المغرورة-و-الأعمى-
(بقلم بسمة البياتي )
- بارت السابع و العشرون -
أيلول... بابا أخذنا البيت سيف نبقة كم يوم الحد منأجر بيت
سيف وبان استقبلونة أحسن أستقبال
بان شافت حالتي اخذتني الغرفتها اول مدخلت انفجرت بالبجي
بان ... لولة فدوة اروحلج ليش هيجي تبجين شصاير
أيلول... الله عليج عوفيني وحدي
طلعت بان وعافتني
جنت كلما أذكر كلام خواتة اموووووت من القهر شلون انطا قلبة يحجيلهم ويشمتهم بيه وباأهلي ليشششش إياس ياربي راح اموت مجاي اكدر اتحمل
بقيت على هذا وضعي للمغرب بان وماما كل شوية يجون يشوفوني ويطلعون
من التعب والبجي نمت مكعدت غير ساعة 11 بالليل
بقيت بالفراش وهم رجعت اذكر الصار وأبجي
أجت بان للغرفة
بان.. صح النوم لولة يلا حبيبتي كومي غسلي وصحصحي حتى تتعشين وياي لان جنت انتظرج
أيلول... ليش انتظرتي اني ما أريد مو جوعانة
بان... شنو متريدين الخاطري كومي اكلي بس شوية اريدج تضوكين طبخي
أيلول.. على أساس مضايكة طبخج الرهيب
بان ... هههههه لا هاي أيام زمان جان رهيب وعجيب هسه تعلمت
أيلول.. كمت رحت غسلت جنت امشي بخطوات ثكيلة احس رجلي بالكوة شايلتني
دخلت للهول جانوا كلهم موجودين ماعدا بابا وماما
سيف جان يدرس ريان وادم وماري ديصفحون بالأيباد
سيف رفع راسة باوع عليه وابتسم
سيف... هلا لولة كل هذا نوم لعد شلون راح تكدرين ترجعين تنامين
أيلول...والله تعبانة كاعدة من الصبح لان جان عدنا سفر وطريق ومن وصلت للبيت ملحكت ارتاح وو
مكدرت اكمل كلامي سكتت
بان صبت الأكل وخلتة كدامي
يربي ولا الي نفس اكل العسل ما أشتهي
بان ... يلا لولة اكلي وانطيني رأيج
أيلول... شنو هاي التطورات فدطفرة دجاج محشي
ضكتة جان صدوك طيب
ممممم والله طيب هاي شوكت تعلمتي اشو ماما وكع لسانها تعلم بيج وماكو فايدة
بان... ههههههه البركة بسيف جابلي كتاب طبخ واني هم اطلع طبخات من اليوتيوب
سيف... ردت اخلص من ابداعها رحت جبتلها الكتاب الله وكيلج معدتي خربت من طبخها
أيلول... اباوع عليهم يحجون ويشاقون مبين متأقلمين ويا بعض
بس ما أحس اكو تجاذب بينهم
أنت تقرأ
المغرورة و الأعمى
General Fictionأجتماعية عاطفية قصة عائلة عراقية متوسطة الحال يقوم الأب بتزويج أبنتة الجميلة الى رجل أعمى بسبب افضال هذا الشخص على عائلتة الفتاة..
