لفو ع سيف اللي بنظرات هاديه
يطالع بابوه مخفي تحت هالهدوء وملامحه الجامده
بثوره جيوش من الحزن مكبوته بجوفه ! ابتسم
بكل هدوء وشتت نظراته عن ابوه بغصه تتوسط
بين ضلوع صدره رفع عيونه وهو يطالع باخوانه
وخواته وامه منيره " ام صقر "
همس وبالقوه يوضح صوته :جيـ..ت اتطمن عليهم
قطع عليه ابوه بنظرات حاده والقهر بنبره صوته
الغليظه : هم بخير دامك مو موجود بحياتهم !
بهاللحظه رفع سيف عيونه لابوه وارتكزت
بنظراته فيه بصدمه!
بوسط جمود الكل بهتت ملامحهم من الصدمه!
طالعه سيف لجزء من الثانيه فتح فمه بينطق !! بس لسانه كان مربوط ! مشلول ! وكأنه ابكم بهاللحظه !
مثل القيود اللي تقيده ! شتت نظراته بهاللحظه
بألف شعور وشعور يخنقه ! لف ومشى بخطوات
ثقيله لحقه صقر بقهر: دقيقه سـيف انتـ..
بس جمد صقر بهاللحظه لما ابوه رفع العصا وحطها
ع فخوذه ووقفه بمعنى الحاجز لف صقر باستغراب لابوه اللي نطق بقهر : لاشوفك تدوره ! خله !
صقر بترجي : رجيتك يابو صقر لاتسـ..وي هالشي
بلحظه م سيف بيطلع قطع عليه نبره قاسيه بحده
وصلت لمسامعه : بتطلع من هالباب ي ولد غاليه بدون م تسلم ع امك وتتطمن عليها !
جمد سيف بمكانه بهاللحظه و بنفسه اللي على حدود
التهلكه بصوتها اللي مليان عتب قد مافي نبرته حنيه
رفع عيونه يحاول يتماسك بتنهيده طويله
لف ابو سيف لمرته منيره
بنبره حاده : تبينه ؟ اطلعي سلمي عليه برا
وهذه اخر مره اشوف فيها رقعه وجهه بهالبيت !
الوليد بنظرات قهر وضيق يطالع بمقفى سيف لف
ع ابوه : يبه تكفـ..ى
قاطعه ابوه بنبره قاسيه وكلها غضب : انت اسكت ولاكلمه!!
عريب بقهر :ليش يسكت ؟ مو معقوله ؟ تحرمنا من اخونا ؟
لف عليها ابو سيف ورفع العصاه بعصبيه : والله
لو ماشوفك مقفله فمك لاقطع لسانك ذا قطع !
اما سيف بتشتيت نظراته حوله وهم وراه شد ع
قبضه ايده بقهر يسمعهم وهو يلعن نفسه بألف لعنه ولعنه ع

أنت تقرأ
قوم ضمني من بعد قسوتك و أوزن ضلوعي على لحن الحياة و ضمني
عاطفيةرواية خليجية بقلم سلطانة تجميع @storykaligi نتمنى لكم قراءة ممتعة