◐PART ONE ◐

621 38 23
                                    

*أريدُ أَنْ أَعْرِفَ إِنْ كُنْتِيْ سَتُصْبِحِيْنْ أُغْنِيَتِيْ اَلْمُفَضَّلْةُ وَ لَحْنِيَ اَلْجَمْيِلْ ..إنْ اِسْتَطِعْنَا أِنْ نَكُوْنَ سِيْمْفُوْنِيْةٌ عِنْدَهَا سَنَكُوْنُ نَغْمَةً مِثَاْلِيْةٌ*

السَّاْعَة 12:30لَيْلَاً
ْ
كانَتْ تضّمُ قَدَمِيها لصَدِرهَا بينَما هِي تحْتَ غطاءِ سَرِيرِهَا َتَرْتجِف ُمِن ْشِدةِ البَرْدِ.. لتَبْتَِسمَ فَوُرَ صُدْورِ صَوت ِاشْعَارَاتٍ مِنْ هَاتِفِهَا تدُّلُ عَلْى وصولِ رِسَالَةٍ مِنْ حَبِيبِهَا الذَّي تَعرَّفَتْ عَلِيهِ عَبْرَ مَوْاقِعِ التَّوَاصُلْ الاِجْتِمَاعِيْ دَخَلَتْ علَى مُحَادَثَتِهَا مَعْه لِتَكْتُبَ لَهُ بِشَغَف

ٍ:انْتَ تَعُلَمُ أنّ اِسْمَكَ لِوَحْدِهِ قَادِرٌ أَنْ يتَحَكَمَ فِي مَلَامِحي كَيْفَ إِذَاً إِنْ كَانَتْ العَيْنُ بِالْعَيْنِ ..

•أجَابَهَا بَيْنَمَا يَبْتَعِدُ عَنْ أَصْدِقَائِهِ لِمَسَافَةٍ قَصْيِرَة ويَجْلِسُ عَلْى صَخْرَةٍ :مَا بَعَدَ حُسْنَكِ كَلْامْ وَمَا بَعْدَ وَجْهَكِ غَزَلٌ يا إِيفَا.

•أغلقَ هاتِفَهُ بَعد ان قالت له انها سوف تخلد الى النوم
ْليرجع مكانه وابتسامته التي تخفي عينيه لا تفارق وجهه ...
نظر تاي له فضحك ليردف:أرويتَ شوقك وجئت لكي تقوم بتوزيع الابتسامات!!
رمى جيمين الوسادة على وجه تايهونغ ليقول وهو يمثل الحدة:اهلاً اهلاً صديقي الصغير هل تتدخل بي الان؟!
تاي :على الاقل اعمل لنا معروفاً واعطنا احد اخواتها او صديقاتها..

•ضَرَبَهُ جِمْيِنْ عَلْى كَتِفِهِ قائِلاً :دَعْ الحُبَّ لأصْحَابِهِ لِيسَ للِصّغْارِ أَمْثَالِكْ..
*تَسْرِيِعُ للأَحْدَاثْ*
كانوا مجتمعين يتكلمون في مواضيع مختلفة حتى بدأت شمس الفجر بنشر ضوئها الخافت
صعد جيمين سيارته وهو متعب وعيناه شبه مفتوحتين..قاد بسيارته متجهاً نحو منزل عائلته (منزله كذلك)
ْ
*بعد عدة دقائق*
وصل جيمين منزل عائلته نزل من سيارته وهو يقفلها ويخرج مفتاح المنزل من جيب بنطاله ليفتحه وهو نعسٌ للغاية ويشعر ان صوته لم يعد موجوداً بسبب الجلوس مع اصدقائه في الجو البارد...
صعد الدرج ودخل غرفته رمى هاتفه ومفتاح سيارته جانباً منتظراً دوره ليرتمي على سريره..
نظر في هاتفه بعد ان امسكه وقام بإرسال رسالة الى إيفَا ..يريد محادثتها قبل ان ينام،زفر هواءً بضيق لانها لم تجب على رسائله..ثم أرجع هاتفه مكانه ليغمض جفنا عينيه عازماً النوم كل اليوم

*الساعة11صباحاً*

أفَاقَتْ  موجهةً نَظَرَهَا نحو هاتفها تلقي نظرة على المكالمات التي فاتتها من حبيبها جيمين ..ارجعت شعرها الاشقر خلف ظهرها تفتح على محادثتهما لترسل له قبل اغلاق هاتفها بينما هي تقول بنفسها:ياالهي انا لما نمت ؟! بالطبع كان ينوي قول شيء مهم الي..
تأفتت تنزل من السرير موجهة قدميها نحو الحمام لتاخذ لها حماماً سريعاً ..

*نِهََايَةُ أَوَّلُ بَاْرْتْ*
لا تنسوا وضع. 🌟🌟🌟
و كومنت محتواه رايكم بطريقة سردي من البارت الاول
وشكراً

Beat||نَـبْضٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن