*أَبْلَيْتَنِي بِالعِْشْقِ ثُمّ تَرَكْتَنْيِ وِأَذَقْتَنِي حُلْوَ الْهَوْىٰ فقَتَلْتَنِي.. ووَهَبْتَنِيْ قَلْبَاً يَفِيْض تَعْاَطُفَاً ...بِضْعَاً مِنَ الاَيْاَمِ..ثُمّ قَهَرْتَنِي*
عند جيمين
توجه نحو غرفته وهو يريد ان يعرف من هو الجاني.. لديه احساس كبير بأن جيا على قيد الحياة... وتبحث عنه
اختار احداً من اسلحته.. وقام بتبديل ملابسه ثم خرج منزله بعد توديعه لوالديه..
يريد معرفة الحقيقة... وقد وعد نفسه بأن قدميه لن تطأ المنزل قبل ان يعرف سبب وفاة جيا..
صعد سيارته ثم ضرب مقودها ونطق بغضب:واللعنة الان وقتك..
خرج منها ليعود منزله ويأخذ مفاتيح سيارة أخاه وينطلق بها..
*عِنْدَ شُوْقَاْ و سيلينْ وَ سُوْرَا*
"سورا اذهبي لغرفتي ...وقومي بتنظيفها "
"إن الآنسة سيلين أخذت مني مفاتيح غرفتك بعد أن أقفلتها ولا تسمح لي بدخولها نهائيا..."
"أجل أنا من رفضت أن تدخل غرفتك و ترتبها ليس من حقها أن تدخلها "
قاطعت كلامها
"و تسأليني لما أرفع صوتي عليك ؟!عقلك الصغير العفن هو من طلب ذلك "
بصق متحدثا بهدوء
"أوه..لقد خفت !أمي أين أنتي سأبلل سروالي "
تظاهرت الخوف تسخر
اقترب منها ماسكاً معصمها وساحباً اياها لغرفتها وبكل غضب:
"أسلوب كلامك ؟!..عدليه مفهوم ؟"
"أعطيني المفاتيح "
هسهس مرجعا بعضا من خصلات شعرها المتدلية فوق جبهتها خلف أذنها
"قل لي بماذا قمت بالتقصير معك ...حتى تحضر خادمة لعينة ..اسمع !! لدي يدان ...صحتي جيدة وكل شيء أنا سأنظف البيت بأكمله عوضا عن إحضار لعنة إلى هنا لأن ذلك يثير جنوني ..حسنا ؟؟"
"هل وبالصدفة أصبحتي تلعنين بكثرة ؟"
"لا تغير الموضوع "
"إن كان الأمر متعلقا بجنونك فأنا حتما لن أضيع فرصة كهذه ..حبي "
استفزها بشدة لتنتفض صارخة في وجهه
"أرأيت أنت دائما تثبت لي بأنك حقير "
"وأنت دائما تثبتين لي أنك قذرة"
بدأا في شجارهما المعتاد وعلى مواضيع غير جديرة بالذكر أو بالأحرى مواضيع تافهه .
ابتعد عنها باشمئزاز بعد أن وجد أن مجادلتها لا تختلف عن جدال الحائط لذا اكتفى بالصمت وتركها تثرثر وحدها .
"أسرعي وخذي المفاتيح منها بسرعة "
صرخ في وجه مسببة المشاكل
"لحظات وأعود ..أريد أن أجد غرفتي تبرق حسنا ؟!"
أضاف
خرج من المنزل بعد تجاهله إيماء سورا له بفزع بغية الذهاب إلى والديه عله يطفئ نيران غضبه قبل الاستيلاء عليه.
فتحت أخته الباب تحدق في ملامحه المعكرة بصدمة طفيفة ...ثم تركته يدخل متجاهلتا إياه فقد اعتادوا جميعا على قدومه المفاجئ في أي وقت كان وبلا سابق إنذار ..
"من جاء ؟"
"أخاك"
"ماذا يريد ؟"
"كالعادة قد يكون تشاجر مع سيلين مجددا وأتى ل ينفس عن غضبه "
أجابت شقيقها الاكبر على أسئلته
"امبرلا لا تتحاشيني أحضري لي كأس ماء بسرعة أشعر بالاختناق "
صدح صوته من جهة باب المنزل لتهرول ذات النظارات إلى المطبخ ساكبة كوبا من الماء البارد بعد أن صاحت لأبيها كي يأتي ويساعده.
أتكأ شوقا بيديه على أكتاف الأب المتجهة إلى غرفة المعيشة ً
ان~~ته~ى~ ال~با~رت~ ال~خا~مس~
اتمنى تعطوني ارائكم... طبعاً بما أني مرتاحة ف قررت اعمل البارت الخامس.. طبعاً سبب سقوط شوقا مو بسبب الغضب وحده رح تكتشفوه في البارتات القادمة. ..😘😘
بليز وضع. 🌟🌟🌟لن تخسري كرامتك ً بضغطة..
أنت تقرأ
Beat||نَـبْضٌ
General Fiction" عَاهَدْتنِي ألَّا تَمِيلَ عَنِ الهَوىٰ، و حَلْفتَ لِي يا غُصْنَ ألَّا تَنْثنِي، هَبَّ النَّسيمُ و مَالَ غِصنُكَ مِثلَهُم، يا باخِلاً بِـالوَصْلِ أنْتَ قَتلْتنِي"🖤 P. M 💛💤
