بجد حرام انه بعد التعب ده كله وفى الاخر مالاقيش تقدير ياريت شوية تفاعل وتقدير شوية بعد اذنكم
________________
وانى هائم فى بحور عشقك
وتائه فى طرق غرامك
هدفى هو الوصول إلى قلبك
وسبيلى هو رسم سعادتكتدخل تلك الأميرة من باب منزلها بابتسامتها المعهودة بعد أن ودعت صديقتها وهى حتى لا تشعر بذاك القلب الذى يهفو ويرنو لرؤيتها او لقياها او تلك التى تنظر لها بنظرات مبهمة غامضة وهى تعلم ما يحدث لها ومايموج بصدرها نظراتها تملؤها الشفقة ل مرآها هكذا تلك التى لا يشعر بها أحد ولا يعلم مايموج بصدرها دخلت المنزل بابتسامة لتجد ذاك المنظر الذى تعشق رؤيته رؤية والدها ووالدتها جالسين معا وذاك التلفاز المفتوح ربما لا يستمعون له بقدر مايتحدوثون مناغشات والدها وحديثه ذاك الذى يُخجِل والدتها بشدة وعلى الرغم من مرور كل تلك الأعوام على زواجهم مازال عشق والدها ووالدتها كما هو كما التقاها اول مرة لم يقل بل يزداد بينما والدتها كما هى تخجل من اقل حديث كأنها مازالت عروس عشقهم ذاك الذى خلدوه باسمها فهما يهيمان ببعضهما البعض لذا أسموها هيام نظرا لذاك الهيام الذى يجمعهم ببعضهما وهى نتاج ذاك العشق والهيام ووحيدتهم
ابتسمت هى هاتفه بمرح دائما ما يلازمهاسلام على أهل الدار عاملين ايه
حولت والدتها وجهها تجاهها هاتفة بابتسامة
سلام يا حبيبة ماما عاملة ايةابتسمت وهى تهبط بجانب والدتها هاتفة
انا زى الفل بس اية ده انا كدة هغير لا خلو بالكم انا مش كل لما اروح واجى الاقيكم جنب بعضابتسمت والدتها بخجل بينما ابتسم والدها هاتفا
لا متغيريش ولا حاجة دة انتى إللى فى قلبىلا يا راجل
هتفت بها والدتها لتضحك هى هاتفة
لا أقوم انا قبل الحرب العالمية ما تشتغلتركتهم داخلة إلى غرفتها وهى تضحك
_______________________فى أحد العمارات فى أحد الأحياء الراقية بالقاهرة صف سيارته بسرعة راكضاً تجاه شقته التى تقبع فى إحدى الأدوار العلوية ابتسم وهو يفتح الباب بهدوء دون أن يشعر به أحد يسير على أطراف أصابعه إلى أن وصل إلى المطبخ ليهتف من خلف تلك التى تقف مندمجة فيما تفعله هاتفا بصوت عالى نسبيا
بتعملى ايه يا زوزو
انتفضت زينب من مكانها صارخة بعلو صوتها صرخة سمع صداها ليس فى أرجاء المنزل بل أرجاء الحى بأكمله مما جعله يفتح عينيه على وسعهم واضعا سبابته على شفتيه هاتفا
اهدى يا ماما دة اناالتفت زينب واضعة يدها على صدرها تنظر له ثم ما ان رأته حتى حدقت به بعينان ينتفض منهم الشرر سرعان ماضيقت عيناها وهى تمسكه من أذنه بينما يصرخ هو بتأوه
اااه اهدى يا زوزو دة انا ابنك حبيبك حتى
أنت تقرأ
أميرتى النائمة
Romanceهى ليست تلك الأميرة النائمة قصرا بفعل تلك الساحرة الشمطاء بل هى تلك النائمة بملئ إرادتها هربا من ذاك العالم حتى يجئ أميرها الوسيم ليجعلها تفيق ليست بقبلة وإنما بصفعة قوية منه لتجد عشقا منه ليس له مثيل