٦:٠٠

33 9 20
                                    

٦:٠٠ صباحًا - الجمعة.
حاولت ان اجعله يغير رأيه .
ذلك الأحمق.
أخبرته بكل شيء رغم اني ظننت انه سيتجاهل رسائلي .
لم أتوقف عن المحاولة مع انه لم يكن يرد لكنني كنت أؤمن بأنه سيقرأها .
أخبرته بأني دائمًا أتألم لرؤيته حزينًا .
أخبرته أنه مهم بالنسبة لي .
لكنه كان يقول لي بأنه ليس مهمًا لأحد ، في ذلك الوقت غضبتُ بشدة حقًّا !
أخبرته بأنه أحد أسباب سعادتي ، و أنه كأخٍ لي .
حين انتهيت من اخباره بكل ما اشعر به ، أخبرته بأن هذه هي حياته و يمكنه ان يقرر إن كان سيستلم من البداية ، او سيكون قويًا و يكمل حتى النهاية ، وان هذه الحياة ليست سوى مسابقة ، البعض يفوز بالنهاية  و البعض يستسلم منذ البداية ، والبعض الآخر يسقط ولا يستطيع الإكمال ، لذا يستسلم مرغمًا .

٦:٣٠ صباحًا
لقد نجحت بتغيير رأيه .
لقد قال انه احمق على اتخاذه قرارًا سَخِيفًا كهذا .
قال انه نفسه لا يعلم لمَ أراد الموت !
لقد عاد لطبيعته اللطيفة .
أنا سعيد .
حقًّا هذه اول مرة اشعر بأنني فعلت شيئًا جيدًا .
بدأت احب نفسي اكثر من قبل بقليل .
مع ذلك لا استطيع إيقاف دموعي .
شكرًا لك رايان .

شتـات | 𝒹𝒾𝒶𝓈𝓅𝑜𝓇𝒶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن