الشباب ف موقعهم ويصلحو ف السلاح
رافع" لف لايهم : ما كلمك يزن
ايهم" شافله : قفلت نقالي
علي : وكان يتصل لضروره ويلقاه مقفل
ايهم" تنهد : تعبني سمير وهو يتصل قسم بالله نرفزني قفلته
رافع: افتحه تو ماتندريش مرات يزن يطر يكلمك يلقاه مقفل
ايهم" طلع نقاله من جيبه وولعه شوي وجاه اتصل "
رافع : هههه سمير اكيد
ايهم: لا رقم غريب "رد : الو
هيام: ايهم نبيك تو تولع سيارتك وتجيني
ايهم" وقف : انت وين ؟
هيام " اتكت ع السور وتنهدت بوجع : ف شارع النخيل
ايهم " انصدم شن رفعها غادي : انتم بخير
هيام : عجل بسرعه تعال واحنا بخير نبي نطلع من هنا
ايهم" حس انه مضايق وعارف السبب : جايك "سكر الخط واتجه لسلاحه ورفعه"
رافع: ويين ؟
ايهم" وهو يمشي : نجيب يزن وقصي ونجي
علي : نجي معاك
ايهم : لا "كمل طريقه بسرعه باتجاه سيارته"
رافع" شاف لساعه : غريب لتو سمير والجماعه ماوصلوش مفروض واصلين من بكري
علي : حتى انا مستغرب
رافع : ان شاء لله يكونوا بخير
💚💚💚💚
هيام "تمشي ف لطريق وتحاول تقاوم شعور غريب يسري داخلها شوووق وألم وحزن وحب و و و كل هالاحاسيس تجمعت ف هالمكان تحاول تسرع باش تبعتعد عن المكان ماتبي تضعف .. رفعت راسها شافت سيارة تمشي ركزت ع السائق وحست دقات قلبها تعلى وتعلى وتعلى لفت بعد مافاتت السيارة وقعدت واقفه تشوفلها لين وقفت قدام منزل جديد .. ماكانش موجود قبل .. نزل من السيارة شاب ف الثلاثين من عمره ماتغيرت ملامحه مع انه مرو سنييين ع اخر مرة شافاته فيها بس دار لحيه وزاد سمن وهالشي زاده حلاوة ... نزلت دمعه منها وهي تشوفه يفتح الباب يلي جنبه وتنزل منه طفله صغيره يتبعها طفل اصغر منها .. مسحت دمعتها يلي لحقتها دموع ماقدرت توقفها وهي تسمع ف اصواتهم
الطفله :- باااباااا مش قلت بترفعنا لحوش عمتي
الاب:- غدوة نرفعك
الطفل يبكي:- اااااا نبي دراجه نبي دراااجه
الاب:- رفعه وباسه غدوة نشريلك تو ليل
الطفله:- وانا وانا
الاب ( ابتسم وشدها:- وحتى انتي اكيد هيا خشو امكم تنستنى فينا " خشوا للحوش "