ما أشعر به حقا

266 13 12
                                    

•●•  ربما   •●•


أرجوكم بآخر بارت

أن شاء الله تكون رواية عجبتكم

وكانت خفيفة و مسلية

إحدى صديقاتي كان بدها أكتبلها رواية لوينكديب ( جينيونغ و جيهون )

حاولت اني اجعل هم الثنائي الثاني في رواية

و أن شاء الله راح حاول اجعل هم الثنائي رئيسي شي مرا

ارجوا ان تستمعوا

بلشنا


الفصل الثامن | ما أشعر به حقا

أطلق سونغوو نفسا عميق لم يكن يعلم أنه كان يكبحه بداخله ما ان اغلاق الباب ، ولاحظ والدة سونغوو وجوده فرحبت بابنها بابتسامة دافئة.

"كيف المدرسة؟"


".....متعبة."

تتحول الابتسامة على شفتي والدته إلى نظرة متفهمة و فتحت ذراعيها نحو سونغوو ليغطس بحضنها.

سونغوو  يشعر بكل المشاعر التي تدور بداخله تصادم بقوة .

إنه يريد أن ينهار بين ذراعي والدته ، ويبكي بلا حول ولا قوة مثل ماكان بعمر خمس سنوات .

يريد أن يلقي كل شيء وراء ظهر و يعود طفلا بدون اي هموم.

تقوم والدته بتمرير أصابعها بلطف بين خصلات شعره ، لتهدئة أعصابه.

يضغط سونغوو على وجهه على كتف والدته ، ويغمض عيناه لإغلاق الدموع من عينيها.

إنه يشعر بالإرهاق ، لقد سئم من التظاهر بأن مشاعره غير موجودة وانها لا تزداد قوة في كل لحظة يقضيها مع دانييل ، فحتى في الوقت الذي لا يكونا فيه معا لا تزال مشاعره نحو الأصغر تنمو .

لم يتخيل ان هذه ستكون  الضريبة الاحتفاظ بجميع مشاعره لنفسه.

هو فقط يريد أن تكون علاقته مع دانييل حقيقيه .

هل هذا أمرا صعب ؟؟؟

لكن دانييل لا يزال يحب جيهون .

.
.
.

سونغوو لا يتجنب دانييل .

أو هذا ما يفكر فيه.

"أنت تتجنب دانييل هيونغ ؟ ."

ڕبــمۭــٰ̍ا̍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن