بالقلب ... خليني
ع ايديك ... غفيني
يا حبيـــــــــب الروح
بالروح خبيني
مشتاقة ... اغمرني
احملني ... و طيرني
بساحات عشقانة
الليل ... سهرني
الليلة خذني فها الحلم و علي
الليلة غير بحبك ما تقلي
نسيني الكون و قلي ضلي " ابقي "
ضلي ... ضلي ... ضلي ااااااه
و لو فاق كل الحب بعينينا
و لو داب شمع الليل حوالينا
قلي الدنيا لعبة بايدينا
حبيبي حبيبي بالقلـــــــــب
ماجدة الرومي : بالقلب خليني
____________________________________
استيقظت اثر تلك الاصابع التي كانت تخلل بصيلات شعري بكل رقة ، فتحت عيناي ببطا حيث كان الظلام مقتحما للمكان ، كانت خالتي يانغ هي التي تلاعبني كانني طفلتها الصغيرة ، كم مرة احسست انها امي التي حرمت منها فهي عوضتني كل حرماني . اردت الاعتدال في جلوسي حتى يتسانى لي الحديث معها إلا أنها رفضت و اعادتني إلى فراشي . ابتسمت لها بتعب لتأخذني في حضنها الدافئ الذي دام بضعة دقائق الى ان قاطعه دخول جيمين .
- أليس لدي الحق في هذا الحظن عزيزتاي ؟
- تعال أنت أيضا يا صغيري اللطيف .
اقترب جيمين ليدخل معنا في هذا الحظن الذي كاد يخطف أنفاسي . بعد عدة دقائق ابتعدت خالتي لتمسك بيداي بلطف و اقترحت علي فكرة الذهاب الى الريف عند جدتي للاستمتاع قليلا و نسيان ما حدث ، بداية رفضت الامر فاسبوع التدريب العسكري شارف على الانتهاء و سنعود مجددا الى الجامعة لكن مع اصرارها هي و جيمين لم اجد فرصة للتملص لذلك وافقت على مضد .
- يااااااااس . اذا ساترككما لتستعدا وساذهب للتحدث مع السيد كو في الامر .
اخذت حقيبة صغيرة وضعت فيها بعض ملابسي و ملابس جيمين بالاضافة الى بعض الحاجيات التي سنحتاجها هناك ، غيرت ملابسي و جلست في الشرفة بجوار جيمين بينما ننتظر خالتي ان تعود .
- الا ترين انها تاخرت كثيرا ؟
اتكأت براسي على كتفه و اومأت له بالايجاب ثم اغمضت عيناي لاستمتع بالنسيم العليل الذي يلفح وجهي . لا اعلم لماذا اشعر ان شيء سيء ينتضرني مستقبلا لكن ساحاول ان اكون قوية من اجل من احب .
عادت خالتي بعد مدة طويلة من الانتظار و وجهها شاحب فعلمت انها دخلت في مشادات كلامية مع ابي ، اخبرتنا ان نستعد لاننا سنذهب حالا . لم تكن القرية التي تقطن بها جدتي بعيدة عن هنا ، لذلك فساعة كانت كافية لنصل الى هناك . لم يتغير اي شيء هنا ، الناس متجمعون هنا و هناك و صوت الحيوانات من دجاجات و بط و اوز و ماعز يعم المكان بصخب .
أنت تقرأ
Blossome [ JM.H ] ♡
Любовные романы- هاي وون لنفترق فأنا لم أعد أستطيع تحملك أكثر . صمت و هدوء ساحق - هل هذا من أجلها ؟ اتترك الآن حبيبة طفولتك من أجل ساقطة ! إذا اذهب عليك اللعنة بارك جيمين . و ها هي ذي دموعي الغبية تسابق كلماتي. تبا لضعفك هاي وون تبا ... تاريخ البداية : 01/07/2019...