١:٥٠

40 8 41
                                    

١:٥٠ مساءً، الأربعاء.
١٣/٣/٢٠١٩
غريبُ حقًّا.
لا اعلم كيف اشعر الآن .
اصبح لدي اخت صغيرة.
هل انا اشعر بالغيرة؟
لا اعلم.
اعتدت على كوني الأصغر، و على كوني الفتى الوحيد، مع اخت توأم واخت كبرى..
لكن..
لمَ لستُ سعيدًا؟
مع انني لستُ الفتى المدلل او ما شابه..
انا فقط لست سعيدًا.
ربما لأنني اردت ان يكون لي اخ بدلاً من اخت ؟
ربما لان زوجة ابي ستهتم بها اكثر مني ؟
لا يعجبني هذا.
انا شخص غيور، اعترف بهذا.
كذلك انا أناني جدًا جدًا.
لكن انا اخفي هذا بداخلي.
لاني فقط اكره حينما يؤنبني احد على ذلك.
لكن انا لا اشعر بالغيرة الآن .
فقط اشعر كأنني لا أريدها.
لا اعلم، لكن ..
أليس غريباً ؟
مع كل ما يحدث في العالم، وكل الأمور التي تُنبىء بقرب نهاية العالم ..
مازال الناس يفكرون بإنجاب الأطفال.؟
لكنهم لن يعيشوا طويلًا او ماشابه !
نهاية العالم اقتربت، لمَ فقط تستمرون بإنجاب الأطفال دون فائدة؟
غريب حقًّا..
الأمر الآخر الذي اشعر به .. هو لمَ وُلِدت الآن ؟
اعني .. هي الآن اصغر مني ب١٦ عاماً !
الفرق كبيرٌ جدًا!!
كيف ستعيش ؟
أيضًا ابي سيصبح في الخمسين بعد سنوات قليلة ..
اي انه عندما تصبح هذه الصغيرة في ١٥ ، سأكون انا في الثلاثين من عمري ، وابي سيكون في الستين او السبعين او ما شابه ..
و زوجة ابي ، كيف ستربيها؟
ستكون حينها في الخمسين؟
هل ستعيش وحدها او ماشابه؟
و لمَ انا قَلِقٌ هكذا ؟؟

٨:٠٠ صباحًا ، الاثنين.
هذه المزعجة. بدأت اعرف وظيفتها في الحياة.
منبه صباحي.
كم اكره المدرسة . و اكره الإزعاج أيضًا .

شتـات | 𝒹𝒾𝒶𝓈𝓅𝑜𝓇𝒶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن