الجزء السادس

6.3K 136 2
                                    

الطقس كان شديد البرودة  السماء ممطرة تجلس دفنة في غرفة شديدة البرودة بفستان الزفاف ويديها مليئة بالدم تقسم أنها سوف تتجمد بهذا الفستان الابيض  تشعر وكانة حقا كما قالت امها زهرة كفنها  لكنها تقول انة كفن عاري اليدين تمسك بيدها طرحة زفافها تحاول ان تغطي اكتافها  لكنها تشم تلك الرائحة اللعينة رائحة الدم تكاد تخنقها
دفنة تقول هل  هكذا ماتت  اختي بفستان زفاف بارد  هل تجمدت أطراف اليف هل صرخت عند قتلها ماذا قالت  عندما رفع زوجها جواد المسدس ليقتلها كيف شعرت وهي تقتل على يد زوجها على يد من يجب ان يحميها لكن تقول اللعنة اصبح الان زوجي
لكنها ترتجف تحتضن قدمها لا هو ليس زوجي هو عدو لي  وقتلتة 
في المشفى جواد يصحو من المخدر ولكن الجرح يولمة    امة هل  انت بخير يا ابني
جواد اين دفنة
امة تلك عديمة الشرف في القصر حاولت قتلتك لكن. انت بخير الان سوف  اقتلها عندما نعود سوف اقوم بتربيتها
جواد من اخبرك هي طعنتني بالسكين امة هل تمزح معي هي صرخت قالت انا قتلتة
جواد بابتسامة وهو يكاد يبكي بسب الالم الذي يشعر بة  بسب الطعنةانتي اعتقدتي حقا اني الاغا امراه تقوم بطعني
انضري إلى قوتنا الجسدية هل تصدقين انا تقوم تلك العنيدة النحيلة  انظري أنها نحيفة جدا لكن انظري  إلى العضلات  التي لدي  ايضا هي أقصر  وانا أطول منها هناك فرق في الطول هل تصدقين  انها قامت  بطعني وهو يضحك هي خجولة لانها ليلة زواجنا حاولت كسر الخجل و   كنت احاول تقشير الفواكة لكنها رفضت  واقسمت هي من تقوم بتجهيزها لكن رفضت مابين رفضي ورفضها استقرت السكين في بطني انضري انة حتى. جرح ليس عميق ليس في مكان يموت منة شخص انة مجرد جرح في عضلات لو ارادت تلك العنيدة الانتقام إلى اختها لكنت وضعت السكين في قلبي
امة هل ننتظر هكذا يوم كي يأتي و أتركها  تقوم بذلك
جواد اخبرتك  ماذا حدث وكفى
دخل رجال الشرطة الغرفة من أجل التحقيق لكن جواد اخبرهم نفس القصة  التي أخبرها إلى امة
في منزل الراقصات يدخل  خادم المنزل ليخبر جلنار
ان الاغا جواد طعن ليلة زفافة  لكن سيخرج بعد يومين من المشفى
جلنار ان حبيبي الاغا رجل قوي لا يمكن ان يقتل بسكين فتاة
لتقول فريدة مسوولة منزل الراقصات بالطبع  تلك البنت قامت بطعنة لقد قتل اختها ربما طعنتة لانه حاول الاقتراب منها
جلنار تضحك هل  انتي حقا تعتقدين ان جواد اقترب من اليف
فريدة الجميع يعلم لذلك قتلت الفتاة ليلة زفافها
لانها  كانت عديمة الشرف
فريدة بتسائل ان كانت عديمة الشرف  لما لم  تهرب لما لم تاتي هنا كانت جميلة  كان اصبح لدينا زبائن كثر لما انتظرت ليلة زفافها يقتلها هل كانت تعتقد انها عديمة الشرف والاغا جواد يوافق ان يستمر زواجهم أنه الاغا جواد
جلنار انتي لا تعلمين لكن انا لا تصدق    ان جواد  يقترب من اليف  وقتلها هو كان في الواقع لم يكن سوف يتزوج بها
فريدة ماذا تقولين
جلنار عندما كنت حامل بابن جواد جاء بنفسة اخبرني ان أجهض الطفل لانة سوف ينهي كل شي معي و  يبدا بحياه جديدة لانة وقع في غرام دفنة وانة ذهب إلى العاصمة مع والدها وشاهدها سرا وانها سرقت قلبة
وان اليف سوف تغادر إلى العاصمة
لكنة اخبرني أن اردت لا اجهض الطفل اعطية لة والى زوجتة  عندما يولد لكن والده الاغا يوسف قام بدفعي من السلم وجعلني اجهض

جلنار  لا اصدق ان جواد قتلها كان يحب دفنة كيف يمكنة الاقتراب من اليف ومن ثم قتلها ان كان مغرم باختها ويريد الزواج بها
فريدة جميع الرجال يقتربون من اي امراه النساء  كاللعبة لهم
جلنار الاغا جواد لا يقترب من اي امراه لا بحبها هو تركني لانة وقع في غرام دفنة
جلنار لكن  تلك الفتاه لا تحبة وأعلم هو بنفسة سوف ياخذني إلى منزل الاغا  واحطم غرور الاغا يوسف

في الصباح جواد يصر على  الخروج من المشفى
لكن امة تمنعة  جواد يخبر الدكتور ان يخرجة
وانة سوف يجعل ممرضة تهتم بة 
الدكتور يوافق على اخراجة من المشفى
في منزل الاغا جواد. يوجد الاغا يوسف في انتظارهم  يدخل جواد وهو يمسك ببطنة بالم وبخطى بطيئة يسال عن دفنة ومكانها

يوسف يخبره أنها محجوزة في غرفة المخزن
جواد يصرخ للجميع أنها زوجتة ليس من حق احد اخذ قرار بشانها  غيره 
هو فقط يقرر ما يخصهم هو فقط يمكنة ان يجعلها زوجتة او خادمة
جواد ياخذ المفاتيح المخزن ويغادر
جواد يدخل غرفتة لملي حوض الاستحمام بالماء
جواد  يدخل  المخزن ليجد دفنة ما زالت بفستان الزفاف جالسة تحتض نفسها  وهي نائمة
هو  يقوم بمسك يدها بقوة ويقوم بجرها أمام الخدم 
وهي تصحو من نومها في صدمة وتصرخ ماذا يحدث
جواد يرمي بها إلى حوض الاستحمام دفنة تفتح عينها لتجدة امامها وهي في صدمة
جواد هل استقظتي أيتها العنيدة.
دفنة تكاد تتجمد من البرد
تكاد تخرج من الحوض لكن جواد يضع قدمة  على الحوض ويدفعها بيدة إلى أسفل الحوض تحت الماء
تكاد تخرج راسها لكنة يستمر بدفع راسها إلى الاسفل تحت المياه جواد هل تشعرين كيف تفقدين انفاسك
هي تحاول دفع يدية   لكن جواد يستمر في اغراقها    هذا ما شعرت به البارحة وانتي تغرزين تلك السكينة في بطني
جواد يبعد يدية وهي يكاد يتوقف قلبها. تتنفس بقوة
جواد انظري انتي وهذا ويشير إلى حذاءة  انتما الآن في نفس المستوى  انتي تحددين ماذا تردين تكوني تاج على راسي او هنا   انتي قرري مركزك في حياتي

يا أيتها العنيدة 
انتظروا الأجزاء القادمة

رواية عشق الاغا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن