الفصل السابع

9.9K 288 5
                                    

بصراحة التفاعل وحش جدا ومع ذلك هنزل الفصل دة ودة الفصل القبل الاخير لو لاقيت تفاعل حلو عليه هنزل الفصل الجديد

ضغط على شفته السفلى باسنانه محاولا كظم غيظه مما يحدث وضع هلال يده على كتفه وربت عليه برفق ثم نظر له نظره يحثه على الهدوء اما هو فكان
يغلى كمرجل مشتعل كيف؟؟ كيف تكذب عليه إلى هذا الحد بشأن حب والده تجاهها او بشأن حبه لزوجته وتفاهمهم كيف؟؟ لما أحرجته أمام اهله هل كان من المفترض أن تفعل ذلك كلا ابدا هو كان سيتفهمها اذا قالت الحق اذا كانت تشعر بالخجل الا تعلم أن كل شئ كان سيصبح واضحا يوما ما وها قد وضحت الحقيقة
وأكثر مايغضبه هو تصرفاتها الغريبة لما تتصرف كالمعتوهة هل تظن أن ذلك سيشفع لها تلك الفتاة حقا غبية غبية الآن أصبحت والدته تمقتها بشدة تشعر بأنها إحداهما اما فتاة خبيثة ماكرة قادمة لتجذبه تجاهها واستخدمت أكثرهم مكر الرقى والحنان ثم بعد ذلك اللعب باوتار الاهل كالمتمنعين او انها من تصرفاتها المعتوهة تلك تظنها اما مجنونة او مريضة نفسية لذا هو ينتظر محاضرة كبيرة من التوبيخ من والدته والتى من المؤكد بعد الاهانة التى حصلت عليها اليوم فهى سترفض الأمر وبشدة وهو لن يستطيع الحديث لذا هو غاضب منها حد الجحيم
ثم حول انظاره تجاه تلك التى تحرك عيناها فى كل مكان عداهم مخزن أسرارها التى تلقيها بنظرات حزن ولوم واضحة تلك الفتاة يجب أن يعلم منها كل شئ ولكن قبلا يجب أن يلقن تلك الماكرة المتحذلقة درسا لن تنساه يجب أن يفهم منها لما تفعل ذلك لما تلاعبت به كإحدى دمى الماريونت حقا هو غاضب منها حد الجحيم
نظر لحماته الذى لا يعلم كيف يصفها هل هى حنون ام هى مدعية الحنان وكل ما يهمها هو المكانة الاجتماعية والنساء الآن فى مجتمعنا لذا استدعى أقصى حالات الهدوء التى لا يمتلكها الآن نظر لها بابتسامة دبلوماسية هاتفا بنبرة هادئة متجاهلا نظرات والدته التى تحرقه حيا

لو سمحتي يا طنط ممكن اقعد مع هيام شوية لوحدنا لو مفيش مانع

ابتسمت هدى ثم قالت بنبرة هادئة بعض الشئ
اكيد يا حبيبى اتفضل

ثم أرد
شته لغرفة جلوس هادئة بعض الشئ بعيدة عن غرفة الاستقبال ثم ربتت على كتف ابنتها بحنان قائلة
خلى بالك من خطيبك يا هيام

ابتسمت هيام قائلة
دة فى عنيا يا ماما

بعد خروجها التفت هيام تنظر له بابتسامة ناعمة وفرحة تقفز من عيناها جعلت غضبه يزداد أكثر ثم هتفت بسعادة

شفت يا اياد بابا بيحبنى اد اية ووافق بسرعة ازاى مارضيش يزعلنى خالص وباين عليه حبك اوى

ابتسم اياد بتهكم ثم تشدق بنبرة هازئة لم تنتبه لها
اه اوى اوى

لم تنتبه ثم أكملت بحالمية وهى تمسك قبضتيها معا وتضعهما أمام صدرها ثم تشدقت وهى تستنشق الهواء بسعادة غامرة وحالمية غير عادية وكأنها لم تكن موجودة معهم
وشفت بابا بيحب ماما اد ايه انا بحسدهم في بعض الأوقات على حبهم لبعض دة وكمية الخجل إللى خلا وشها يحمر فيه والرومانسية بتاعته

أميرتى النائمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن