الفصل الثانى

14K 381 9
                                    

عاوزة تفاعل نااار ولو لاقيت تفاعل عالى هنزل فصل تانى النهاردة ورونى يلاا

ساركض خلفِك الى اخر العالم
وابحث عنكِ الى اخر نفس
فقد صدقتُ يقينا بانكِ ملكى
وبانكِ انتِ من ينتظره قلبى الى الان
_______________

وصل لشاطئ البحر وما احلاه من شاطئ وكأن صديقه قد قرأ أفكاره فى تلك اللحظه ليجلبه إلى ذاك المكان ليُلقى بداخله جميع أسراره ومكونات قلبه يحكى عن عينان لا تفارقه، منذ رآها يتمنى رؤيتها ثانية، لا يعلم لما ولكن بمجرد مجئ صورتها إلى مخيلته دقه غريبة تعتمل صدره كأنتفاضة تحرير، ابتسامه حانية دائما ماتشق طريقها على شفتيه، ذاك الوسيم بل فائق الوسامة لا يعلم ماذا اعتراه اغمض عيناه يستنشق ذاك الهواء العليل البارد المحمل بتلك الرائحة المنعشة لتلك البلد الجميلة عله يخفف نيران قلبه ولكن حتى رائحته تذكره بها آفاق على تربيتة صديقه هاتفاً

مالك يا اياد فيك ايه؟؟؟ حالك مش عاجبنى من ساعة ماشوفتك ومن ساعة ما جيت، مالك يا صاحبى ايه إللى شاغل بالك؟؟ مش دة اياد إللى انا اعرفه

التفت ينظر له بابتسامة لم تصل لعيناه قط ان عبرت عن ابتسامة فهى تعبر عن ابتسامة حزينة هامسا
مفيش يا هيثم ما تقلقش انا كويس

نظر له هيثم بنظرة علم منها انه لا يصدقه البتة ثم تشدق بجدية
طالما قولت كويس تبقى مش كويس فيك ايه يا صاحبى

ابتسم اياد ف هيثم ليس فقط مجرد صديق بل هو توأمه يشعر به دون حديث لذا تشدق دون توريه وهو يمسح خصلات شعره للخلف بكلمات غير مترابطة اثارت حفيظة صديقه
مش عارف يا هيثم ...مش عارف اية إللى بيجرالى، من ساعة ماشوفتها ماغبتش عن بالى لحظة، هى مين؟؟ وعملتلى اية؟؟ مش عارف.. عينيها إللى زى بحور عسل وانا غرقت فيهم فيها حاجة غريبة كانت وكأنها بتندهلى او بتستنجد بيا مش عارف ولا يكونش انا إللى كنت بستنجد بيها مش عارف... بس فيها حاجة شدتنى، زى ما تكون عملتى عمل

نظر له هيثم منتظراً إياه بأن يفضى ما لديه ثم بعد أن أنهى حديثه سحب الهواء داخل صدره سائلاً إياه
بص ماقدرش اقولك انا مافهمتش انت قولت ايه بس ماقدرش اقولك انى فهمت كل حاجة بتقولها هى مين دى ايه إللى حصل ممكن تفهمنى

مش عارف هى مين بس كل إللى اعرفه ان فيها حاجة خطفت قلبى من اول ماشوفتها
همس بتلك الكلمات وهى ينظر أمامه جهة البحر بشرود

ضيق هيثم بين حدقتيه ثم سأله
ممكن طيب تفهمنى كل حاجة لانى فعلا انا بقيت حاسس انى مش فاهم حاجة

حول اياد نظريه تجاهه فوجد نظراته المشجعة التى تحثه على الحديث فبدأ يقص عليه ماحدث فجحظت عينى الاخر فى محجريهما ثم صرخ بعدم تصديق
انت بتتكلم جد!!! اياد الحسينى يقول الكلام دة انا مش مصدق نفسى

حول اياد نظره عنه مشيحا بيده هاتفا
اهو هو دة السبب إللى بيخلينى ما احكيش ليك

هدأ هيثم نفسه ثم نظر له متحدثا بعقلانية
بص يا اياد مقدرش اقولك انه حب من اول نظرة والكلام دة لانه ممكن تكون مجرد بنت جميلة لفتت انتباهك
حاول اياد مقاطعته فأشار له بيده ان يصمت هاتفاً
اسمعنى لحد الاخر الأول وبعدين اتكلم، اياد!!! انت عايش فى عالم كله كدب ونفاق وانت بتقول انها باين عليها بريئة ومن معرفتى ليك ف عارف انها من المواصفات إللى انت حبيتها وهى تشبه فتاة أحلامك

أميرتى النائمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن