الجزء الأول

27.4K 407 7
                                    

في احد شوارع العاصمة تخرج دفنة من جامعتها تصل المنزل وهي مليئة بالغضب والاسى تستقبلها امها  ابنتي لقد اتصلت امك غدا زواج اختك
دفنة هي ابنة متبناه  امها زهرة ووالدها مجد يعيشون في قرية  يعملون فلاحين لديها العديد من الاخوه لكن والدها لكي يتخلص من عب المعيشة قرر
إعطاء احد بناتة. إلى اخت زوجتة صفية
صفية متزوجة لكن زوجها يعاني العقم يعيشون في غنى وهم في العاصمة
كان على زهرة ان تقرر اي ابنتها تعطي  اليف تبلغ عامان فقط أو  دفنة وهي تبلغ ال5من العمر
زهرة قررت إعطاء  دفنة إلى اختها صفية
دفنة على الرغم من محبة صفية وزوجها لها
إلا أنها تعتقد أن امها اعطتها إلى اختها لانها لا تحبها وتحب اليف اكثر
دفنة تكرة عائلتها الحقيقية واخوانها وتشعر بالظلم

صفية ابنتي  ان امك ترغب بحضورك زواج اختك اليف
زوج خالتها اينتي علينا الذهاب
دفنة انتم اهلي وانا اكرة تلك العائلة لا اريد المغادرة
ولا رويتهم
دفنة تتذكر الذكريات وهي صغيرة تتمسك بيد اختها
وامها تعطيها إلى اختها صفية

دفنة لا تفارقها  تلك الذكريات الظالمة  هي تورقها كل ليلة
صفية تدخل الغرفة ابنتي  لقد تمت خطبتك ولم توافقي ان يحضر اهلك
دفنة تحطم الاشياء انتم عائلتي ماذا أفعل بحضورهم هل تردين ان تقول ام خطيبي ان لديك عائلتنان وان متبناه
وكيف احضر الفلاحين إلى هنا
صفية انتي ابنتي لكن. اعتقد ان تم تدليك كثيرا
في المساء  يتصل مصطفى خطيب دفنة. ويخبرها
ان امها صفية اتصلت بة وسوف يذهب لحظور زواج اليف معهم
دفنة غاضبة  طوال المساء تفكر انها ليلة الحناء إلى اختها كيف تمنع الجميع من الذهاب الزواج اليف
يحل الصباح ودفنة تجد حلا
دفنة تدخل المطبخ صفية تنادي ابنتي جاء مصطفى
دفنة تحرق يدها  ليكون الجميع في صدمة
وزوجها ومصطفى يأخذان  دفنة آلى المشفى
دفنة سعيدة جدا برغم الالم فهي لم ترى تلك العائلة التي تخلت عنهم هي لا تريد رويتهم
زوج خالتها علي. يدخل الغرفة ابنتي هل انتي احرقت  يدك  بنفسك 
دفنة بعناد اجل اكره تلك العائلة. ارجوك  لا اريد رويتهم
في المساء  يخرجون دفنة من المشفى
يصلون المنزل
صفية أنها ال2فجرا من يتصل
صفية لا بد ان امك تريد معرفة سبب عدم حضورنا
بينما تريد دفنة صعود الدرج
صفية تبدا الصراخ والبكاء ان اليف تم قتلها من قبل زوجها وعائلتة بسب قضية غسل العار
دفنة تقترب من خالتها هي  لا تعلم كيف. تشعر دفنة تبدا الصراخ والبكاء. فهي تتذكر. كم اليف كانت صغيرة عندما تركتها وكم كانت تحبها 
دفنة تمسك الموبايل على الرغم من الم يدها  المحروقتين
امها اياك ان تاتي إلى القرية يا دفنة 

انتظروا الأجزاء القادمة
 

رواية عشق الاغا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن