💖الحلقة الثامنة💖

4.6K 123 24
                                    

وقفنا الحلقة السابقة إن كان فيه بنات كثير متقدمين لوظيفة السكرتيرة وآدم لم يقبل ولا واحدة منهم وفيه فتاة أخيرة كانت متقدمة للوظيفة ولما دخلت انصدم كلاً
منهما من رؤية الآخر فهذه الفتاة هى نفسها التى اصطدم بها آدم فى حفل زفاف صديقة.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
آدم: أنت هنا هتقدمى للوظيفة.
الفتاة: أيوه يا فندم.
آدم: أوك ممكن أشوف الcv  الخاص بكِ.
الفتاة: اتفضل حضرتك.
آدم: اتفضلى يا....، أنت اسمك إيه؟
الفتاة: أنا اسمى فرح.
آدم: اه إقعدى يا فرح.
وظل آدم يتطلع على ملف هذهالفتاة وأعجب جداً بمؤهلاتها ورأى أنها مناسبة لهذه الوظيفة فوضع الملف على المكتب أمامه ونظر إليها
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
ثم قال:
-ملفك حلو بالإضافة إنك معكِ
لغات كتير وده هنحتاجه علشان
الترجمة وكده.
فرح: اه يا فندم. يعنى أنا كده
اتقبلت فى الوظيفة.
آدم: اه يا فرح أنت عندك مواهب
ممتازة جداً وده محتاجينه فى الشغل.
فرح: شكراً جداً لك يا آدم بيه.
آدم ببرود: عادى ده شغلي وأنا
مش بقبل سكرتيرة وخلاص إلا لما تكون ممتازة جداً وياريت أشوف
ده فى الشغل لأنى مش بحب الغلط.
فرح: أوك يا فندم. هبدأ الشغل امتى؟
آدم: من بكرة تكوني هنا الساعة ٨ بالظبط مش بحب التأخير وبحب النظام جداً وخصوصاً إن بكرة
أول يوم لكِ هنا.
فرح: ماشى يا فندم. وإن شاء الله أكون عند حسن ظن حضرتك.
آدم ببرود: هنشوف. ممكن تتفضلي
دلوقتى وأشوفك بكرة.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فرح فى نفسها: هو قليل الذوق كده ليه!! إيه الغرور اللى هو فيه ده!!
فرح: أوك يا فندم.
نظر لها آدم فوجد أنها فتاة رقيقة شعرها بنى يصل إلى قبل نصف ظهرها عيونها لونهاأخضر جمالها هادئ فشرد بها
قليلاً ولكن سرعان ما عاد لوعيه عندما لاحظ اضطرابها وخجلها
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فقال:-
-تقدري تمشى دلوقتى
فذهبت وجلس هو يحدث نفسه بهمس:
(إيه يا آدم أنت أول مرة تسرح فىواحدة كده. إيه فيه إيه؟ أنت مش لازم تحس بأي حاجة مع أي بنت.اه كده صح وبعدين مفيشحاجة حصلت أصلا).
ثم عاد ليكمل عمله.
***************
نذهب بقى إلى مكان لم نعرفعنه أى شئٍ منذ زمن، إلى منزل عَم الحزن فيه بعد ما كان يضج بالفرح والسرور والضحك فى وجودها ولكنه فقد كل هذا بعد غيابها ذهبت وأخذت كل شئ معها.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
فى بيت ملك حيث يجلس والدها حزين للغاية على إبنته الذى علم أنها قُتلت على يد هذا المجرم سليم فيدخل عليه عاصم ويراه بهذه الحالة فيقول:
-يا بابا مش هتخرج من غرفتها بقى
أحمد بحزنٍ وهو ممسكاً بصورتها:
سبني يا عاصم أشوف ذكرياتها وأحس بشقاوتها فى البيت مش كفاية إنى معرفش هى فين ولا اتقتلت ولا لا ولا حتى شوفت جثمانها.
عاصم: يا بابا الشرطة بتبحث عنها
أحمد: بتبحث فين يا ابنى ده بقالها فترة طويلة بس أنا مش مصدق ولا هقدر أصدق أنها جرى لها حاجة.
عاصم: يا بابا أنت بنفسك شوفت الصور اللى سليم بعتها لملك وهى وشها كله دم وهو اعترف إنه قتلها.
أحمد: برضو مش مصدق وأنا عارف إنى هلاقيها.
عاصم: أوك يا بابا براحتك اللى أنتَ عاوزة اعمله بس يالا علشان تأكل أنتَ مبقتش بتأكل كويس من ساعة ما عرفت اللى حصل لملك.
أحمد: يا ابنى مليش نفس و...
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
قاطعه عاصم قائلا:
-مش أنتَ بتقول إنك متأكد إنملك هترجع يبقى لازم تأكل وتقوى كده علشان متزعلشملك منك.
أحمد: ماشى يا ابنى اطلع أنتَ
وأنا هصلى وأجي وراءك.
عاصم: أوك يا بابا.
وخرج عاصم وهو حزين إنهحزين على فقدان أخته الوحيدة وحزين على عدم قدرته على مساعدتها ولو أنه لم يرى
صورها وهى هكذا لما صدق كلام هذا المجرم ولكنه لابد أن يكون قوياً حتى يساند عائلته،ذهب عاصم إلى المطبخ حيث توجد جميلة تحضر الطعام فدخل وهو يتنهد بصوت عالي ويبدو عليه الحزن فالتفتت جميلة له فرأته وهو يدخل عليها حزيناً فقالت:
-برضو يا عاصم مش عاوز يأكل.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
عاصم: لا يا حبيبتى قدرت أقنعه بالعافية لسه مش مصدق اللى حصل.
بكت جميلة جدا وتعالت شهقاتها فذهب إليها عاصم
عاصم: فيه إيه يا حبيبتى بس؟
جميلة ببكاء: مش قادرة يا عاصم أصدق أن ملك تركتنا بحاول أكون قوية ومعيطش بس موتها أثر فى جداً إزاى معيطش
وهى أختى.
عاصم: وأنا كمان يا حبيبتى بس لازم نبقى أقوياء علشان بابا.
جميلة وهى تجفف دموعها:
-أوك يا عاصم يالا علشان نأكل ونادى بابا
عاصم: أوك يالا
فذهب عاصم ونادى على أبيهووضعت جميلة لهم الطعام ثم جلسوا يتناولون الطعام ولكن بدون شهية فملك كانت
تعطى لطعامهم معنى فكانت تصنع جوا
من المرح ولكن كل هذا ذهب
مع ذهابها😔.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
************
فى مكان آخر وصلت سيارةجاسر أمام المركز الخاص بصديقتهنزلوا من السيارة ودخلوا إلىمكتبها فقال لسكرتيرتها أن تقوللها أن جاسر الصياد بالخارج.
فسمحت له السكرتيرة بالدخول قائلة:
-اتفضل حضرتك هى مستنياكمن بدرى وأعطتني خبر إنى أدخلك أول ما تيجى.
جاسر: أوك يالا يا أيشا.
ذهبوا وطرقوا على الباب سمعها
تقول: ادخل
دخلوا رأوها واقفة تنظر منالنافذة الزجاجية إلى الخارج
فقال جاسر:
-إسراء
فالتفتت بسرعة ونظرت لهم إسراء دعوني أعرفكم عليها
(إسراء الألفى فتاة شعرها أسود طويل نسبياً ذات عيون عسليةجميلة جداً أصغر من جاسر بثلاثة أعوام عندها ٢٤ عاما قوية جداًلا يقدر أحد على الاقتراب منها وإزعاجها تعرفت على جاسر فى الكلية عندما ساعدها فى التخلص من بعض الأشخاص الذين كانوا يزعجونها ماهرة فى عملها يتيمة فقدت والديها وهى فى ال ١٠ من عمرها وترك والديها ثروة كبيرة وعاشت مع عمها حتى كبرت ولكن توفى عمها فقررت أن تهتم بنفسها وبمال العائلة وفتحت مركز، به مجالات عديدة استطاعت أن تكون شركتها الخاصة ونهضت بها وهى وجاسر أصدقاء مقربين ودى بقى شخصيتي المجهولة ).
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
إسراء: اتفضل يا جاسر
جاسر: أوك تعالى يا أيشا أعرفك
دى إسراء صديقتى المقربة اللى هتعلمك كل حاجة.
إسراء دى أيشا أختى اللى حكتلك عنها.
إسراء: تشرفت بمعرفتك يا أيشا
أيشا: أنا أكتر.
جاسر: أوك أسيبكم مع بعض
بقى تتعرفوا وتشتغلوا وأبقى أجى بالليل علشان أخدك يا أيشا أوك
أيشا: أوك
جاسر: سلام
إسراء وأيشا: سلام
وذهب جاسر وجلست أيشا معإسراء وتعرفوا على بعضهم البعض وأصبحوا أصدقاء وبدأت إسراء تعلم أيشا أشياء كثيرة وأظهرت أيشا مهارة كبيرة فى تعلمها
للأشياء بسهولة وسرعة وبعد أن انتهوا قالت اسراء:
-لا النهاردة عملتي انجاز يا أيشا أنت اتعلمتى حاجات كتير النهاردة ولو استمرينا على كده هنخلص كل حاجة فى شهر بس.
أيشا بحزن: اه يا إسراء عاوزة أعرف كل حاجة بسرعة لأنىحاسة إنى تائهة جداً.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
اسراء مواسية إياها: يا حبيبتى إحنا قولنا بلاش زعل وإنك هتتعلمىكل حاجة بسرعة.
أيشا: اه.
اسراء: يبقى خلاص مش عاوزين زعل خالص. اتفقنا؟
أيشا: أوك. اتفقنا.
فسمعوا باب الغرفة يُدقْ
فقالت اسراء:-
-ادخل
فدخل جاسر فقامت أيشا وجرت باتجاهه واحتضنته وقالت بسعادة:
-جاسر أنا اتعلمت حاجات كثيرة النهاردة واسراء عجبها مستوايا جداً
جاسر مبادلا إياها إحتضانها:
برافو يا حبيبتى.
فخرجت من حضنه فقالت اسراء وهى تنظر إلى جاسر بنظرات تحمل كل مشاعر الحب له منذ دراستهما ولكنه لا يبادلها هذا الشعور ويعاملهاعلى أنها صديقته فقط فكانت تشعر بالحزن ولكنها إسراء العنيدة والقوية فلن يُضعفها شىء فاحتفظت بمشاعرها داخل قلبها ولم تُوضحها لأحد فهى تسيطر على مشاعرها بفاعلية.
(قاتلة ولكن...؟.بقلمي علا جبريل)
اسراء: لا يا جاسر أيشا برافو عليها بتتعلم بسرعة جداً ما شاء الله.
جاسر بغرور: طبعاً مش دى أخت جاسر الصياد يبقى لازم تكون كده
اسراء بسخريه وضحك: هههههه طيب يا أستاذ جاسر المتفاخر
ونظرت إلى أيشا وقالت:
-بكرة هنتقابل بقى أوك.
أيشا: أوك
وذهبت هى وجاسر إلى المنزل
وعندما وصلوا وجدوا فاطمة
تنتظرهم على العشاء و....
سنكمل الحلقة القادمة بإذن الله
*****************
آرائكم على حلقة النهاردة
واجهزوا الحلقات القادمة هيكون فيها أحداث أكتر من كده وألغاز ومفاجأت كتير
أتمنى تكونوا استمتعتم بالرواية.

#قاتلة_ولكن_علا_جبريل

#قاتلة_ولكن_علا_جبريل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


*صورة فرح*

قاتلة ولكن...؟ الجزء الأول (سلسلة ملحمة العشق والانتقام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن