💖الحلقة العشرون💖

3.6K 107 5
                                    

فى المستشفى
كان يجلس جاسر على المقعد لا يعرف ماذا يفعل أين سيجد أخته؟ وإسراء ماذا سيحدث لها؟ جالت فى خاطره هذه
الأسئلة حتى قطع تفكيره خروج
الطبيب من غرفة العمليات فهب
واقفاً مكانه.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
جاسر بقلق: هاااا يا دكتور
إسراء عاملة إيه دلوقتى؟؟
الطبيب: لا هى الحمد لله تمام
الرصاصة جاءت فى كتفها بس
احنا خرجناها هى محتاجة راحة
بس ومتجهدش نفسها وباين كمان
إنها اتعرضت لصدمة فحالتها
هتبقى متأثرة شوية.
جاسر: طب أقدر أدخل لها؟
الطبيب: لا احنا هننقلها لغرفة
عادية الصبح وابقى شوفها بس
هى مش هتفوق إلا الصبح لأنها
واخده مخدر علشان الألم فممكن
تيجى الصبح تشوفها.
جاسر: أوك بس لازم أدخل
أشوفها خمس دقائق بس.
الطبيب: ماشى ممكن تشوفها.
جاسر: أوك.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
ودخل جاسر إلى الغرفة فرآها
نائمة كالملاك وموصل لها أجهزة
فجلس بجوارها ومسك يدها وقال:-
-أنت فعلاً ونعم الصديقة يا إسراء
خاطرتي بحياتك علشان أيشا
وكمان كنت عاوزانى أسيبك
وأروح لها أنا عارف إنك بتحبيها
ونفسك تشوفيها وأنا هروح أجيبها
لك وأجي قبل ما تفوقي كمان
ارتاحى أنت بس.
وقبل رأسها وخرج من الغرفة
فجاءه حراسه.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
جاسر: عاوز اثنين يقفوا على
باب غرفة إسراء يحموها.
أحد الحراس: أوامرك يا جاسر باشا.
جاسر لأحد الحراس: هاااا
عرفتوا حاجة.
الحارس: لا يا باشا لسه.
فشرد جاسر قليلاً بحزنٍ ثم تذكر
شيئاً فقال فى نفسه (إزاى نسيت
ده الصدمة لخمتني ومفتكرتش
هاجي لكِ يا حبيبتى أكيد خائفة
أنا هخليه يندم على فعلته دى )
جاسر: أوك اجهزوا لأننا
هنروح لأيشا عاوز رجالة كتير
وجاهزين للهجوم أوك.
الحارس: ماشى يا باشا.
وذهب فأخرج جاسر هاتف
خاص من جيبه وفتحه وبدا أنه
يتعقب مكان أحدهم ثم قال:-
-لاقيتها أخيراً لازم أنقذها لازم
ألحقها قبل ما أفقدها هى التانية.
وذهب ونزل لقى حراسه
ينتظرونه فركب سيارته وذهب
وهم خلفه وأثناء قيادته يرى فى
الهاتف الخاص المكان ثم رن
على أحدهم.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
تررررن تررررن ثم رد أحدهم
الشخص: الو جاسر باشا.
جاسر: أيشا اتخطفت.
الشخص بصدمة: إييييييييه
اتخطفت طب معرفتش مكانها فين.
جاسر: لا عرفت مكانها.
الشخص: طب وهى فين؟
جاسر: هى فى.....
وأخبره بالمكان ثم قال:
-أنا هروح هناك ومعي
رجالتي وعاوزك تبلغ وتجيبهم
وتيجى لأنى مش عاوز أرتكب
جريمة فى الحيوان ده.
الشخص: أوك أنا هاجى وراءك
على طول سلام علشان نلحقها.
جاسر: سلام.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
واغلق معه جاسر الهاتف وقاد
بسرعة كبيرة إلى مكانها.
*****************
فى منزل سلمى
تجهزت سلمى وإنتظرت حسام
حتى رن هاتفها وقال لها حسام أن
تنزل لأنه ينتظرها نزلت سلمى
إلى الأسفل فوجدت حسام ينتظرها فاتجهت نحوه وسلمت عليه.
حسام: يالا يا سلمى أوصلك
علشان أروح أجهز وأروح لآدم
وأنا ابعت لكِ العربية بالسواق.
سلمى: أوك يا حبيبى. يالا نمشى.
حسام: تسلمي لى يا حبيبتى.
(حبك برص يا شيخ بقى تسيب
هاجر القمر دى وتمسك فى
الهبلة دى عديمة التربية ده أنتم عاوزين الشنق أنتم الأثنين😠)
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
وركبوا السيارة وأوصلها البيوتى
سنتر وذهب إلى منزله ليجهز للزفاف.
******************
فى البيوتى سنتر
تجهزت هاجر ورهف وبقى فقط
أن يلبسوا فساتينهم ولكن قررت
هاجر أن تذهب إلى الفندق لتكون
مع فرح فقد جهز آدم لها غرفة
لتجهز بها أيضاً.
هاجر: يالا يا رهف أنا لازم
أمشى علشان ألحق أجهز.
وأنتِ كمان ما كنت جيتي
معى الفندق أحسن.
رهف: لا يا ستى علشان أجهز
فى البيت وأقول لماما كمان
إنى هتأخر النهاردة.
هاجر: أوك يالا.
وذهب كل منهم فى جهته
وصلت هاجر إلى الفندق
وجهزت نفسها وبعدها دخلت
لفرح غرفتها.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
**********************
فى الفندق
كانت فرح قد تجهزت وأصبحت
جميلة جدااا بفستانها الأبيض
حيث كان ضيق من عند الخصر
ثم ينزل باتساع بعدها فكانت
تبدو جميلة حقاً.
الكوافيرة: كده خلصنا.
هاجر بصفير: إييييييييه القمر ده
يا فرح ما شاء الله عليك ربنا
يصبر آدم النهاردة.
فرح بخجل: بس يا هاجر بقى.
هاجر: بتتكسفى يا بت قوى يالا خليها علينا النهاردة.
فطرق أحدهم الباب وبعدها
دخلت سميرة والدة آدم
سميرة: بسم الله ما شاء الله يا
حبيبتى زى القمر الف مبروك
يا بنتى.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فرح: الله يبارك فيك يا طنط.
سميرة: إيه طنط دى يا فرح قولى
لى يا ماما يا حبيبتى مش أنا
زى ماما ولا إيه.
فرح بدموع: طبعاً أنا بعتبرك
زيها بالظبط كان نفسى تكون
معى فى اليوم ده بس أنتِ اللى
بقيتي معى شكراً لكِ جداً.
سميرة: بس يا بنت فيه واحدة
تشكر مامتها.
هزت فرح رأسها بالنفي
فأردفت سميرة قائلة:
يبقى مفيش دموع تانى لازم
تفرحي يا حبيبتى يالا ننزل
علشان آدم مستني على نار.
فرح: أوك.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فدخل أبيها ومسك بيدها ونزلوا.
***********
فى قاعة الزفاف
كان ينتظرها وهو يرتدى بدلة
سوداء لامعة وتحتها بليزر أسود
وقميص أبيض اللون وحذاء
أسود أيضاً ويرفع شعره
الطويل لأعلى فبدا وسيماً جداً
وبجواره صديقه المقرب حسام
وهو يرتدى بدلة لونها سماوي
فاتح وتحتها قميص أبيض يفتح
أول زرارين منه وحذاء باللون
الأسود كان آدم ينظر إلى الدرج
كل دقيقة ثم رآها تنزل وهى
تتأبط ذراع والدها بفستانها
وجمالها الذى خطف أنفاسه
فتقدم ناحيتها وأخذها من والدها
بعد أن أوصاه عليها وقبل رأسها
آدم: معقول القمر ده هيبقى لى أنا
بس.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فرح بخجل: بس يا آدم
بتكسفنى الله.
آدم: حبيبى الف مبروك.
فرح: الله يبارك فيك.
وأخذها آدم وذهب فى إتجاه
مقعدهم وجلسوا عليه.
كان حسام يقف مع سلمى التى
كانت ترتدى فستان عارٍ قليلاً
من الأعلى ينزل قليلاً لونه من
الأعلى أسود ومن عند الخصر
إلى أسفل لونه نبيتي يضيق من
الخصر وينزل باتساع ويتحدث
معها وذهبوا فى إتجاه آدم
وباركوا له.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
حسام: الف مبروك يا صاحبي.
آدم: الله يبارك فيك يا حسام.
سلمى: مبروك يا فرح.
فرح: الله يبارك فيك.
حسام: آدم أقدم لكَ سلمى اللى
هتبقى خطيبتي اللى قلت لكَ عنها.
آدم: اه تشرفت بكِ.
سلمى: أنا أكتر مبروك يا أستاذ آدم.
آدم: الله يبارك فيكِ.
وجاءت والده آدم تجاهه وحضنته
وقبلته من خده وقالت:
-حبيبى ألف مبروك لكَ أنتَ وعروستك.
آدم وفرح: الله يبارك فيكِ يا ماما.
سميرة: عقبال ما أشوف ولادكم يارب.
آدم: يارب يا أمي.
ثم أردف قائلا:-
-ماما أمال فين هاجر مشفتهاش الجزمة دى.
كانت سميرة ستجيب ولكن
سمعت صوت خلفها يقول:-
-بقى أنا جزمة يا آدم أنت عارف
لولا أنه فرحك ما كنت سبتك
وأنتَ عارف.
آدم بخضة مصطنعة: يا أمااا
مين دى.
فنظر الجميع نحوها وجدوها هاجر
وقد كانت جميلة لدرجة كبيرة
جدااا من ينظر لها لا يصدق
أنها هى فقد كانت ترتدى فستان
أسود من الدانتيل وطويل وبه
استرس من فوق وكانت تضع
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
مكياج هادئ لأنها كانت جميلة
لا تحتاج لشيء فانبهر حسام من
جمالها ولكن انتابه غضب لا يعرف
لماذا ولكنه غضب عندما وجد
أنظار الرجال مصوبة نحوها
وكلهم يطالعونها بإعجاب.
هاجر وهى تقف أمام آدم: ولااااااا
مش عاوزة أتغابى عليك.
آدم: خلاص أنتِ قلبتي لهولاكو
ليه ما كنتي رقيقة من شوية ايه
اللى قلبك كده.
هاجر: بس يا بابا أنا رقيقة
وجميلة من يومى ده أنا هاجر
الجارحى أخت العسل آدم الجارحى.
آدم: طبعاً تعالى يا روحى فى
حضن أخوك حبيبك.
هاجر وهى تحتضنه: حبيبى
ألف مبروك.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
آدم: الله يبارك فيك.
هاجر لفرح: ألف مبروك لك
يا فرح.
فرح: الله يبارك فيك يا جوجو.
هاجر: تسلمي يالا احنا لازم
نمشى نسيبكم لوحدكم بقى.
آدم: أوك.
وذهبوا إلى المائدة وجلست
هاجر وسميرة وحسام وسلمى
ورهف على مائدة واحدة وتم كتب كتاب آدم وفرح وذهبوا إلى
ساحة الرقص وبدءوا يرقصون
سلو وطوال رقصهم يعبر آدم
عن فرحته وحبه.
آدم: مبروك يا زوجتي.
فرح: الله يبارك فيك.
آدم: أنا أكتر إنسان سعيد فى
الدنيا دى النهاردة بوجودك
جنبى يا حبيبتى.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فرح: وأنا كمان.
آدم: أنا بحبك جدااا يا روحى.
فرح بخجل: وأنا كمان.
آدم: وأنتِ كمان إيه؟!
فرح: آدم أنتَ عارف بلاش
تكسفني.
آدم: بالله عليكِ قوليها أنا
نفسى أسمعها.
فرح بخجل: وأنا كمان بحبك
يا آدم.
آدم بفرحة: أخييييراً سمعتها
أنا فرحان جدااااا.
ورفعها وحضنها ولف بها
وهو يصرخ ويقول:-
-أنا بحببببببببك جدااا.
وفرح تصرخ وتتشبث به خائفة
أن تسقط منه
فرح: نزلني يا مجنون هقع.
فأنزلها وقبل رأسها وقال:-
-متخافيش وأنا معك يا حبيبتى.
وأنهوا رقصتهم وجلسوا مرة
أخرى.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
***********
عند حسام
كان يجلس غاضباً جداً من هاجر فالكل ينظر لها ولجمالها وهو
يريد أن يقتل كل من ينظر لها
ولكن لا يعلم لماذا؟؟!
فاستأذنت هاجر من والدتها أن
تذهب للحمام لتعدل مكياجها
وذهبت إلى الحمام فذهب حسام خلفها.
**********
عند هاجر
كانت ذاهبة للحمام ولكن أوقفها
أدهم ابن خالتها وأخيها فى
الرضاعة وهم أصدقاء أيضاً.
أدهم: هاجر.
هاجر بفرحة: أددددددهم.
وركضت نحوه وحضنته بشدة
وهو بادلها أيضا وكان فى هذه
الأثناء جاء حسام ورآها هكذا
فغضب أكثر من هذا؟ وهل هو
حبيبها؟ ولماذا تحتضنه هكذا؟،
كلا لا يجب أن تفعل هذا ،
سيعلمها كيف تحضن رجل هكذا
فوقف قليلاً وكانت هاجر تتحدث
مع أدهم ولكن حسام لا يسمع شئ.
هاجر: أدهم أنتَ جيت امتى؟
أدهم: جيت من يومين وعرفت
أن أخوكى الندل هيتجوز.
هاجر وهى تضربه فى كتفه: من
يومين يا جزمة ومش قلت لأختك
يا واطى والله لضربك يا أدهم.
أدهم بتألم: يا بت اتهدى بقى
أنتِ بتلعبى مصارعة.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
هاجر: اه ويالا بقى ادخل لآدم
علشان تبارك له واخنقه بقى
لو عاوز.
أدهم بضحك: هههههه واطية
واطية يعنى.
هاجر: ههههههه
فلما رآها حسام تضحك اقترب
قليلاً وسمع آخر جملة.
هاجر: بس والله وحشتني يا دومه.
أدهم: وأنتِ كمان يا روحى.
يالا أنا هروح لآدم.
هاجر: أوك.
وذهب أدهم ودخلت هاجر
الحمام وكان حسام بالخارج
يتطاير الشرار من عينيه فخرجت
هاجر وعندما كانت ذاهبة وجدت
من يسحبها إلى مكانٍ بعيد عن
الناس وكانت ستصرخ ولكن
عندما رأت حسام هدأت قليلاً.
هاجر بغضب: أنتَ إزاى تعمل
كده وتشدني كده يا أستاذ أنتَ.
حسام: إسكتى دلوقتى وبلاش
طوله لسان.
هاجر: الله مش أنتَ اللى
ساحبني وجايبنى هنا عاوز إيه.
حسام: أنتَ إزاى يا آنسة يا
محترمة تحضني واحد كده.
هاجر باستغراب: واحد؟؟!واحد مين؟
حسام: اللى كنت بتقولي له
وحشتني يا دومه.
هاجر: طب وأنتَ مالك أحضنه
ولا لا كنت مين أنتَ علشان
تكلمني بالطريقة دى وبعدين يا
أستاذ أنا مش بعمل حاجة غلط
ولا عيب.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فغضب حسام منها جداً فأمسكها
من يديها ورزعها على الحائط
وحاوطها بيديه من الجهتين.
حسام بغضب: إزاى يا هانم
مش غلط هاااا.
هاجر بخوف: لأن أنا بحب أدهم
وهو ابن خالتي فعادى وكمان....
ولم تكمل لأن حسام قاطعها
وهو يمسك بذراعها بقوة.
حسام بغضب: إييييييييه بتحبيه
ولو ابن خالتك مش من حقك
تعملى كده أنتم لسه مش اتجوزتوا.
يبقى بلاش قلة أدب
هاجر بصدمة وغضب: على فكرة
أنا مش قليلة أدب أدهم أخويا
زى آدم.
حسام: أخوكى إزاى يعنى.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
هاجر: أخويا فى الرضاعة يا أستاذ
يا اللى بتشكك فى أخلاقي.
وبعدين أنتَ مين علشان تعمل
كده وتتكلم معى كده.
حسام: هااااااجر اهدى بقى.
هاجر: حد قالك إنى بشد فى
شعرى ما أنا هادئة أهو.
حسام: أوك اعذرينى ما أنا
اتنرفزت لما شفته حاضنك.
هاجر باستفهام: ليه يا حسام اتنرفزت؟
حسام بحيرة: لأنك أخت صاحبي
يعنى مينفعش اشوفك كده
ومتكلمش يعنى.
هاجر: أوك ابعد بقى.
فلاحظ حسام ما يفعله فبعد
عنها ولكن وكأنه تذكر شيئا
فقال بحدة:-
- وبعدين ايه الفستان اللى انت
لابساه ده عجبك نظرات
الرجالة حوليكى.
هاجر باستفزاز: بقولك ايه
اسكت بقى وبعدين أنا جميلة أصلاً
من زمان علشان كده معجبين بي.
حسام: معجبين آه بفستانك ده
من امتى وأنت بتلبسي كده.
هاجر بغيظ: بقولك إيه روح
شوف خطيبتك وكلمها بأكتافها
اللى باينه دى والاسكتش اللى
عملاه فى وشها ده مش ناقصة
استفزاز الله يخليك اتكل على الله
من وشى يالا سلام.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
وركضت إلى القاعة ونادى
حسام عليها بغضب:-
-هاااااااااجر.
وبعدها ضحك عليها كثيراً فقد
كانت تجرى كالأطفال.
حسام بضحك: هههههه مجنونة
والله.
وبعدها عاد إلى القاعة وجلس
بجوارها وهو ينظر لها بغضب
وهى لا تعيره اهتماماً مما اغاظه
كثيرا وأكثر شئ يزعجه هذا
الأدهم الذى تضحك معه ولكن
سلمى شغلته عنهم وأثناء
حديثهم جاء شخص لهاجر
الشخص: ممكن ترقصي معى.
فنظرت هاجر له ثم إلى حسام
فوجدته ينظر لها بغضب وكأنه
يقول لها لا توافقي فقررت أن
تتحداه فنظرت له بتحدى ثم
قالت للشخص برقة:-
-ثواني هستأذن ماما.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فنظرت لوالدتها فقالت سميرة:-
-عادى يا بنتى روحى معه.
فنظر لها حسام باستغراب
وغضب لهاجر التى وافقت
ببساطة هكذا وغضب أكثر
عندما وجد هذا الشخص يمسك
يدها ويأخذها لساحة الرقص
فجن جنونه وذهب فى إتجاههم
مسرعاً وقال للشخص:-
-معلش هاخدها منك لأنها
هترقص معى أنا.
الشخص: ليه كده؟
حسام: أهو كده وسيبها بقى.
فتركها الشخص وذهب وأمسك
حسام بها ووضع يديها على كتفه
ووضع يده على خصرها ثم
قربها منه وبدأ فى الرقص معها.
حسام: اممممممم حضرتك عاوزة
ترقصي معه مع إنى بصيت لكِ
وقلت لكِ لا وأنتِ عملتي اللى
أنتِ عاوزاه.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
هاجر: على فكرة ملكش حق
إنك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه.
فضغط حسام على خصرها بقوة
مما جعلها تتألم.
هاجر بتألم: ااااااه حسام بتعمل ايه.
حسام: ده هيكون عقابك كل
ما تغلطي.
هاجر: طب شيل إيديك أنت
بتوجعنى.
فخفف حسام يده من على خصرها
حسام: اسمعى الكلام يا هاجر
وبلاش تجربي عصبيتي علشان
مش هتستحملى.
هاجر: أوك.
وأكملوا رقصهم وانتهى الزفاف
وذهب كل منهم إلى منزله وذهب
آدم وفرح إلى فيلتهم.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
**************
فى فيلا آدم
وصل هو وفرح ودخلوا وعندما
أغلق آدم الباب حمل فرح على
يديه ومشى بها ناحية الدرج.
فرح: آدم بتعمل إيه؟
آدم: إيه بشيل مراتي حبيبتى.
فرح: ظهرك هيوجعك يا آدم
آدم: يا شيخة روحى ده أنا لو
شايل أثقال خفيفة كانت هتبقى
أتقل منك.
فرح: هههههه للدرجة دى أنا
خفيفة.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
وهى تضع يديها حول عنقه
وبدأ صعود السلالم.
آدم: جدااااا
وذهب فى إتجاه غرفتهم وفتح
الباب ودخل ووضعها على الأرض
آدم: يالا هدخل أغير فى الحمام
وأنتِ غيرى فستانك.
فرح بخجل: أوك.
فدخل آدم إلى الحمام وغير ملابسه
إلى تي شيرت وبنطلون وخرج
وانصدم من ما رآه كانت فرح
ترتدى قميص أبيض من الساتان
وعليه الروب الخاص به فاقترب
منها وقال:-
-القمر ده بتاعى لوحدى يا ناس
مش مصدق.
فرح: لا صدق.
آدم: أنا بحبك قوى يا ملاكي
الهادئ.
فرح: وأنا كمان بحبك يا آدم.
فاخطتفها آدم من عالمها وذهبوا معا إلى عالمهم الخاص وأصبحت فرح فى هذه الليلة زوجته شرعاً وقانوناً.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
*****************
عند أيشا
عندما دخل هذا الشخص تذكرته
وانصدمت كثيراً فكان هذا هو
الذى اصطدمت به فى المول
ولم يكن سوى سليم السيوفى.
أيشا بصدمة: أنتَ
سليم: اه أنا.
أيشا: وعاوز منى إيه؟
فوجدته ينظر لها بنظرات
حقيرة جعلتها تشمئز منه
سليم: عاوزك أنتِ يا قمر.
فانصدمت أيشا من جراءته
كثيراً وقالت بصراخ:-
-أنتَ بنى آدم حقير وقليل الأدب
ومش هتقدر تلمس منى شعره
واحدة لأن جاسر هينقذنى.
فضربها سليم على وجهها بقوة
فإرتد وجهها للناحية الأخرى
ونزفت شفتيها
سليم بغضب: بت أنتِ صوتك ميعلاش على وبعدين يا حلوة
مفيش حد هيقدر ينقذك من هنا
لأنى ببساطة خليت أخوكى ينشغل
بحاجة تانى ومش هيعرف يوصل
لمكانك أصلاً.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
أيشا: إييييه عملت لجاسر إيه قولى؟
سليم: ضربت له صديقته المقربة بالرصاص وممكن تموت كمان
المسكينة كانت عاوزة تنقذك
بس مقدرتش.
أيشا بصراخ: إسراااااااااء اه يا
حيوان والله جاسر ما هيسيبك
كده إلا لما يقتلك.
سليم بغضب: اخرررررررسى
أوعى تكوني فاكرة إنى نسيت
اللى عملتيه تبقى غلطانة ولازم
تتعاقبي على قلة أدبك دى معى.
وإنهال عليها بالضرب حتى
فقدت وعيها وهى تقول:-
-جاسر الحقنى.
سليم: لسه قوية زى ما أنت
مش بتحرمى برضو بس على
مين المرة دى محدش هيقدر
ينقذك منى أبداً.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
وخرج من الغرفة وتركها
غائبة عن الوعى.
****************
فى الخارج
جلس سليم ومعه مساعده خالد
وهو يزفر بغضب منها.
سليم: البت دى هتجننى مش
بتخاف خالص اللى زيها كده
بيبقى خائف إنما هى ولا الهواء.
خالد: اهدى يا باشا أنت خد منها
اللى أنت عاوزة واقتلها
وسيبها هنا.
سليم: وهو ده اللى هعمله عاوزك
تأخد الرجالة وتطلعوا بره
وسيبوها لى أنا.
قال وهو يبتسم بشر فأردف
خالد قائلا:-
-أوامرك يا باشا.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
وأخذ الحرس وخرج ليترك
هذا الشيطان يفعل ما يريده.
وصل جاسر هو ورجاله وضرب
هو وحراسه هؤلاء المجرمين إلى
أن أفقدوهم وعيه وركض جاسر
إلى الداخل وظل يفتح جميع الغرف
حتى يعرف مكانها ولكنه لم يجدها
حتى وجد غرفة فى آخر الممر
ويوجد بها ضوء وهناك أحد
يصرخ بالداخل ويطلب النجدة
إلى أن تبين أنه صوت أخته
فركض فى إتجاه الغرفة فوجدها
مغلقة وصوتها يتعالى فظل
يضرب الباب.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
***********************
قبل دقائق.
دخل سليم إلى الغرفة مرة أخرى
وسكب عليها الماء فاستيقظت
فزعة من نومها. وقامت وجدته
أمامها فنظرت له بحقد
سليم: أنتِ يا بت مش سليم
السيوفى اللى واحدة تبص له
كده أنتِ فاهمة.
أيشا: محسسنى إنك حاجة مهمة
قووووى ده أنت مجرم
وحرامي كمان.
فغضب بشدة وضربها بالقلم
على وجهها مرة أخرى وقال:-
-ماشى أنتِ الجانية على نفسك
تعرفى هفكك دلوقتى علشان
أستمتع بخوفك ومحاولتك
علشان تنقذي نفسك وهأخد منك
اللى أنا عاوزة وبعدين هقتلك.
فرآته ينظر لها بإبتسامة وشهوة
حيوانية وفكها فخافت كثيراً
أيشا: ابعد عنى أوعى تقرب لى
أنتَ فاهم.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فحاول الإعتداء عليها ولكنها
ضربته بقدمها فى بطنه فتألم
كثيرا وتركها وقامت تركض
ناحية الباب وحاولت فتحه
ولكنها وجدته مغلق فظلت تحاول
ولكن فشلت فوجدت من يمسكها
من شعرها فصرخت بتألم.
أيشا: ااااااااااه أبعد عنى يا
حيوان ابعد عنى بقولك.
سليم: والله ما أنا سايبك.
ورماها مرة أخرى على السرير
ومزق بلوزتها إلى نصفين ونظر
لها برغبة واضحة فى عينيه
وهى تحاول أن تخفى جسدها عن
عينيه وترجع للخلف وهو يحاول
الإعتداء عليها وهى تصرخ بشدة
وهى تضربه وتحاول إبعاده عنها
إلى أن وجدت أحد يحاول فتح
الباب وكأنها استمتعت إلى صوت
جاسر وهو يضرب الباب بشدة ويحاول فتحه فصرخت قائلة:-
-جاااااااااااسر الحقنى.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
جاسر من الخارج: إياك تقرب
منها أنا بقولك أهو هتندم. اهدى
يا حبيبتى هنقذك منه الحيوان ده
هتندم والله إن عملت لها حاجة.
سليم: مش هتقدر يا جاسر بيه.
وأيشا تصرخ بالداخل وتقاوم
هذا الوحش البشرى بكل طاقتها
إلى أن سمع جاسر سليم
يصرخ عليها ويقول:-
-اخرررررررسى بقى بقولك.
وضربها مرة أخرى فجن
جنون جاسر وظل يضرب الباب
بشدة إلى أن........
يتبع لاحقا
******************
*ماذا سيحدث لها؟
*هل سيقدر جاسر على إنقاذها قبل فوات الاوان أم ماذا؟
*هل سيقدر سليم على أخذ ما يريد منها أم ماذا؟
سنعرف كل هذا فى الحلقة القادمة بإذن الله.
انتظرونى فى الحلقة الأخيرة من الجزء الأول يوم الخميس بإذن الله.
*************
*ملحوظة:-
شرط نزول الفصل القادم
كومنت+إعجاب لكل قارئ.

قاتلة ولكن...؟ الجزء الأول (سلسلة ملحمة العشق والانتقام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن