انا اسفة جدا على التاخير دة بس كان غصب عنى بامانة
كان يقود سيارته بهدوء إلى أن سمع رنين هاتفه يتصاعد أمسك الهاتف ينظر له بابتسامة ثم فتح الخط تحت نظراته والديه المتسائلة هتف بحبور
هيثم ازيك عامل اية يابنىأجابه الطرف الآخر بنبرة غريبة بعض الشئ ولكنه لم يلاحظها بشدة سعادته
انا كويس انت إللى عامل ايهأجابه بمرح كعادته
انا مية فل وعشرةلم يهتم هيثم لحديثه بل سأله
انت فين كدةأجابه بسعادة فائقة استطاعت اذناه تمييزها بسهولة
انا رايح لهيام اتقدملها بس ادعيلي ان ابوها يوافقلم يلقى بالا لحديثه بل هتف
انا عاوز اشوفكاوكى بكرة
أجاب بلا مبالاة بينما أصر الطرف الآخر هاتفا بكل مايعتمل صدره من قوة
لا النهاردة يا ايادالأمر دعى اياد للتعجب ولكنه هتف
اوكى انا رايح لهيام تعالى انت اصلا اخويا والمفروض تكون معايا نروح نشوف الدنيا وبعدين نتكلمبس يا اياد
ولم يدعه الاخر يكمل حيث فصل الخط نظر هيثم للخط المفصول والهاتف بيده وزفر بحنق ف ذاك الأياد سيقتله حتما لا محالة فهو صاحب رأس عنيد وسيؤذى نفسه قبل اى أحد
_____________________
تجلس بالمنزل مرتعبة يرتعش جسدها بقوة بصورة لا ارادية خائفة؟!! نعم وأكثر من ذلك هل ما تقبل عليه صواب ام خطأ حقا لا تعلم ولكن كل ماتعلمه انها تاخذ قرار خطير تدور حدقتيها فى المكان بتوتر ليزدرد رقمها وتحاول أنظمة أنفاسها الهادئة خائفة مما قد يحدث تغمض عيناها بشدة تحاول استدعاء أقصى حالات الهدوء الخاصة او استدعاء حلم وردى تعيشه للهروب من ذاك التوتر نظرت لها رحمة بحزن على حالتها تلك ثم ربتت بيدها على كتفها بمؤازرة متسائلةخايفة؟؟
اومئت برأسها و هى ترفع نظرها تجاهها وهى تقول بدون مواربة
جداابتسمت لها الأخرى بحنان وهى تمسك يدها صاحبة اياها لتجلس أعلى الفراش ثم هتفت
هيام مش لازم أدى للموضوع حجم اكبر من حجمه دة شئ طبيعى أنك تختفى فى يوم زى دة حاسة انه انسان غريب وجاى ناوى ياخدك ناس جديدة جيالك وحاسة أنه كأنك بتتقيمى فى امتحان ف دة الطبيعى انك تكونى خايفة ايه المشكلة يعنى من الموضوع دة مش مشكلة على فكرة ومش موضوع كبير هو كل عروسة او كل واحدة داخلة على جواز بتحس بنفس التوتر والخوف دة دقات قلبك تبقى بسرعة وقوية رعب وممكن تقولى مش عاوزة اطلع ويشدوكى بالعافية كمانقالت جملتها الأخيرة بمرح بهدف الطيف الجو ولكن لم يحدث ما توقعت حيث قالت هيام بعينى حزينة
و بابا وماما؟؟؟
أنت تقرأ
أميرتى النائمة
عاطفيةهى ليست تلك الأميرة النائمة قصرا بفعل تلك الساحرة الشمطاء بل هى تلك النائمة بملئ إرادتها هربا من ذاك العالم حتى يجئ أميرها الوسيم ليجعلها تفيق ليست بقبلة وإنما بصفعة قوية منه لتجد عشقا منه ليس له مثيل