عند سون في غرفتها|
خرجت من الحمام متوجهة نحو المرآة تنظر الى نفسها وهي تفكر "لما لم يدعني انتحر"
ابتسمت عندما تذكرت اخر موقف حدث بينهم..
وقفت وراء شباك غرفتها عند سماع صوت شقيقها وصديقه جيمين يتحدثان
كانت تنظر فيهم بتأمل الى ان رفع راسه جيمين ناظرا اياها..لتزيح نظرها وتنزل الى الاسفل عند باب المنزل متنصتا عليهما..
جيمين :يا جيهوب تعلم انني لا افعل مثل هذه الاشياء فكما تعلم انني احدث فتاة على مواقع التواصل لذا..
اكمل كلامه اما تلك الواقفة خلف الباب تجمدت مكانها عندما سمعت منه اخر كلمتين ..اكمل جيمين :كلا يا صاح لم اكلمها منذ يومانن ..
هنا بطلتنا قد فقدت صوابها ايعقل ان ذلك الذي تحبه هو نفسه صديق شقيقها واللعنة هذا لا يعقل...
هرولت مسرعة الى غرفتها تأخذ هاتفها وتعود مكانها لتضغط على زر الاتصال برقمه
جيمين :اوه يال حظي انها تتصل الان
تجمعت الدموع في عيناها لتمشي في ارجاء المنزل حيثما تاخذها قدماها وبلا تساؤل او اعتراض..لتجد نفسها واقفة امام باب غرفتهاامسكت مقبض الباب وكأنها ذاهبة الى الموت بقدميها وتوجد بينها نارين
نار الشوق له..ونار الكره والحقد التي تولدت في قلبها بعد ان علمت بأنه يقوم بتجاهلها ولايزال يحب حبيبته جيا التي توفيتت...
فتحت الباب لتدخل الغرفة ودموعها متحجرة في عيناها ارتمت على السرير وقد تدخلت نار جديدة الى تلك النارين..وهي نار الغيرة عندما سمعته يقول :احادثها فقط لانسى جيا يا جيهووب ..عضت شفتيها وضربت السرير بغضب:
لماااااااذااااا لممممااذااا فعلت ذللككك
بقيت على حالتها تبكي الى ان غلبها النعاس..انصدمت عندما علمت انه يكلمها فقط لنسيان حبيبته اكثر من صدمتها عندما علمت انه الذي يكلمها على الهاتف
انتهى البارت الثامن عشر
اتمنى ينال اعجابكم
ضعيvoteواضيفي لمساتك لن تخسري كرامتك بضغطة..
أنت تقرأ
Beat||نَـبْضٌ
General Fiction" عَاهَدْتنِي ألَّا تَمِيلَ عَنِ الهَوىٰ، و حَلْفتَ لِي يا غُصْنَ ألَّا تَنْثنِي، هَبَّ النَّسيمُ و مَالَ غِصنُكَ مِثلَهُم، يا باخِلاً بِـالوَصْلِ أنْتَ قَتلْتنِي"🖤 P. M 💛💤