٩- على وشك الانهيار

25 1 3
                                    

اسفة على التأخير 😅 لاسباب خارجةة عن ارادتي منها انو ما كان نفسي اكتب 😂💔يلا نكمل البارت المنتظر
.............................

قالت بقلق:
ــ لا ادري يا امي ولكن لا اظنه كان صادقا فيما قال .
ــ او ريما ما قاله صحيح لربما انت حقا تحلمين او انه كان يتحدث اثناء نومه ..
قالت بغضب :
ــ انا لم اكن احلم صدقيني انا لست غبية لدرجة اني لا افرق بين الواقع والخيال جان كان وكأنه يتحدث لشخص ما هو يكذب انا اعلم جان جيدا انا افرق بين كذبه وصدقة .
ــ عزيزتي نيا لا تحاولي جعل اخاك مجنونا كآنا تلك انه لا يشبهها لو كان كذلك لكان يتحدث مع نفسه طوال الوقت صدقيتي هو كان يحلم فحسب ثقي بي .
وصلا الى نهاية خيط المجادلة ما ان قالت الام هذا الكلام لقد اقنع نيا حقا لربما هو كان يحلم هذا ليس شي غريبا ...
ّــ لقد عدت امي
حسنا لم يكن جواب الام المقنع لابنتها هو الي الوحيد الذي انها حديثهما بل عودة جان من المدرسة ايضا كانت سببا في انهائه .
قالت امه :
ــ ما اللذي اخذته اليوم.
قال بضجر :
ــ هذا السؤال الوحيد اللذي لا اعرف اجابته لا بل ونصف اسئلة ورق الامتحان ايضا .
قالت بصراخ :
ــ ارفع حقيبتك عن الكنبه فهي غير نظيفة لا يجوز ان تظعها على الكنبه البيضاء فهكذا ستتسخ .
قال بضجر:
ــ اوه حسنا فهمت هذه المره الاولى بعد المليون الذي استظع فيها الى هذا الشريط انك تقولين هذا الكلام يوميا وانا مستعد لتسميعة ها اسمعي ارفع حقيبتك عن الكنبـ....
قتطعته قائلة بغضب :
ــ لو انك لا تضع حقيبتك هنا لما قنت سأقو...
قال ببرود :
ــ حسنا انا اعتذر لن اقوم بهذا مره اخرى .
ــ دائما تقول هذا ثم تضع حقيبتك على الاريكه .
قال بغضب :
ــ انت دائما ما تحاولين اغضابي وتغضـ
قاطعتة قائلة بعد اشتعال عيناها :
ــ ما اللذي تقوله انا اغضبك ؟ يا لك من ولـ...
كانت ستكمل ما تقولة ولكن اغلاق باب غرفة جان هو ما جعلها تنفجر من شدة الغضب .
قال ماك بداخله ويكاد ينفجر من شدة الفضول :
ــ يا ترى ما هي المفاجئة ؟
قال جان بنفاذ صبر :
ــ اذن كيف تبتعدين عني انت وصديقك ذاك !؟
ــ لن تتخلص منا بتلك السهولة لن تستطيع سننتقم منك ونسبب لك الالم والحزن مثلما فعلت بآنا .
قال وقد كان على وشك الانفجار من شدة الغضب:
ــ انا لم افعل لها شي ما حدث مع آنا بسبب ماك لما لا تقتنعين بهذا .
قالت نيا بذهول :
ــ ماذا ! ماك وآنا لا بد وانه قد جن تماما احقا يتحدث مع نفسه ! سأتابع التجسس عليه كم هذا ممتع .
قال جان :
ــ اذن كيف اثبت لكي ان ماك من فعلها.
ــ لن اقتنع ولا تحاول سأبقى اتبعك حتى تقتلك نفسك بنفسك فهذه تعليمات السيدة آنا .
ــ عجبا كم تملك انا من هذه الاشياء بعد اه اشك في هذا ام حقا انت مستمتعه بالمكوث معي لان حياتي مليئة بالمرح وماذا ايضا تريدني آنا تلك ان اقتل نفسي ؟ لست مجنونا لافعلها فانا لحب حياتي بالفعل واراهن لمدة سنة كاملة اني لن اقتل نفسي واعدك ان فعلتها وهذا من سابع المستحيلا بالطبع ان اعطيك لوحا من الشوكلا من مالي الخاص .
ــ قبلت الرهان وحتى ازيد هذا الرهان اثاره انا ساهديك القميص الذي لطالما حلمت به ولا تغتر بنفسك ايها اللعين فانا اكاد افقد وعي من رائحتك تلك الذي تشبه رائحة المممم.... لنرى
ــ حسنا لا يهم
قالت نيا بفرح وهي تتجه نحو جان بخطوات ثابتة :
ــ تم تصوير كل هذا الحوار بهاتفي يا اخي الحبيب ولن اريه لامي وابي اذا وافقت على الشروط التالية
رقم واحد عندما يطلب ابي مني ان اقوم بعمل القهوة ستصنعها عوضا عني اما الشرط الثـ..
قال جان في نفسه :
ــ وهذا ما كان ينقصني ما هذه المصيبة التي حلت علي من اين اتت لي هذه الاخرى سأً....
اوقف تسلسل افكارة قول نيا له:
ــ اوي هل سمعت شروطي لم تكن كثير كانت خمس شروط فحسب اانت راض بها .
ــ حسنا انا اوافق على هذا الشروط .
واكمل في نفسة :
ــ انا حتى لم استمع الي الشروط الافضل لي ان اقول لها ان تقوم بتكريرها مجددا لا لا اريد سماع تفاهاتها على اية حال ثم انا سأوافق على شروطها في كلتا الحالتين رغما عني تبا هذا ما كان ينقصني ولكني سأقوم بسؤالها بدافع الفضول .
قال بهدوء :
ــ بصراحة انا لم اكن استمع الي شروطك هل يمكن اعادتها مرة اخرى .
نظر من حوله فلم يجدها لقد ذهبت بالفعل !
ولكنه سمعها تقول بصوت عال اتي من بعيد :
ــ هيا ابدأ بتنظيف حذائي وترتيب خزانتي كما قلت لك .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كانت مجرد لعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن