أنت الوحيد بالنسبة لي

198 10 0
                                    

•●•  ربما  •●•

الفصل السادس | أنت الوحيد بالنسبة لي

"هل تريد ان نخرج معا اليوم، اذن "





اضيء المكان كله بينما كانت تعلو شفاه دانييل ابتسامة عريضة تجاه سونغوو مظهرة أسنانه البيضاء تمامًا.

 إيم الصبي الأصغر بشغف وسحب سونغوو إلى مخرج مبنى المدرسة.

كان طوال تلك الفترة الولد الأكبر سناً يراقب دانييل بأعين ناعمة ومولعة وهو يسحبه ، مما يبعث على الارتياح داخله،

فقد لم يبق كثير من تحضيرات من اجل المهرجان ، ولهذا تم تسريح الفتى الاصغر مبكرا اليوم .

جره دانييل إلى محل النودلز المعتاد و ذلك لم  يفاجأ سونغوو البتا ، فقد أصبحت صالة الاستقبال المكان الذي يتجولا فيه بانتظام طوال هذه الأشهر 

( تقصد مكان مواعدتكم )،

صوت في رأسه يبدو بفظاعة مثل تصحيحات جينيونغ الساخرة له حيث لم يستطع سوى اطلاق زفير سخرية صغيرة.

"هل هناك من خطب ما ؟"

يسأل دانييل  ويبتسم سونغوو  عليه بشكل مطمئن.

" لا شيء ، لا شيء. فقط فكرت في شيء قد يقوله جينيونغ الان ".

تعقدت حواجب أطول قامة و بدات التجاعيد تكسو اعلى جبينه.

يرتدي دانييل  تعبيرًا مستاءًا ويتساءل سونغوو  إذا قال شيئًا خاطئًا او أزعج الشاب.

سونغوو لعن نفسه بهدوء واضعا يده بهدوء على جبين الاخر ويحاول تهدئة الخطوط التي ظهرت.

" و لما الوجه الطويل نياال اه ؟"

يضحك سونغوو لكن التكهم لا يترك شفاه دانييل .

"توقف عن الحديث عن اشخاص آخرين عندما تكون برفقتي ."

آذان سونغوو كادت تنفجر كما انه  لا يستطيع أن ينكر حقيقة أن قلبه بدأ يتسابق بعد سماع ما قاله دانييل .

يعض على شفته السفلية لقمع الابتسامة الخرافية التي تهدد بالتشكيل و يرفع كلاً من حاجبيه على الصبي الأصغر سناً والذي بدا الآن وكأنه متجاهم .

يجد صعوبة في معرفت تعبيره عما ينوي أن يشعر به قمعا الابتسام التي كانت ستعلو شفتيه .


ڕبــمۭــٰ̍ا̍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن