كثيراً ما تصور لنا البدايات انها أجمل العلاقات وأسماها...

231 15 7
                                    

10_أكتوبر_2017

في احدى مكاتب بغداد وبين أروقة الكتب كنتُ غارقة في البحث عن بعض العناوين الذي أرغب بإقتنائهم، بينما كنتُ أتجول بين زوايا المكتبة إذ بـ شاباً وسيمًا ذا شعر مجعد ،طويل القامة و شخصية جذابة تغاضيت عن وجوده للوهلة الأولى وأكملتُ مسيري.
وإذا بشخص خلفي يقول من فضلكِ يا آنسة !
الشاب نفسه يرتدي قميصًا أسود زاد من وسامته جذبني من النظرة الأولى أجبته بخجل نعم!
تفضل ماذا تريد؟ أقترب مني وهمس في أذني كنتُ أراقبكِ منذ دخولكِ إلى هنا ربما أنتِ حائرة بين الكتب خذي هذا الكتاب سيعجبكِ بالتأكيد.
قالها بثقة آسرت قلبي،
شكرًا ربما سيعجبني ذوقك.
ليجيب ليس ربما بل بالتأكيد أخذته وعدتُ إلى المنزل،طوال الطريق أتذكر أبتسامته وأسلوبه الملفت لمست الكتاب كان يحمل أسم "ظل الريح" لـلكاتب كارلوس زافون ،فتحت الكتاب على الصفحة الأولى كان مكتوبًا إهداء منه مع توقيع يحمل أسمه .إبتهج داخلي شعور غريب يعتليني لأول مرة أشعر به .
من شده اللهفة قرأته سريعًا لم أنم ليلتها حتى أنتهيت منها قرأتها سريعًا كنت أرى صورته بين الكلمات، أحمل ثقة في داخلي إنني سوف أراه مرة أخرى.

لا بد من فراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن