الفصل الثامن والاخير

12.8K 399 25
                                    

يقود بأقصى سرعته سرعة جنونية تكاد تقتلهم ولكن بمجرد أن يتخيل أنه قد يصيبها مكروه يكاد يجن بالأخص حينما علم ماحدث بالمنزل وحينما قالت دنيا انها ربما تكون ذهبت الشاطئ وأنها تذهب هناك ليس حبا بل تفكير بالانتحار تتمنى احتضانه والراحة به لذا تكون سعيدة ضغط على البنزين ليزيد سرعته بينما يدعو الله الا يكون حدث لها مكروه وكذلك دنيا تجلس ببكاء وخوف مما يحدث
____________________

تقف أمامه تبكى من الالم أمام موجات البحر الثائرة التى تشاركها ثوران مشاعرها وكمدها غضبها الذى يصل لعنان السماء دموعها التى اغرقتها تشاركها ارتفاع مياه البحر كالثوران..  داخلها احتراق وثوران تستطيع تبخير مياه البحر كاملة هى تلك التى لحقتها الكمد والألم اخذت نفس عميق تعلن عن نهاية محتومة ولكن كانت تأجل خطتها ولكنها هى ما ستصيبها بالراحة تحركت من فوق تلك الصخرة العليا التى تعلو الشاطئ بمسافة كبيرة بعض الشئ حوالى ١٠ امتار تريد السقوط فى البحر وتعلم انها ستسقط ميتة من الصخور التى اسفل ماء الشاطئ وذاك ما تريده خوفها فقط ان يكون مؤلما وهى قد تابعت واستفاضت الما ولكن هذه النهاية تحركت للسقوط حينما وجدت تلك اليد التى تعتقل خصرها كالكلاب حاولت التخلص منه ولكنه ابى التفت لتصيبها الصدمة أنه هو همست بصدمة
اياد!!!

نظر لها اياد وهو يأخذ أنفاسها الذاهبة من الخوف فقد كانت على شعرة من الرحيل لو تأخر فقط ثوانى لكانت ذهبت وانتهى الأمر عيناه تذرف دموع الخوف وانفاسه متلاحقة همس بلهفة وهو يتلمس وجهها بلهفة ودموعه تغرق وجهه
الحمد لله... الحمد لله انى لحقتك

ربما لو حدث ذلك فى وقت راحل لسعدت ولكن الآن انتهى الأمر ابتعدت عنه صارخة وهى تنفض يديه بعيدا
إياد عاوز منى ايه انت كمان؟؟ عاوزين كلكم منى ايه عاوزين موتى بالحياة؟؟؟ ادينى هموت واريحكم

نظر لها بصدمة ثم نفى برأسه بهستريا هاتفا وهو يحتضن وجهها
لا لا اوعى تقولى الكلام دى اوعى

نفضت يده صارخة ببكاء ودموع وهى فى حالة انهيار عصبى
اوعى ايدك وابعد عنى..  عاوزين منى ايه انتو عاوزين وجعى وبس عاوزين المى وبس عاوزين انى أفضل قدامكم ببكى ولا عاوزين انى اكون متغيبة عن الواقع غبت عن الواقع فوقتونى واجهت اهانتونى انتو بتكرهونى ليه عملت فيكم ايه انا مش عاوزة من حد حاجة وعمرى ما اذيت حد انتو إللى مؤذيين

ثم وضعت يديها على وجهها وبدأت تبكى بمرارة بكاء يقطع نياط قلبه شهقاتها تتعالى بشدة
نظر لها محاولا تهدئتها يبدو انها فى حالة انهيار عصبى حاد لذا قال

طيب اهدى اهدى وهنتكلم

كان يتحدث وهو يقترب بينما تتراجع إلى أن وجدت تلك الزجاجة المكسورة رفعتها صارخة بتهديد
ابعد والا

اتسعت عيناه برعب صارخا وهو يتراجع ويرفع يداه ينفى دليل على عدم اقترابه
خلاص خلاص هبعد بس ابعديه عنك بدال مايعورك

أميرتى النائمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن