💜اقتباس من الجزء الثانى💜

2.8K 83 80
                                    

أهلاً فانزى الحلوين حبيت أهدي الاقتباس ده لكم بمناسبة رأس السنة الجديدة يارب يعجبكم وأتمنى إنه يسليكم شوية لغاية ما أخلص الجزء الثانى كتابه، واللى هتقول فين الجزء الثانى تانى هعيط وهجيب ناس تعيط😭😂 أو ممكن اقتلها أيشا عااادى جداااا😈 أو ممكن أعضها كمان.
آسفة على الإطالة نبدأ بقى.

               🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى فيلا كبيرة بلندن
تتميز بالجمال الخارجى فهى ذات اطلاله حديثة ولكنها قبيحة من الداخل أو لنقل إنها تضم أسوء الأشخاص على الإطلاق شخص نُزعت الرحمة من قلبه ويتصف بالإجرام والقسوة، فى خارج الفيلا توجد حراس عديدة يحمونها من الخارج ويوجد حمام سباحة وأشجار وسيارات،ويوجد بأحد جوانب الفيلا حائط كامل من الزجاج، ترى منه ما يحدث بالداخل حيث توجد فتاة ذات شعر طويل نسبياً تجلس على كرسى ويديها مقيدة بالحبال وموضوعه خلفها، وأمامها يقف السفاح أخطر زعيم مافيا فى انجلترا ينظر لها بنظرات حقيرة ومقززة وحوله رجاله.

فى الداخل
كان يقف آرثر جون أمام تلك الفتاة وينظر لها برغبة واضحة فى عينيه والفتاة أمامه خائفة جداً وتنظر له بغضب شديد من نظراته هذه، يقترب آرثر منها ويحاول أن يضع يديه على شعرها ولكنها ترجع رأسها للخلف حتى لا يلمسها وأردفت بغضب
(الحوار بالإنجليزية ولكنى سأكتبه مترجم وبالعامية):
-إياك تقرب منى أو تلمسنى أنتَ فاهم😠.
فيجيبها بهدوء وإبتسامه باردة ونظره ما زال عليها:
-اهدئى صغيرتى فأنا...
قاطعته صارخة:
-اوعى تقولى صغيرتى على لسانك ده أنا مش صغيرتك أبداً.
فأردف بنفس ثباته ولكن بنبرة كلها شر جعلت الخوف يدب فى أواصلها:
-إياكى ثم إياكى ترفعى صوتك على تانى أنتِ لى أنا وهتكونى لى ومش هسيبك لمارك أبداً وهتجوزك لأنى بحبك حتى لو مارك عمل إيه مش هيقدر يأخدك منى أنتِ فاهمة.
أردفت بثقة قائلة:
-مارك مش هيسيبنى أبداً لك يا آرثر وهينقذنى وهيقتلك ويخلص منك أنتَ فاهم لأنك جبت آخرك معه.😏
فقال بنبرة يملؤها الغضب:
-لولا إنى بحبك كنت عرفتك إزاى تكلمى آرثر جون كده تانى وهوريكى ازاى هتكونى لى وإن مارك ده مش هيقدر ينقذك لأنه دلوقتى فى شركته ومش هيعرف يوصل لك أبداً.

فدب الخوف فى قلبها كثيراً وبردت أطرافها ودعت الله أن ينقذها من هذا الوحش المجرم فى أسرع وقت ولديها ثقة كاملة أن مارك سينقذها فصمتت ونظرت له بكره وحقد.
ابتعد مارك عنها قليلاً وأخرج هاتفه من سترته ليرن على مارك الجالس الآن فى شركته ومعه مساعده ولا يعرف شيئاً عن اختطاف مارك لها وحدثه أمامها ليثبت لها ولمارك أنه وأخيراً نال مراده وانتقم منه.

على الجانب الآخر فى شركة ألفريدو.
رن الهاتف معلناً عن وصول مكالمة من آرثر
كان يجلس مارك على مكتبه ويباشر عمله فسمع رنين هاتفه، فنظر للرقم أمامه فوجده رقم غير مسجل لا يعلم لما أحس قلبه أن وراء هذه المكالمة خطر كبير فرد على الهاتف وانتظر الإجابة من الطرف الآخر وآتاه الرد فوراً فعرف لمن هذا الصوت.
-أهلاً مارك عندى لك مفاجأة جميلة أظن إنها هتعجبك قوووى.

قاتلة ولكن...؟ الجزء الأول (سلسلة ملحمة العشق والانتقام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن