عقلي في حالة فوضى
و قلبي بدا يرتعش
لكن لماذا تستمر بالنظر لغيري
اشاهدك فقط و انت امامي
انت هو ما اريد رؤيته حقا
لكن لماذا اشعر انك بعيد عني
اصبح سعيدة بابتسامة صغيرة منك
و اتالم لاجلك عندما تبكي
عقلي دائما يكون في المكان الذي تكون فيه
بقدر ما اتحسر خلف تلك الابتسامة الخرقاء فانني ابكي سرا
الا تستطيع ان تقترب مني اكثر
انت لي ...... انت فقط ......
I believe - Younha
_________________________________________
بينما كنت منشغلت بتصفح صفحات هذه الرواية التي جعلتني احلق الى عالم اخر من الخيال نسج ليلاءم تفكيري و احلامي الوردية, لاشعر بيديه الباردتين تعانق خصري النحيف بينما يدفن راسه في رقبتي لينتعش برحيقها كانه نحلة عسل تبحث عن رحيقها . رغم انني اعرفه منذ الصغر الا انه كلما اقترب مني تتضارب احاسيسي و اشعر و كان سربا من الفراشات تحلق بداخلي ، و مهما جاهدت من اجل ان ابعده عن تفكيري و جدته قد استحوذ عليه بالفعل ليصيح جل تفكيري ...
بعد مدة صدح صوت قوي في المكان "تبقى ربع ساعة على نهاية الرحلة ، المرجو ربط احزمتكم و شكرا"حاولت ان انتشل نفسي من بين يديه لكن لا حياة لمن تنادي ، هذا محرج بالفعل ... وضعت روايتي " صيف ربيعي " في حقيبتي الصغيرة لاكون قادرة بعدها على ايقاظ هذا الملاك الذي بجانبي " يااااا استيقظ لقد اوشكنا على الوصول " حرك راسه بانزعاج بينما زاد تشبثه من خصري " ارجوكي هاي وون فقط خمس دقائق اضافية " تمتم بهذه الكلمات ليعود للنوم مجددا اخ ماذا فعلت في حياتي الاخرى لاحصل على مثل هذا القدر ... حطت الطائرة ليبدا الركاب بالنزول بينما كنت انا لا ازال اكابد من اجل تحرير نفسي " ارجوك جيمين استيقظ لقد وصلنا " رفع يديه على حين غرة ليضعها على فمي " كفى دعيني استمتع بنومي قليلا " قبل ان ارد عليه قاطعني صوت المضيفة .
- اسفة انسة كو و لكن يجب علي الرحيل الان هل تحتاجين شيء ؟ قالت كلامها و هي تشير الى النائم بجانبي .
- شكرا لكي يمكنكي الانصراف ساتولى امره .
اخخخخخخ ان الامر محرج بالفعل لكن هذا الموتشي لا يريد ان يستيقظ انا بالفعل سؤجن " جيمين كفى اتركني " بعد عناء طويل استيقظ الامير النائم ليرمقني بنضراته الحادة كالعادة عندما يستيقظ " يااااااا هاي وون لماذا تزعجينني دائما اثناء فترة نومي " تحدث بينما يمسك يدي حتى نخرج من الطائرة و ما ان خرجنا حتى .......
أنت تقرأ
Blossome [ JM.H ] ♡
Romance- هاي وون لنفترق فأنا لم أعد أستطيع تحملك أكثر . صمت و هدوء ساحق - هل هذا من أجلها ؟ اتترك الآن حبيبة طفولتك من أجل ساقطة ! إذا اذهب عليك اللعنة بارك جيمين . و ها هي ذي دموعي الغبية تسابق كلماتي. تبا لضعفك هاي وون تبا ... تاريخ البداية : 01/07/2019...