الفصل الثاني

207 9 1
                                    

في ذاك اليوم كان دور ريان بعد دور عمر في الحراسه، عدى الوقت و جا وقت انه يروح فيه ريان للموقع عشان يستلم الحراسه من عمر و كانت المسافه بين معسكرنا و الموقع تقريباً ساعه بالسياره، يعني كان المفروض عمر يرجع بعد ساعتين تقريباً من الحين، وصل ريان الموقع و استلم الدوام من عمر و في نفس الوقت أتصل فيني عمر و قالي انه جاي في الطريق و هو يتكلم معي و وصل السياره و فجأه قبل لا يركبها عشان يجينا قال : دقيقه... انا نسيت سلاحي في الموقع!!
قلتله : متأكد انه مو معاك... غريبه أول مره أحد فينا ينسا سلاحه... قالي : خليني ارجع هالمسافه مشي و أشوف يمكن طاح في الطريق و أحصله.... قلتله : دور عليه ترا إذا ضاع منك ممكن ينقلوك مكان ثاني أو يسرحونا... قالي : لا تخاف ان شاء الله بلاقيه.... عدت دقايق و احنا نسولف و هو جالس يدور على سلاحه الين رجع موقع الحراسه ثاني.... قالي : خليني اشوف ريان يمكن لقاه و مخليه عنده.... ريان.. ريان... ريان وينك..... حسام ريان مو موجود بالموقع ايش في.... الو عمر من جد، فجأه انقطع الصوت و عمر ما عاد يرد كأنه قفل الخط... الو عمر... عمر... عمر وينك ما ترد علي، انا علطول خفت يوم الخط قفل فجأه و علمت الشباب و كلنا خفنا إلا علي قالي بكل هدوء : أتصل على ريان يمكن يكون عنده، انا علطول اتصلت بريان من غير ما انتظر لحظه و رد عليا سألته علطول : ريان عمر عندك و لا لا... قالي : لا مو عندي، لوهله تذكرت ان عمر قالي ان ريان اصلا مو موجود في الموقع... سألته بسرعه : ريان انت وين الحين... قالي : انا في موقع الحراسه... ليه وش صار في شي، حسيته من نبره صوته انه واثق ان عمر صارله شي حكيتله كل شي.. قالي : لا انا في الموقع من اول و هو ما جا و لا ترك سلاحه... لا تخاف ممكن راح موقع ثاني بالغلط و خدروه كلها كم ساعه و يصحى و يستجوبوه و بعدها يرجع عندكم.... بديت أخاف و قلتله : متأكد.. قالي : اي لا تخاف، انا قلت خلاص ان شاء الله يكون كلامك صح و قفلت معاه و جلست طول الليل ادعي يرجع عمر بالسلامه... رجع ريان و عمر لسا ما رجع للحين، الغريب اكثر من كذا ريان كان معاه سلاح عمر انا علطول قلتله : كيف... وين لقيت سلاح عمر....قالي: لقيته عند السياره لمن جا مصطفي عشان يستلم الحراسه مني عشان اروح، فجأه و انا اكلمه أتصل مصطفي... الو مصطفي خير وش في..... حسام عمر طريح في الأرض عند الموقع و ينزف دم، انا انفجعت علطول و طالعت بريان قالي: اقسملك ما كان موجود يوم كنت هناك، انا خفت و علطول قلت لمصطفي و انا مفجوع : خلك عندك انا بجيك حاول تغسله جرحه و تسده،قفلت معاه و علطول ركبت سياره و انا مفجوع و متوتر.... يارب استر وش صاير معانا....

معسكر الجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن