فقط ليوم

205 13 0
                                    

•●•  ربما  •●•

الفصل الرابع | فقط ليوم


"إنه نفس الشيء تقريبًا ، هيونغ."

لا ليس كذلك. يقول سونغوو  في ذهنه ، هذا كله محض تظاهر.

تم استبدال الفراشات بعقد لا تطاق ، وتظاهر سونغوو بعدم معرفة السبب الذي يجعل الإحباط يثقل كاهل بطنه.

"إذن من الذي تريد أن تمسك بيده أكثر ، انا ام جيهون؟"

الابتسامة على شفاه دانييل تتحول و تصبح الى تعبير عنيد ، سونغوو يلعن نفسه لطرح مثل هذا السؤال الغبي.

"كحبيب ، أنا شعر بالغيرة سريعًا لذا أخبرني بسرعة ".

يحاول المزاح لإشراق المزاج.

لكن دانييل لم يضحك و لم يطرف له رمش ، مما جعل سونغوو يشعر بالسوء ،

"آسف. لن أسأل مرة أخرى. "

يمشي الاثنان بصمت نسبي ، لا يزال سونغوو يشعر بالذنب وهو يتخبط من الداخل ،

لكن الوزن الثقيل على صدره كان أكثر وضوحًا مصعبا عليه التنفس بطريقة أو بأخرى.

دانييل لم يترك يده و لم يخفف من قبضته والصبي الأكبر سعيد بعض الشيء ب هذا ولكن الشعور بالندم أقوى منه.

عندما اقتربوا من أبواب مدرستهم ، رصد سونغوو، شخصا منتظراً عند المدخل المائل على الجدار الحجري بجانب بوابة واحدة.

  شد قبضته على راحة يد دانييل ل ينبه الطفل الصغير ، يلاحظ دانييل وميض الذعر في عيون سونغوو .

و حيث اتبع خط نظرة الصبي الأكبر ل يرى مصدر انزعاجه......

دانييل برفق تام يلف ذراعيه حول خصر سونغوو حاميا اياه من اي خطرا مقبل، الصبي الاكبر ينظر إليه بابتسامة ممتنة ويتجنب التواصل الاعين معه.

لم يتراجع دانييل في مسابقة التحديق التي تجنبها الذكر الآخر ، بل حافظ على استقرار نظراته عند مروره البوابة .

كان  يرتعد سونغوو بشدة عندما مشوا  اخيرا داخل مبنى المدرسة.

"اعتقدت أننا تخلصنا منه  بالفعل."

سونغوو يلقي نظرة على دانييل  ويبتسم بشكل مطمئن ،

"أمل ان يحصل ذلك . قريبا ".

ڕبــمۭــٰ̍ا̍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن