الفصل الثامن

162 5 0
                                    


كانت وردة مستندة علي زجاج القطار وعلي يجلس بجوارها كانت سرحانه فماذا ينتظرها !!!فهل ستبكي مرة اخري ولا خلاص دا اخر طريق للحزن!!! ياتري هتشوف اهلها تاني!!! طب ياتري هما عاملين ايه!!! ؟....
وفجاءه ايقظها صوت علي من تلك السرحان التي كانت تستغرق فيه......
علي:وردة وردة
وردة:نعم
علي:يلا وصلنا
*ونزلت وردة وعلي الي محطة القاهرة*

علي:واقفه ليه مكانك؟
وردة:علي
علي:نعم
وردة:انا عاوزه ارجع لاهلي تاني.
علي بضحكه سخيفه:انتي عارفه ايه هيحصل لو روحتي لاهلك.
وردة:ايه هيحصل!!
علي:هيموتوكي ويدفنوكي
وردة:لا طبعا انا اهلي بيحبوني مهنش عليهم مهما حصل
علي:كانوا بيحبوكي
وردة:تقصد ايه.
علي:قبل ما تسيبيهم وتيجي معايا انتي شوفتي حصل فيكي ايه لما كلمتيني!! بصي لجسمك كذا ولوشك وارم ازاي.
*وتزكرت وردة كل شئ حصل *
على :يلا عشان منتاخرش
وردة:طب احنا هنروح فين دلوقتي.
علي:علي بيتي يا حبيبتي.
وردة:طب هو انا هروح بصفتي ايه
على :بصفتك حبيبتي
وردة بتعجب شديد:بس!
علي:لا طبعا مش بس يا حبيبتي
وردة:امال ايه
علي:انتي مراتي المستقبليه
وردة:وامتي المستقبليه دي.
علي:نروح طيب يا حبيبتي نستريح وهقولك كل حاجه في البيت
وردة:لا مش هتنقل من هنا غير لما اعرف انت هتتجوزني دلوقتي ولا لا
علي:انتي مش واثقه فيا للدرجادي
وردة:لو مش واثقه فيك مكنتش جيت معاك لحد هن أر وسيبت اهلي وبيتي وحياتي وجيت ابتدي معاك حياه جديده

على :خلاص يلا تعالي معايا نروح البيت وهعرفك علي امي وابويا واخواتي كمان
وردة بتردد:حاضر
*وذهبت وردة وعلي وفي طريقهم الي المنزل *
..................................................
    *في بيت الحاچ عبد الرازق *
فاطمة:اهدي يا حاچ بس
الحاچ عبد الرازق:اهدي ايييه ونييلة ايه بنتك عرتنا وچابتلنا العااار
فاطمة:اهدي يا عبد الرازق صحتك مفيش حد هينفعنا لو تعبت اهدي عشان خاطر ربنا.
الحاج عبد الرازق :ناوليني التلافون ارن علي احمد اشوف لچاها ولا لسه
فاطمة جابت التليفون وادتهوله.....
احمد:الو يا بويا
الحاچ عبد الرازق :لجتها ولا لسه.
احمد:انا لسه في القطر يا بويا .
الحاچ عبد الرازق بغضب شديد جدا: انتاااااا لسه فييي االقاااطر
أحمد:متجلجش يا بويا هجيبها ومش هرجع غير بيها
الحاچ عبد الرازق :رن تاني وطمني
احمد:اسال يا بويا مازن مدام جالتله علي انها هتهري ووصلها اكيد جالتله علي مكانها
الحاچ عبد الرازق:ماشي انا هعرف بطريجتي
احمد:ماشي ومضايجش نفسك يا بويا انا هدور عليها فكل حته وهلاجيها.
الحاچ عبد الرازق :ماشي
*وقفل الحاچ عبد الرازق مع احمد *
وفور غلقه لهاتفه...ذهب مسرعا بعكازه الي غرفة مازن***
مازن اتخض جدا...... كلما اقترب منه والده....
مازن بخوف شديد:فيه ايه
الحاچ عبد الرازق :اختك جالتلك علي مكانها جولنا هي فين
مازن بخوف:والله مجالتلي حاچه كل الي جالتهولي جولتهولكم
الحاچ عبد الرازق:يابني جولنا متخفش مش هنعمل حاچه احنا عاوزين مصلحتها بس.
مازن:والله يا بويا معرف حاچه
*وكل ذلك فاطمة كانت تتابع حديثهم.*
فاطمة دخلت وقالت:خلاص ياحچ شكله ميعرقش فعلا
اجعد انت يا مازن زاكر بداية امتحاناتك بكرا
مازن:حاضر يا امي
فاطمة:جوم معايا انت ياحچ وارتاح ونام شويه انت منمتش ولا كلت حاچه من امبارح
الحاچ عبد الرازق:ومين بس له نفس ينام ولا ياكل يا فاطمة

نقطة تحول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن