نوفيلا تزوجها دون علمها( بقلم سهيلة جمال)

انتى نصيبى

البارت دا مش بتكلم فيه عن مرولدان وسدرة بس لا انا كمان بتكلم عن اياد ومروة وادم وهدير وكمان عايزكزا تتوقعوا يارا هتبقى من نصيب مين
وتمر الايام على ابطالنا حيث تم تحديد موعد خطبه مروة وهدير على اياد وادم
مروان أصبح عاشق لسدرة لحد الجنون وسدرة تأكدت انها تحب مروان ولديها شعور أنه يحبها وهى تصدق ذلك الشعور وتنتظر فلا عليها سوى انتظاره
وقد اقتربت الامتحانات وكانت الفتيات منشغلات بالدراسه وكانت الخطبه بعد الامتحانات
البنات كانوا متجمعين عند سدرة فى البيت
يارا بطريقه مضحكه عملت ايدها مايك وقربتها من بق هدير
يارا. تحبى تقولى ايه للعتريس بتاعك
ضربتها هدير بالمخدة
هدير. بس ابت متقوليش على ادومى عتريس دا هيبقى احلى عتريس قصدى عريس
سدرة. يا عينى يا عينى لما الحلو يقع على بوظه
مروة. مسيرك يا ختى انتى وهى تقعوا على بوظكوا
يارا. هو فين الموكوس دا هياخد منى علقه محترمه علشان التاخير دا كله
وبدا البنات يؤدون الامتحانات وكان مروان لم يرى سدرة طوال فترة الامتحانات إلى أن جاء اليوم الأخير من الامتحانات كان البنات خارجين من اللجنه حتى قابلوا مروان
مروان. ازيكوا يا بنات عملتوا ايه
رد البنات ولكن لاحظ مروان أن سدرة لم تتحدث
وقد ابتعد البنات قليل عنهم
مروان. ازيك يا سدرة وحشتيني اوي
سدرة بحرج. الحمد لله كويسه .سدرة حالته كانت لا توصف بسبب الكلمه دى ولا تعرف اهى سمعتها ام توهمت لم ترى سدرة أمامها حتى كادت أن تتعثر قدميها وتسقط ولكن يد مروان كانت اسرع حتى لحقتها واسرع باحتضانها
مروان. حاسبى يا سدرة الظاهر انى بجاى فى الوقت المناسب
سدرة وقد أصبحت طماطم. سبنى لو سمحت
ترك مروان سدرة ونادى على هدير
مروان. يلا يا هدير انتى وسدرة علشان نروح
سدرة. لا انا هروح لوحدى
مروان. اسمعى الكلام لو سمحتى
سدرة بتحدى. ولو مسمعتوش هتعمل ايه انا عايزة اعرف
مروان. يارب صبرنى على ما ابتلتنى اسمعى الكلام يا سدرة ويلا
سدرة. انا عايزة اعرف انتا مين سمحلك تتكلم وتتحكم فيا كدا
مروان. باباكى انا استأذن من باباكى انى هروحك وهو وافق
سدرة. حتى لو بابا سمحلك انا بقا مش هسمحلك
ولسه سدرة هتمشى لقت نفسها مرفوعه عن الأرض لأن مروان شالها
مروان. يلا يا دودو اركبى
سدرة. نزلنى انتا اتجننت ازاى تعمل كدا
ودخلها العربيه وركبت هدير وركب مروان وساق بسرعه
سدرة. عجبك اللى بيعملوا اخوكى دا يا هديروكمان مركبنى جنبك نزلنى بقولك نزلنى
وسرعان ما تحول مروان الى حاله هدوء مخيف
مروان بهدوء. أهدى يا سدرة
سدرة. نزلنى بقولك
مروان بغضب. بس بقولك أهدى
صمتت سدرة ولم تتحدث وقد نزلت دمعه من عينيها
وعندما وصلوا إلى بيت سدرة .نزلت سدرة سريعا ولم تتحدث
صعدت سدرة البيت ونادت على والدها
سدرة. بابا انتا فين يا بابا
محمد. ايوه يا سدرة انا فى اوضتى يا بنتى تعالى
سدرة. ازيك يا بابا لو سمحت كنت عايز اتكلم معاك شويه
محمد بابتسامه. انا عارف هنتكلم عن مروان صح
سدرة. اه يا بابا انا اسفه يا بابا بس حضرتك مديلو مساحه كبيره فى التعامل معايا
محمد. ليه يا بنتى دا حتى مؤدب ومحترم جدا وانا لو شايف غير كدا اكيد مكنتش هسمحله انا عارف مصلحتك فين وبعدين يا ستى مش يمكن معجب وشويه ويتقدم
سدرة. ماشى يا بابا اللى تشوفه
وتمضى الايام والبنات بينزلوا يشتروا حاجاتهم قبل الخطوبه واستعدادات كتيرة وسدرة كل شويه تفتكر كلمه مروان وتفرح اينعم هى أول مسمعتها مشافتش قدامها وتفتكر كلام باباها بردو
خلص البارت يا رب يعجبكم ويا ريت تعليقكم ومتابعتكم