كانت مجرد لعبة

٧ــ اتحدث مع نفسي كالمجنون

آنا تقترب منه وهي تضحك كالمجنونه بدى صوت ضحكها يتعالى وكان بيدها يد وبعض الاعين كانت تأكلها بشيه كان يتدلى من فمها بعض الخيوط نعم لكن كانت شرايين ! لقد كان منظرها مقرف تخيلوا معي هذا المنظر لانه بالضبط ما رآه صديقنا جان كانت تقف بجانبها ميشيل تبًا لهذه المخلوقه الغبيه جان يبغضها بشدة صدقوني كان جان يتمنى لو يراها في عينيه ليبدأ بضربها
بدأت بالاقتراب له وكلها شهيه لاكله هنا .... بدأ جان بالتعرق والوقوف دون حراك قال بنفسة :
ــ تبًا لم اقف دون حراك هنا ... هيا هي تمشي ببطئ لما لا اهرب فقد كل ما علي فعله هو الوقوف والبحث عن مكان للختباء فيه تبًا ... فقد هذا كل ما علي فعله .
نظر لها ليجدها امامه مياشره لدرجة اختلاط انفاسهم كان انفها يبعد عن انفه سنتمتر واحد فقد وما ان فتحت فمها الكبير اغمض جان عينيه وانزل رأسه يائِسًا من حالته الذي يرثى لها بدأ يرفع رأسه... حينها فتح عيناه ارتفع جسمه واخذ وضعيت الجلوس من تلقاء نفسه كان خاطسًا في بحر من التعرق نظر حوله واثار الصدمة لم تزل عن وجهه حينها قال :
ــ اوه لقد كان حلمًا ! اوووف جيد جدًا .
نظر الى الساعة المعلقة على حائط غرفته هه ولا تحسبوها كانت ساعة حقيقية هو بالفعل لم يكن يملك واحدة ..كانت لاصق على شكل ساعة قد ربحها من علبة بسكويت ولم تكن كبيرة بل كانت بحجم حشره حينها تذكر كم كان مذاق البسكويت لذيذًا .
جاءت انظاره بعدها على ساعة يده .
قال في نفسة :
ــ تبًا انها الثالثة ! الان سأظطر لابقي عيناي مفتوحتان طوال الوقت الي ان انام من تلقاء نفسي لاني ان اغمضتهما سأبدأ بتخيل الحلم المخيف مجددًا .
همس صوت ميشيل :
ــ تبًا رائحتك كالبيض المتعفن !
قال جان بضجر :
ــ اذن ابتعدي عني رجاءً اريد النوم بهدوء هل هذا طلب مستحيل ؟
قالت ببرود :
بل اصعب مما تتصور !
قال جان بسخرية
ــ وما الصعب في الامر ؟
قالت بتوتر:
ــ حسنًا انا بالعادة لا انام باكرًا...
قال بضجر:
ــ ثم ماذا ؟
قالت بتوتر :
ــ لذا لا استطيع النوم مبكرًا ...
قال ببرود :
ــ اسمعك بوضوح .
قالت بفرح:
ــ ستبقى مستيقظًا لتقوم بتسليتي !
تثائب ثم قال :
ــ اخر همي .
قالت بتوتر :
ــ ارجوك .
ــ على جثتي .
ــ انت على اي حال لن تستطيع النوم بلا اذن مني !
قال بإستطراد
ــ وااو ! حقًا ؟
ــ نعم انا سأغني طوال الليل ان حاولت النوم .
ــ افعلي ما تشائين .
ــ حسنًا اذن كما تريد سأبدأ احم احم جاان جن جان جان جاااان .
هنا غضب جان وقال :
ــ بحقك ضننت ان صوتك اجمل من هذا !
ــ شكرًا سأعتبر هذا مديحًا .
ــ وانت لا تملكين مخزون اغاني حتى حسنًا لقد انتصرت سأتحدث معك الى ان يأت موعد نومك لان لساني الثرثار لن يصمت على هذه الاهاني بحق اسمي اتسمين هذه اغنية بحقك ؟
قالت ببرود :
ــ نعم انا اسميها اغنية ولكن ليس بحقي بل بحقك انت ..
ثم بدأت تضحك ..
قال لها بضجر :
ــ هل كان علي ان اضحك؟
ــ يبدو انك لم تفهمها عل اية حال
(بعد ٣ ساعات)
جان جااان استيقظ للذهاب للمدرسة .
قال بنعاس:
ــ انا مستيقظ بالفعل .
على سفرة المائدة كان الصمت يعم المكان جائت نيا ووقفت بجانب جان ثم قالت بغضب :
ــ هاااي انهض ساجلس مكانك
ــ  ليس من الائق ان تترك فتاة واقفه
حاول تجاهلها ولم ينظر اليها حتى ثم تابعت قائله :
ــ انا اتحدث معك ايها الوقح . . . على كلٌ لن اجلس على هذه المائه التي تجلس عليها اختك اليس فهي لا تاكل بل تصفق بشفتيها  .
ثم ذهبت تاركتًا ورائها انفجار اليس من الغضب .
بدأت اليس حينها ترمق جان بنظرات إستغراب
حينها قال لها ببرود :
ــ هل اضعتي نقودًا في وجهي؟
لم تجب اليس بل بقيت تنظر اليه وهذا ما أثار غضب جان وقف جان من على مقعده وقال بصراخ  :
ــ ما بال تلك النظرات الغبية .
قالت بعد ان استفاقت اخيرًا من التحديق بجان :
ــ اوه آه لا .. لا شئ على الاطلاق ..
جلس جان على كرسية بعد استعادة ملامه البرود على وجهه ثم قال :
ــ اوه حقًا ؟ ولكن عيناك تقول عكس هذا تمامًا فهي ترمقني بطريقة غريبة من بداية جلوسنا على المنضدة...لا داعي للكذب عيناك كشفتاك بسهولة ..
ــ اوه حسنًا ان كنت مُصِر فسأخبرك انا ببساطة استيقظت ليلًا ورأيتك تتحدث مع نفسك كالمجنون ..
ــ اتحدث مع نفسي كالمجنون !..