" بالمستشفى "
" ميهاف "
وهي بتنام فتحت عيونها باستغراب وشكت اكثر لما انفتح الباب وتقفل بعدها بالمفتاح ! رفعت نفسها عن السرير بخوف بهاللحظه طاحت عيونها بعيونه تنهدت ب ارتياح
مشى لها بخطوات بائسه وقعد ع طرف السرير
قبالها !
عقدت حواجبها باستغراب من ملامح وجهه المخطوفه ونظرات عيونه همست بخوف : سيف ؟
همس ب استسلام وبنبره صوته المليانه. بالوجع : تعبـ..ـ..ـان
زادت من تعقيده حواجبها بخوف مسكت ايده البارده
قشعرت وبايدينها الدافيه طالعته بخوف وقلق : شفيك؟
همس بتألم : سيف هالاسـم انعرفت بقوته !
بهالشخص اللي م يخاف من شي بهالشخص اللي كانت حياته ينحسد عليها ! كنت محاوط من كل جهه ب اهل وحبيبه و اصدقاء وزملاء م كنت مكروه ومنبوذ كنت من نجاح ل نجاح تخرجت دخلت الطب وتخصصت ب جراحه معقده وتخرجت ب معدل عالي وكنت
مطلوب من كل مستشفى اني اتوظف عندهم !
كان الكل يشهد لي بسمعتي وهيبتي ! كنت محظوظ من كل النواحي
فجـأه
نزل راسه وكأنه مو مستوعب نطق : فجـأه كل شي تلاشى وانقلبت حياتي فوق تحت !
غمض عيونه وهمس : بدايتها من وفاه امــي
سحب ايده من ايدها وحطه ع عيونه وبلع ريقه بضعف ! وهمس : كــاره نفسي كاره الضعف اللي انا فيه كاره الخوف من اني اخسر احد ثاني!! فتح عيونه ورفعهم يطالعها بنظرات انكسار : تعبــت والله
وهي تطالعه بضيق وقلبها يوجعها عليه !
قربت منه وضمته لاشعورياً انهار بضعف مثل الطفل بحضنها !
نزلت دموعها وهي تحاول تتماسك وتقويه : كلنــا مرينا بهالمرحـله انكسرنا وانهزينا من داخل انخذلنا من اقرب الناس لقلبنا ! فقدنا وعشنا الوجع وان استمر معنا بيخف وبنتعود عليه يلازمنا ب حياتنا ب ذكريات ! ب اشتياق ولا حنين ولا كره عمر الدمعه م كانت تهز رجوله شخص ! م كانت الا من وجع صادق ! بكاك مو عيب ! إبكي و حرر نفسك من السجن اللي انت عايش فيه لاتمسح دموعك لاتقاوم بكاك ! ولاحتى شهقتك !
غمضت عيونها وعضت ع طرف شفتها بغصه
كيف تقويه وهي اللي كسرته كيف تهديه بين احضانها وهي المذنبه بلعت ريقها ومسحت دموعها بعنف ابتعدت عنه وطالعته بملامح قويه ومسكت ايدينه
وشدت عليه : تحدى كل هالظروف !لاتخليها نهايتك لا تشمتً اعدائك فيك ! كنت وليومك هذا وبتكون سيف بقوته وهيبته انت الشوك بطريقهم مو العكس
أنت تقرأ
قوم ضمني من بعد قسوتك و أوزن ضلوعي على لحن الحياة و ضمني
Romanceرواية خليجية بقلم سلطانة تجميع @storykaligi نتمنى لكم قراءة ممتعة