بلحظه م تركي بيهجم
مستهيض بغضب لمح مشعل طالع من المجلس من بعيد وكان
ع ايسره تركي وكان جزء من البيت حاجز
قدام مشعل بينه وبين الحديقه إللى فيها
سيف وميهاف وما لمح ع طرف الحديقه
من برا إلا تركي اللي وقف لما لمح مشعل
لف عليه بكامل جسمه يطالعه رمش
بارتباك لف ع سيف وميهاف اللي م انتبهو
له !! عض ع طرف شفته بقهر وده انه
يذبحه بهاللحظه بس م يقدر بسبب مشعل
صد وهو يغلي من العصبيه مشى باتجاهه
مشعل
مشعل باستغراب : شفيك مكشر صاير شي !
تركي بابتسامه متصنعه : لاو لاشي بس العامل
اللي دقيت عليه كنت بقابله بكره بس اجلها
ف نرفزني
مشعل : اهاا ! لاتضايق نفسك ي رجال بتتيسر ادخل خلنا نتقهوى
اومئ تركي براسه بابتسامه بعد م لف مشعل ودخل كشر تركي وتلاشت ابتسامته
لف ع وراه وقلبه يحترق باللي سواه سيف !!
_
"سيف وميهاف "
بقبضه ايده يرص ع وجهها بدهشه من
وقاحتها رفع حاجبه وبجديه : قد كلامك !! بآلم من قبضه ايده اومئت بجراءه برآسها وبنظرات تحدي بعيونها اللي تلمع بالدموع !!
رفع حواجبه بدهشه !! مسكت ايده غمضت عيونها بتألم
ارتخت قبضه ايده إللى م قدرت بنفسها
تنزل ايده فتحت عيونها بلحظتها انسابت دمعتها على لما نطقت : ليه مستغرب مدافعتي
عنه وأنت بنفسك دافعت عن وصايف من كنا
بالمخيم توازنت وتعادلت الكفتين
صد سيف و ارتسمت ابتسامه جانبيه ع ثغره بسخريه واومئ براسه : اهاا فهمت الحين !!
لف عليها وارتكزت عيونه بعيونها : ع اساس الحين
تنتقمين !!
ثم
تلاشت ابتسامته : م يهمني من يكون حبيبك
ذا ! بس دامه انتهك حرمه بيتي وهو عارف بعواقب هالشي ف له اللي يبي !
لف ومشى : بيندم ع لعبته السخيفه
جمد بمكانه ع صوتها إللى بنبره حاده نطقت : إذا انك تفكر تسوي فيه شي ف انا بدخل الحين ع أهلك واعلمهم بلعبتك

أنت تقرأ
قوم ضمني من بعد قسوتك و أوزن ضلوعي على لحن الحياة و ضمني
عاطفيةرواية خليجية بقلم سلطانة تجميع @storykaligi نتمنى لكم قراءة ممتعة