعنها بالمكان :
ــ يال جمال الطبيعة كنت لم اخرج من المنزل مدة سنة تقريبًا فنسيت كيف يبدو منظر الطبيعة الجميل وها قد ذكرتني فيه .
وما ان اهت كلامها حتى بدأت تنظر الى جان بإبتسام ، نظر ماك الى جان بتوتر ثم قال لآنا :
ــ  ولكن نريد انا وجان ان نخبرك بشئ لم نستطع قوله لك المره السابقة .
كالت بكل انوثه بعد ما مسحت تلك البسمة وتحولت وبدت متوتره :
ــ وما هو هو هذا الشئ قد بدأت تخيفني .
رد ماك بتوتر :
ــ حسنًا سأقولة ولكن نرجو ان تتفهمينا حسنًا عندما جأنا لكي ... اعني جئنا عندك واعترف جان لك بحـ ..بحبه لم يكن حسنًا لم. يكـ يكن ينبع من قلـ قلبه لانـ......
اوقفت آنا قائله بصوت عالي قائلة :
ــ وهل تظنون الفتيات لعبة بين ايديكم يا لكم من اوغاد سوف تندمون اشد الندم على هذا .
حينها قال جان بتوتر وبصوت عال :
ــ دعينا نشرح لك على الاقل لم فعلت هذا !
قالت بغضب شديد :
ــ حتى لو فهمت لم فعلت هذا مستحيل ان يغير الحقيقه  .
ثم ذهبت مسرعه الى منزلها عند اغلاقها لباب المنزل بدأ حان وماك بالنظر لبعضهما ثم بدآ يضحكان قرابت خمس دقائق تقريبًا ثم قال جان :
ــ بطني اصبخ يؤلمني من كثرة الضحك .
بدا ماك يعيد كلام آنا بإستهزاء قائلًا :
ــ يا لكم من اوغاد سوف تندمون اشد الندم على هذا .
رد جان بإستهزاء :
ــ اوه اخافتني ارجوك احمني منها يا ويلي ستبرحني ضربًا .
ثم نظرا الى بعضهما وتابعا ضخكًا .
بدت جيني متوتره اذ لم لا يرد جان على اتصالاتها
فتح جان الهاتف وقال لزيد :
ــ اوه لقد اتصلت جيني ٩ مرات سوف اعاود الاتصال بها لاحقًا.
عند حلول الليل ذهب جان الى النوم ولكن ما رقد الى النوم حتى بدأ يحلم احلام مزعجة طوال فترة نومه بدأ يستيقظ وينام طوال الليل وهكذا ما ان حل الصباح ...

توجه جان الى المطبخ قام بفتح الثلاجة لاحضار زجاجة من الماء وما ان قام باحضها من احضان الثلاجة الباردة وفتحها وقعت الزجاجة حينها قال في نفسة وهو يلتقطها من على الارض :
كيف سقطت الماء على الارض ؟ انا واثق من اني كنت امسكها جيدًا شعرت وكأن شيئًا ما قد انتشلها مني واسقطعا على الارض ..
اغلق جان الزجاجة بعد شربة منها وجلس مسندًا ظهره على الاريكة وبدأ بتنسي الامر ورميه في اعماق بئرٍ وما ان رفع يده ليرمية امسكه من يده شيئً ا ما قاىلًا له : 
ــ هه انت على صواب انا من اسقطها منك .
حينها تجمد جان من الرعب يمر في جميع اطراف جسده ما سبب له ارتعاش في جميع اطراف جسده واتسعت عينا جان بعدها استجمع جان جميع ما يملك في الوقت الراهن من صوت قال بصوت خافت :
ــ من انتَ ؟
قال جان بنفسة بعد طرحة للسؤال مباشرة مهلًا لحظة صوتها يدل على انها فتاة قطع حبل افكاره الصوت المخيف المخيف بمقص ..لا مهلًا اظن انها كانت كماشة حسنًا قطع حبل افكاره بشئ مجهول بواسطة الصوت المخيف قائلًا:
ــ اظن انك عنيت من انتِ؟ سأتجاهل هذابما انك تسمع صوتي لاول مره وهذه شجاعه منك انك لم تصرخ او تهـ...
قاطعها جان قائلًا بتفاخر بعد احمرار خديه من مديحها :
ــ اعلم انا رجل والرجال لا تخاف كما انـ ....
قاطعته بسخريه قائله:
اني ارى رأسك بدؤ يكبر (كناية عن الغرور) كما انك لست رجل بل فتى جسده في السادسة عشر من عمره اما عقله ففي السابعة على ايـ....
قاطعها قائلًا بتكبر :
ــ عفوًا عقلي في الثامنه فقد بلغ الثامنه ليلة امس .
قالت بسخريه وقد اقترب الصوت من اذنه :
ــ فتى ساذج .
ثم ابتعد صاحب مصدر الصوت وتابع قائلًا :
آه نسيت التعريف عن نفسي انا ميشيل..
ثم بدء صوتها يبدو مخيفًا ثم تابعت :
وانا احد اتباع آنا ..
اتسعت عينا جان ليقول بصراخ :
هل هذا يعني ان آنا لم تكن مجنـ....
قاطعه صوت امه قائلًا :
ــ جان كف عن الصراخ كالمجنون انت لست في الشارع ماذا تريد الناس ان يقولوا عنا ؟ نور !
صرخ جان بعد ذهابه من عالم ميشيل الى عالمه الملئ بالضجه قائلًا :
ــ ان جميع من في حارتنا يدعوننا بعائلة النّوَر فلا بأس ان صرخت اما بالنسبة لجملة انت لست بالشارع فعندما اكون بالشارع تقولين اخفض صوتك انت لست في المنزل !
ما ان انتهى من كلامه حتى القى نظره على مكان تواجد امه فلم يجدها ثم القى نظره سريعة على الغرفة فلم يجدها ايضًا !حينها قال قال في نفسه وقد احس بالاستياء :
ــ تبًا كنت اتكلم مع نفسي ثانية مما جعاتني ابدو كالمجنون ! لم لم تصغي الي ؟
بدأت ميشيل تتكلم مع جان اغلب اوقات اليوم حتى حاول تجاهلها عند وجود العائلة ولكنه لم يستطع فطريقتها المستفزة جعلت جان يصرخ عليها مما بدا كآنا تمامًا ....

كانت مجرد لعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن