ان البيوت تبنى على صبرِ النساء

131 6 3
                                    

عدت الى المنزل،المنزل هادئ تماماً  على ما يبدو انهم خرجوا لتسوق،خرج يونس لعمله ،جلست وحدي اقلب بصفحات إحدى برامج التواصل الاجتماعي وانا اتردد هل ارسل له ام لا؟؟
كنت في حيره من امري واخيراً ارسلت له (ظل الريح معك)
اجاب فوراً
هلاو هههههه
أجبته بـ سمايل خجول
قال :_كيف حالكِ؟
اجبته  ب الحمدلله
قال :_ماذا تفعلين؟!
اجبته
انتظر امي واخواتي
قال اين هم!
قلت له لقد ذهبو الى السوق للتبضع لبعض الاحتياجات
فقال يعودون بالسلامة
وانتهى الحديث
رادوتني اسئلة كثيرة كيف له ان يحفظ شكلي لكنني ازلت كل هذه الاسئلة بكوني غريبة ولهجتي تختلف وعدت نفسي ان لا اتحدث عنه ابداً 
فجمال الاشياء ان تبقى سراً،
عاد الجميع للمنزل امي واخواتي وزوجة عمي محملين باشياء عديدة لم تتبقى الا ساعات قليلة ونعود الى الموصل طلبت من امي ان تستريح لبعض الوقت لانها خرجت منذ ايام من العملية  وتحتاج الى راحة قدر الامكان أجريت العملية في بغداد والحمدلله نجحت

لا بد من فراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن